الصخور الكبيرة أولاً ( قصة ومعنى ) الصخور الكبيرة أولاً ( قصة ومعنى ) الصخور الكبيرة أولاً ( قصة ومعنى ) الصخور الكبيرة أولاً ( قصة ومعنى ) الصخور الكبيرة أولاً ( قصة ومعنى )
الصخور الكبيرة أولاً ( قصة ومعنى )
قرأت ذات مرة أنه دخل أحد أساتذة الجامعة قاعة المحاضرات , ووضع جرة وسط القاعة , وقال لطلبته : سنتدرب الان على وضع خطة اسبوعية للعمل , وهذه الجرة تمثل أسبوعاً كاملاً , وسنحاول ملأها بطريقة منطقية وعملية .
جاء بكيس كبير مليئ بقطع صخور كبيرة ومتباينة الاحجام والأشكال وأخذ يلقي بالقطع داخل الجرة حتى بدأت تتساقط على الأجناب حتى امتلئت فحاول زحزحة الصخور في الداخل وهز الجرة بشدة لادخال المزيد فلم يستطع ,فسأل الطلبة : هل امتلئت الجرة ؟ فأجابو بصوت واحد نعم , فهز الاستاذ رأسه بالنفي ليس بعد , ثم جاء بكيس متوسط مليئا بالحصى الصغيرة واخذ يلقي بها داخل الجرة فتستقر في الفراغات بين القطع الكبيرة , وعندما فاضت الجرة بالحصى سأل الطلاب : هل امتلئت الجرة ؟ فرد الحضور بحماسة نعم : فابتسم الاستاذ واخرج كيس صغيرة مليء بالرمل الناعم وبدأ يسكب الرمل في الجرة لتمتليء كل الفراغات الباقية وعندها سأل : هل امتلئت الجرة ؟ فرد الجميع بصوت اكثر ثقة : نعم .
..............................
نخرج من ذلك ان الصخور الكبيرة هي الاولويات في حياتنا , والصخور المتوسطة هي الاعمال الملحة , وحبات الرمل هي الاعمال الصغيرة التي تهم الاخرين , لذلك احرص على اعطاء الاشياء حقها من الاهتمام بحسب اهميتها .