كذبة قديمه /الحلقة الثانيه.

[ابوطاقيتين]

أولا : أعلاه صورة لجوهرة من الألماس النقي سميت نجمة الألفيه , تزن مائتي قيراط تقريبا وسعرها يزيد على مائة مليون جنيه استرليني أكتشفها شخص بطريق الصدفة في بقايا طمي عندما رآها تتلألأ مع أشعة الشمس من خلال حافة جرف مكون من الرواسب الطينيه .
وكانت في البدايةعلى شكل حجر خام من الألماس يزن (777) قيراطا , أي بما يعادل (156) غراما تقريبا .
أستغرق تقطيع وتشكيل وصقل الحجر من قبل فريق متخصص ثلاث سنوات بحيث أستخرج منه عدد من الجواهر بأحجام واشكال مختلفه أكبرها حجما ما سمي بنجمة الألفيه (على شكل دمعه) الموضح ثمنها وصورتها أعلاه.

ثانيا : قصة ماسة كوخ النور ,,, القصة وراء تسمية هذه الماسة بـ ( كوخ النور ) تعود إلى المعركة التي خاضها الفرس ضد المغول في الهند عام 1738م وانتصر فيها القائد الفارسي ( نادر شاه ) الذي اقترح أن يحصل تبادل للعمائم التي كان يرتديها قواد المعركة كإثبات لحسن النية وتفاجأ عندما فض العمامة التي حصل بسقوط هذا الحجر فدفعه التعجب من حجمه وبريقه أن يتسائل ( هل هذا حجر أم كوخ نور ؟!) .... ومن ذلك اليوم أطلق على الماسة اسم ( كوخ النور ) ... ولكن لايعرف تحديدا من اكتشفها وان كانت بعض الأساطير تقول أنها كانت لأول قائد مغولي حكم الهند في القرن السادس عشر ويصفها البعض في ذلك الوقت بأنها ثمنها يعادل نصف النفقات التي ينفقها سكان العالم في يوم واحد ... ولقد انتقلت ملكية هذه الماسة لعدد من الحكام إلى أن قُدِّمت للملكة ( فكتوريا ) من المه 1849م وأصبحت من ممتلكات التاج الملكي البريطاني منذ ذلك العهد وإلى اليوم .

لمزيد من المعلومات عن الأحجار الكريمه اليكم الصور التالية




العقيق