ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً ..

[@ بن سلمان @]

رد: ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً .. رد: ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً .. رد: ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً .. رد: ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً .. رد: ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً ..

نسأل الله البر والتقوى
وحسناً فعلت أيها المقداد , كما أن هناك أمر مهم وهو الدعاء لهم بالهداية
فكم من أب أو أم تدعو بالويل والهلاك و ... بدلاً عن دعوة بالهداية

[ابو عمر]

اخي الغالي المقداد :


حقيقتا ابدعت فيما كتبت , ولاشك انا لكل قاعدة شواذ , فالعقوق لا تكاد تفارق أي مجتمع - نسأل الله السلامة والعافية -

تأتيني بعض الأوقات عقب الصلاوات اقف على باب منزلنا فألاحظ أحيانا من احد جيراننا هو رجل كبير في السنوقد بدأ الشيب في صدغيه لعله في العقد السادس من العمر , والله أنه لا يستطيع ان يحدث أبنائه امام اهل الحي , وفي مرة من المرات تحدث مع ابنه عن أنه لماذا توقف سيارتك في هذا المكان , وكان يخاطبه بكل لين وبكل ابوة ولكن فاجئه الأبن بردة فعل قوية وهي انه قال بملئ فيه وبصوت عال ( ماااالك دخل اوقف مكان ما ابغى , انت اطلع البيت ولا تزعجنا بعمرك , فضحتنا مع الجيران )

توقع ماهي ردة فعل والده عند سماع هذه العبارت التي كان يتوقعها من ابعد الناس عنه ولكن يصدم لأنه سمعها من ابــــنــــه الذي لا يتجاوز عمره التسع وعشرين سنة , ماكان من هذا الوالد إلا ان يرخي بصره للأرض ويذهب بيته . ولسان حاله : هذا ابني هذا فلذة كبدي وهل هذا ماكنت اتوقعه منه حين كبر وعقل .


وأنا لدي وجهة نظر من هذة الناحية , ان العقوق له سبب غير مباشر وهو الأب , فمتى ما كان الاب ذو حزم في التربية وأن يجعل الوازع الديني والشريعة الاسلاميه ركنا حصينا في تربيته لهم فبذلك لن ينتج إبنا فاسدا عاقا جاحدا منكرا , بل سينتج إبنا ملتزما محترما لأبواه يخاف الله عزوجل فيهما .



والدي الكريم : المقداد ,, نفع الله بما كتبت وجعله في ميزان حسناتك
ونسأل الله لنا ولكم أن يرزقنا ابنائا صالحين نافعين طائعين .

تقبل اضافتي المتواضعه

ابنك

[المقداد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر

اخي الغالي المقداد :

حقيقتا ابدعت فيما كتبت , ولاشك انا لكل قاعدة شواذ , فالعقوق لا تكاد تفارق أي مجتمع - نسأل الله السلامة والعافية -

تأتيني بعض الأوقات عقب الصلاوات اقف على باب منزلنا فألاحظ أحيانا من احد جيراننا هو رجل كبير في السنوقد بدأ الشيب في صدغيه لعله في العقد السادس من العمر , والله أنه لا يستطيع ان يحدث أبنائه امام اهل الحي , وفي مرة من المرات تحدث مع ابنه عن أنه لماذا توقف سيارتك في هذا المكان , وكان يخاطبه بكل لين وبكل ابوة ولكن فاجئه الأبن بردة فعل قوية وهي انه قال بملئ فيه وبصوت عال ( ماااالك دخل اوقف مكان ما ابغى , انت اطلع البيت ولا تزعجنا بعمرك , فضحتنا مع الجيران )

توقع ماهي ردة فعل والده عند سماع هذه العبارت التي كان يتوقعها من ابعد الناس عنه ولكن يصدم لأنه سمعها من ابــــنــــه الذي لا يتجاوز عمره التسع وعشرين سنة , ماكان من هذا الوالد إلا ان يرخي بصره للأرض ويذهب بيته . ولسان حاله : هذا ابني هذا فلذة كبدي وهل هذا ماكنت اتوقعه منه حين كبر وعقل .

وأنا لدي وجهة نظر من هذة الناحية , ان العقوق له سبب غير مباشر وهو الأب , فمتى ما كان الاب ذو حزم في التربية وأن يجعل الوازع الديني والشريعة الاسلاميه ركنا حصينا في تربيته لهم فبذلك لن ينتج إبنا فاسدا عاقا جاحدا منكرا , بل سينتج إبنا ملتزما محترما لأبواه يخاف الله عزوجل فيهما .

والدي الكريم : المقداد ,, نفع الله بما كتبت وجعله في ميزان حسناتك
ونسأل الله لنا ولكم أن يرزقنا ابنائا صالحين نافعين طائعين .

تقبل اضافتي المتواضعه

ابنك

اهلا يا ابا الفاروق , واشكر لك تعاملك اللطيف الذي ينم عن شخص مهذب يستحق الاحترام والتقدير . وكما ذكرنا ان العقوق له اشكال والوان تذيقان الابوان اشد انواع العذاب , فأف هذه وحدها عاقه , ونظرة جاحرة عاقة كذلك , فما بالك بأشياء ذكرنها واخرى لم نأتي بذكرها !!

اما ماكتبته باللون الأزرق , فهنا يا ابا الفاروق اختلف معك , فهناك اباء واعلام في الدعوة والارشاد وابنائهم عاقون !! فإلي ماذا تعزو ذلك ؟؟


وبمناسبة هذا الكلام الذي كتبته بلون مخالف هاتفني اخ كريم يقول في مجمل حديثه انه(( ما خلا ولا بقى)) ؟؟!!!
ولو تأملت جملته هذه لعرفت مدى حرقته على ابنه الذي ارهقه كثيراً وندعو له بالصلاح والهداية عاجلاً غير اجل .

شكراً مرة اخرى ياابا الفاروق.
المقداد

[المقداد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ بن سلمان @

نسأل الله البر والتقوى
وحسناً فعلت أيها المقداد , كما أن هناك أمر مهم وهو الدعاء لهم بالهداية
فكم من أب أو أم تدعو بالويل والهلاك و ... بدلاً عن دعوة بالهداية

أهلاً يا ابا هبه ,, رزقك الله برها .
اللهم امين .

فعلاً يا صاح ان ما ذكرته امر مهم جداً فبعض الاباء هداهم الله يدعي على اولاده بالويل والثبور , ويغفل ان دعاءه على ولده مجاب !!

وكنت قد شاهدت في قناة بداية قصة ربما مرت بكم عن عبدالله بانعمة , يحكي ويقول كنت عاقاً بأبي , وذات يوم دعا بأن تكسر رقبتي , فستجيب له واصبح الولد عبدالله لايستطيع حراك جسده كاملاً سوى لسانه لا اعلم بالظبط احداث هذه القصة لمن يعرفها يروي لنا .

شكرا
المقداد