شباب يغسلون عناء العمل بالبرد والصقيع

[@ بن سلمان @]

شباب يغسلون عناء العمل بالبرد والصقيع شباب يغسلون عناء العمل بالبرد والصقيع شباب يغسلون عناء العمل بالبرد والصقيع شباب يغسلون عناء العمل بالبرد والصقيع شباب يغسلون عناء العمل بالبرد والصقيع

salam: روضة خريم هي الواحة ..
شباب يغسلون عناء العمل بالبرد والصقيع
عبدالعزيز الكناني ـــــ الرياض



لم يعد البرد القارس يشكل عقبة للعديد من شباب الرياض فأصبح بينهم وبينه مودة ، وأضحى الخروج للتنزه في مناخ شديد البرودة تحديا ، لا تهمهم قساوته وإن بدا عليهم التأثر به ولكنهم يحاربونه بالترويح عن النفس والاستمتاع بجمال الطبيعة والخضرة التي تريح النفس ، كما إن مشاركتهم في ترتيب و تجهيزات الرحلات ونصب الخيام وإعداد وجبات الطعام والجلوس حول ( شبة الضو ) وتبادل الأحاديث الودية تزيل عنهم عناء البردفلا يفكرون فيه ولايهتمون به طالما أن هناك مقابلا وهو الترويح عن النفس .. واوضح عدد من الشباب أنهم اعتادوا كل عام أن يخرجوا إلى واحة الصحراء وعروسها (روضة خريم) يبقون فيها أياماً للتمتع بجمالها وطيب المنظر فيها .

ترفيه
الشاب موسى حسن يقول: إن الخروج إلى الأماكن الربيعية يعيد الانشراح ويجدد الطاقة الذهنية وأيضا البدنية ولذا نحرص دائما على الخروج للترفيه عن أنفسنا بعد أيام عمل شاقة.. وأضاف موسى : إن البرد لا يشكل معضلة بالنسبة للشباب فهم يتقون شره بالملابس الثقيلة وشبة النار والخيام والسواتر ولا يضرهم البرد الخفيف بإذن الله ، ولكن البرد سيكون متعباً بالتأكيد للعوائل التي تخرج لهذه المناطق التي قد لا يتحمل بردها النساء والأطفال .. وأشار إلى أن الكثيرين منهم لا يرغب في إضاعة الموسم وأن تزامن مع هذه الأجواء الشتوية القاسية .

الشاي
أما أحمد عبد الرحمن فيبين أنه ممن يحبون الخروج دائماً للبر سواء في البرد أو غيره وهو قد اعتاد على هذه الأجواء الباردة ومستعد لتحملها من أجل شبة نار والجلوس حولها وشرب الشاي ( المعتق ) كما يقول .. مشددا على أن هذه الأجواء تجدد الدماء وتعيد النشاط .. ويضيف أحمد : نحن نستمتع كثيراً بهذه الأجواء التي لا تجئ إلا فترة واحدة في السنة وهي هذه الفترة التي نستغلها للتنزه في روضة خريم والتخييم فيها أو الخروج إلى أي مكان يحمل نفس الطبيعة الخضراء التي تكون بمثابة استجمام لنا بعد أسبوع عملي شاق.

لايهمني البرد
من جانبه يشير وليد الخاتم إلى أن الخروج إلى المتنزهات البرية الطبيعية متعة لا تعادلها متعة .. ويقول أنا استمتع بجمال البر الخيالي واعشق المشاركة في نصب الخيام وتجهيز الطعام والجلوس حول النار وتبادل الأحاديث وهذه المتعة لا يحس بها إلا من عاشها .. وأكد وليد أنهم كشباب لا يفكرون بالبرد والنتائج السلبية عليه فكل مايهمهم هو الترويح عن أنفسهم والاستمتاع بخضرة الروضة وقال إنهم يحاربون البرد بالكثير من الوسائل التي تقيهم جزءا من برودة الجو وكل هذا مقابل التسلية والترويح عن النفس .

.................................................. ...............
خلو البيوت والفراء تنفعكم
سمعت يا بو تركي