صرخة استعطاف

[أبو عبدالرحمن]

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/64.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

كم وليد وكم فقيد وكم صحيح وكم سقوم=وكم منايا تحترينا ماانكشف مجهولها
والذنوب محولات القلب مستودع هموم=عاث بالعصيان في عرض السنين وطولها
أشهد ان العمر فاني والعوافي ماتدوم=بين مخراج الحياة وبين باب دخولها
والله ان قيامة المخلوق مع موته تقوم=والقبور المظلمة ترخي عليه سدولها
مابقي لي مخرج الا دعوة الرب الرحوم=والأمل معقود في عشر رمضان انولها
إقبل اللهم دعوة من جفونه ماتنوم= يوم يذكر كلمة التوحيد كيف يقولها
كيف لويعقد لسانه في احتضاره من يلوم=لوعجز عن نطقها والا نسي مدلولها
صرخة استعطاف في العشر الأواخر من ظلوم=كم ظلم نفسه وحمّلها وزاد حمولها
ماسمعها غير من زيّن سمانا بالنجوم =سامع الدعوة وهو من نرتجيه قبولها
[/POEM]

صح لسانك أبو عادل
كلنا ذاك الرجل..
قصيدة ... ما أجملها ... بسموِّ غايتها... ونزاهة مقصدها ...وطاهرة قائلها.