الان مطلوب طبيبات للزواج!!

[Naif]

الان مطلوب طبيبات للزواج!! الان مطلوب طبيبات للزواج!! الان مطلوب طبيبات للزواج!! الان مطلوب طبيبات للزواج!! الان مطلوب طبيبات للزواج!!

اختصاصية ترجع السبب إلى تنامي الوعي الاجتماعي

الطبيبات يتصدرن اهتمامات الباحثين عن عروس بعد سنوات من التردد





تصدرت الطبيبات اهتمام الشباب الراغبين في الزواج، بعد سنوات من التردد، وساهمت المتغيرات الاجتماعية في دعم هذا التوجه، خاصة بعد أن أثبتت الطبيبة السعودية جدارتها، وتحملها المسؤولية في إدارة أزمات صحية مختلفة.

وأشار اختصاصيون نفسيون إلى أن ارتفاع نسبة الوعي الاجتماعي، وتطور مفاهيم واتجاهات الشباب في الزواج، جعل الطبيبات خيارا مفضلا في الفترة الأخيرة للراغبين في الزواج، بعد سنوات من الإعراض عن الزواج من طبيبات، بسبب عادات اجتماعية خاطئة.
وكشفت تماضر (إحدى خاطبات مدينة الجبيل) أن من أهم شروط الشباب السعودي في الزواج الآن هو أن تكون المرأة عاملة، وأن يكون مستواها المادي عاليا، حيث كان الإقبال كبيرا سابقا على الزواج من المعلمات، والآن في المرتبة الأولى الطبيبات، ومن ثم العاملة في قطاع غير مختلط.

وتؤكد تماضر أن الإقبال على الزواج من الطبيبات لم يكن هو اللافت للنظر في الارتفاع، بل المطلقات أيضا، بسبب قلة مهورهن، وعدم كثرة مطالبهن المادية مقارنة بالفتاة البكر.
وأشارت وداد إحدى الخاطبات بالمنطقة الشرقية إلى أن المعلمات تربعن لفترة ليست قليلة على عرش الخيار الأفضل في الارتباط عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 25 - 35 سنة، والآن الطبيبات يتصدرن الاهتمام بنسبة 40% إلى 50%، وقسّمت في حديثها المجتمع إلى قسمين : مجتمع القرية الذي لا يقبل بالارتباط من الطبيبة أو الممرضة أو العاملة في أي مكان مختلط، ومجتمع المدينة الذين تقول إنه أكثر ليونة، وليس لديه مانع من الارتباط بأي امرأة بغض النظر عن وضعها الوظيفي.

واستغربت الخاطبة من بعض الأسر التي تطلب منها أن تحضر العريس لابنتهم، ومن ثم إذا لم يعجبوا به وضعوا الشروط التعجيزية، ومنها المهر الغالي الذي يعتبر عائقا وعبئا كبيراً عند الكثير من الشباب، مما يسبب الزيادة في حالات العنوسة بين الفتيات في السعودية.

وتتحدث الدكتورة سارة عادل التي تعمل في المستشفى المركزي بالدمام عن الزيجات التي تحدث في أروقة المستشفيات، وتقول "40% من الشباب يريدون الزواج من الطبيبات، وأرجعت السبب إلى تغير تفكير بعض الأسر، "والكثير من صديقاتي الممرضات والطبيبات ارتبطن بأطباء في نفس المستشفى الذي يعملون فيه، نتيجة الوعي الاجتماعي المتزايد".

وأوضحت سهى الحسن (اختصاصية علم النفس والاجتماع بتعليم الشرقية) أن السبب في زواج الطبيب من الطبيبة أو الممرضة يعود إلى نطاق العمل الذي يساعد على المعرفة فيما بينهم والتناغم الفكري، مشيرة إلى أن البعض يفضل الزواج من طبيبة من أجل اللقب فقط.
وأكدت الحسن أن عقلية الرجل وثقافته تعد سبباً مهماً يُعتمد عليه في اختيار الزوجة، فمنهم من يفضلها أن تكون معلمة، وتعمل في مكان غير مختلط، لأن ذلك يوفر له نوعا من الراحة النفسية، وكذلك دخلها المادي، حيث تتمتع المعلمة بكفاءة مادية عالية جعلتها تتصدر قائمة المرغوبات في الزواج.

وتنصح سهى بعدم التسرع في الزواج من دون قناعة أو حوار عقلاني وفكري مسبق بين الطرفين، والابتعاد عن الجانب العاطفي، لأن ذلك يعد زواج مصلحة غرضه المادة والمال، وهو يسبب عدة مشاكل كالابتزاز من أجل حصول المرأة على الطلاق، حيث كشفت عن ازدياد هذه الحالات في الآونة الأخيرة.

الدكتورة نادية محمد (اختصاصية في أمراض الدم في المستشفى التخصصي بالرياض) قالت إن الرغبة في الارتباط بطبيبات شهدت تزايدا مستمرا خلال الفترة الأخيرة، بعد سنوات من الرفض الاجتماعي.

وأرجعت ذلك إلى متغيرات الحياة المادية، فبعد تغير الحياة وارتفاع الأسعار، وانخفاض مستوى الدخل، أصبحت الطبيبة أكثر قبولاً للزواج بسبب دخلها العالي.

غازي عاشور الطالب بكلية الطب بجامعة الملك فيصل بالدمام قال "كان يوجد تحفظ في السابق على الزواج من طبيبة، بحكم ساعات العمل الطويلة والمناوبات التي تشغل الطبيبة عن بيتها، وتقلل اللقاءات بين الزوجين، فبالتالي سيؤثر ذلك على العلاقة الزوجية والأسرية، ويؤثر على تربية الأبناء، ولكن الآن هناك تطور في كثير من أفكار الشباب، وهناك رغبة في الارتباط بطبيبات بسبب نجاحهن في الحياة العملية، وتزايد التقدير الاجتماعي للطبيبة في الفترة الأخيرة".

ويرى بندر الشايع (معلم) أن تجربته في الزواج من طبيبة كانت ناجحة جدا، وهناك تفاهم وانسجام ونجاح في حياته الزوجية، ولم يزد نجاح زوجته في الحياة الزوجية سوى النجاح في الحياة العملية.

ويضيف أن طبيعة عمل الطبيبة سابقا كانت تفرض صعوبة في التقبل، ولكن الآن بحكم نجاح الطبيبة السعودية، أصبحت مصدر فخر لكثير من الأسر التي تتزاحم بناتها على الالتحاق بكليات الطب، وأصبح كثير من الشباب يفتخرون كثيرا بالزواج من طبيبة.