شاعر العرب بعد شاعر المليون

[abonayf]

شاعر العرب بعد شاعر المليون شاعر العرب بعد شاعر المليون شاعر العرب بعد شاعر المليون شاعر العرب بعد شاعر المليون شاعر العرب بعد شاعر المليون

المصدر: جريدة الجزيرة، صفحة الفن، عدد السبت 20 صفر 1428 الموافق 10 مارس 2007

الدكتور الهاشمي أشاد بـ(الجزيرة ) شكلاً ومضموناً

المستقلة تطلق برنامج (شاعر العرب) لاكتشاف شعراء الفصحى في العالم العربي



الرياض - فهد الشويعر:
تطلق قناة المستقلة في لندن وفي مايوم المقبل برنامجها الثقافي الجماهيري الجديد (شاعر العرب) والذي يهدف لاكتشاف وتكريم شعراء اللغة العربية الفصحى في العالم العربي، وخدمة الثقافة العربية، والرقي بالذوق الفني والإبداعي للمشاهد العربي في كل مكان.

ويعزّز البرنامج مكانة اللغة العربية في الساحة الثقافية والإعلامية، ويحتضن المبدعين والموهوبين ويشجعهم على التعبير بحرف الضاد، ومخاطبة أكثر من ثلاثمائة مليون عربي بقصائدهم الجميلة، التي تعيد إلى الذاكرة إبداع أصحاب المعلقات والمتنبي والبحتري وشوقي والشابي وحافظ إبراهيم وغيرهم من عمالقة الشعر العربي الأصيل.

ويشارك في مسابقة (شاعر العرب) ثلاثة شعراء من كل دولة عربية، يتنافسون في حلقات تلفزيونية أسبوعية، ثلاثة شعراء في كل حلقة، يعرض كل واحد منهم ثلاث قصائد أمام لجنة تحكيم مختارة من النقاد المتخصصين، وأمام الجمهور داخل الأستوديو، وأمام ملايين المشاهدين العرب في كل أنحاء العالم.

وبعد سماع رأي لجنة التحكيم، يُدعى المشاهدون للتصويت خلال أسبوع كامل، وترشيح فائز واحد من كل حلقة يترشح للدورة المقبلة.

وبعد الدورة الأولى، وبعد أن يصوّت الجمهور العريض لثمانية عشر مترشحاً للدورة الثانية من التصفيات، يجتمع هؤلاء الفائزون ويتنافسون مجدداً في مجموعات من ثلاثة شعراء، فيفوز منهم ستة بتصويت ملايين المشاهدين.

هذا ويقسم هؤلاء بدورهم إلى مجموعتين، ثلاثة شعراء في كل مجموعة، ويترشح اثنان منهما للدور النهائي، ويتنافسان في الجولة الختامية لاختيار شاعر الملايين الذي ينال الجائزة الكبرى وهي ثلاث مائة ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل مليوناً ومائة وخمسة وعشرين ألف ريال سعودي.

ويتيح البرنامج للجماهير العربية العريضة الاستماع إلى مجموعة مختارة من أفضل القصائد العربية، ويعطيها الدور الأهم في ترشيح الفائزين والمتأهلين في كل حلقة من حلقات البرنامج، وبذلك يستعيد الشعر العربي الفصيح تألقه وبهاءه ومكانته في قلوب العرب، وقد قيل فيه سابقاً (الشعر ديوان العرب).

تستغرق المسابقة سبعة وعشرين أسبوعاً، وسبعاً وعشرين حلقة، وينتظر إعلان اسم الفائز النهائي في شهر ديمسبر المقبل.

وقد تبّنت قناة المستقلة هذه الفكرة الجريئة خدمة للثقافة العربية، والذوق الفني الرفيع، وتأكيداً لمكانتها كقناة جماهيرية ومؤثّرة ومحبوبة في الساحة الإعلامية العربية، وسيقدم البرنامج الكاتب والإعلامي المعروف الدكتور محمد الهاشمي، وتستعين قناة المستقلة في إنتاج هذا البرنامج بخبرات هيئة من المستشارين المتطوعين من ذوي المكانة الأدبية والثقافية والاجتماعية المرموقة، منهم:

1 - الدكتور محمد الفاضل أستاذ الأدب العربي.

2 - الدكتور محمد بن سعد الدبل الشاعر المعروف.

3 - الدكتور عائض القرني الشاعر والكاتب والداعية المعروف.

4 - الدكتور عبد العزيز الثنيان عضو مجلس الشورى السعودي والخبير التربوي المعروف.

5 - الأستاذ حمد القاضي عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس تحرير (المجلة العربية).

وينتظر أن تحظى هذه المسابقة بشعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية وبقية الدول العربية، وأن تستمر كمهرجان سنوي لرعاية الشعراء العرب الموهوبين.

وأشاد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس قناة المستقلة اللندنية بالحيوية الثقافية الكبيرة التي تحتضنها الرياض منذ مطلع العام الجاري، عبر مهرجان الجنادرية ثم المعرض الدولي للكتاب، بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات العلمية والثقافية المهمة الأخرى.

وقال الدكتور محمد الهاشمي في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) إن الرياض تؤكّد بهذه الحيوية مكانتها الرائدة كعاصمة للثقافة العربية.

كما أن لقاءات الملك عبد الله بن عبد العزيز بقادة العديد من بلدان العالم، ومساعيه الحثيثة لتوحيد الصف العربي والإسلامي، وجهوده الكبيرة من أجل إخماد الفتن والنزاعات الأهلية في فلسطين ولبنان والعراق، وحرصه على تحسين العلاقات العربية الإيرانية، وعلى إنجاح القمة العربية المقبلة، كل هذا يؤكّد الموقع الرائد للسعودية في قلب السياسة العربية والدولية والدور الاستثنائي المهم لخادم الحرمين الشريفين في هذه المرحلة من تاريخ العرب والعالم.

وقد وقَّع الدكتور محمد الهاشمي خلال حضوره معرض الرياض الدولي للكتاب على كتابه الجديد (أهل البيت في القرآن الكريم والسنة النبوية)، وكتابه في السيرة النبوية (محمد صلى الله عليه وسلم للقرية العالمية)، وكتابه المشترك مع الدكتور عائض القرني (مودة أهل البيت عند أهل السنة).

كما أشاد الدكتور محمد الهاشمي بالتطور الكبير الذي شهدته جريدة (الجزيرة) في الشكل والمضمون، وقال: في كل زيارة تتاح لي للمملكة أجد المزيد من التطور والتحسن في جريدة (الجزيرة)، وأجد صدى هذا التطور عند القراء السعوديين، وإنني أهنئ رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك وكل الزملاء في الصحيفة على هذا الأداء الرائع.

وقال الدكتور محمد الهاشمي إنه يرغب في توجيه رسالة حب صادقة لأهل الرياض وللمملكة العربية السعودية، وقال: عبر صفحات جريدة (الجزيرة) الغراء أوجه رسالة حب صادقة لهذه العاصمة العربية الأصيلة ولأهلها الكرام وللسعوديين كافة، وأقول إنني أشعر بسعادة كبيرة عندما أكون بينهم وعندما أتواصل معهم إعلامياً من لندن، وأؤمن بقوة أن استقرار السعودية وأمنها وازدهارها هو من أمن واستقرار وازدهار الأمتين العربية والإسلامية.

كما أعدهم بأن أبذل كل ما في وسعي لتبقى قناة (المستقلة) عند حسن ظنهم بها، قناة الرأي الحر والخبر الصادق والموضوعية والمهنية، وقناة الحوار بين النخب العربية، وبين الثقافات والحضارات.

من الساحات