عندما ضجت الكنيسة بالبكاء

[ابن ابي محمد]

رد : عندما ضجت الكنيسة بالبكاء رد : عندما ضجت الكنيسة بالبكاء رد : عندما ضجت الكنيسة بالبكاء رد : عندما ضجت الكنيسة بالبكاء رد : عندما ضجت الكنيسة بالبكاء

مشكور أخي جناح الطير على هذا النقل المفيد
واريد أن أضيف أن الشعب ألأمريكي شعب طيب عرفته عن قرب وتجربة أستمرت سنينا , وكذلك الشعب البريطاني عشت بينهم ما يزيد على ألعام وعرفت عنهم الطيبه.
الغرب جاهز لأعتناق الأسلام لو وجد سلوكيات حميده من العرب الذين يذهبون لتلك الديار ولكن للأسف أغلب من يذهب الى هناك كانوا كالبهائم عندما تتفلت من حضائرها .
مشكلة الغرب تكمن في قياداته السياسية والأعلامية التي يسيرها جهات صهيونيه , والشعوب الغربيه هي أولى الضحايا لتلك الجهات المتنفذه قبل غيرها من شعوب العالم الثالث .
أما ألأسلام فقد زاد أنتشاره بعد 11 سبتمبر وسخر الله له من يدافع عنه وعن الذين آمنوا أمام وسائل الأعلام حتى من بعض أعدائه , وكانت الحادثة سببا لجذب الأضواء ودافعا للكثيرين للقراءة عن الأسلام من باب الأستطلاع مما حدا بالبعض منهم لأعتناقه .

[@ بن سلمان @]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جناح الطير

وفي يوم الاربعاء الموافق الثاني عشر من سبتمبر انهالت علينا الصحف وقنوات التلفاز والمذياع تمطرنا بالاسئلة من كل مكان, ودعيت الى قناتين تلفزيونيتين وعدة صحف محلية ودولية مثل Wall Street Journal و Boston Globe, ونحن نحاول أن نثبت إنسانيتنا كبشر, وأننا براء مما حدث !!
نعم إخوتي وأخواتي.. كنا نحاول أن نثبت إنسانيتنا وفي يوم واحد وجدنا انفسنا نقف على ثغر مفتوح وينهال علينا الهجوم من كل مكان, وقلوبنا تدمي ولسان حالنا يقول ان الدعوة الى الله قد تراجعت خمسين عاما في امريكا والعالم اجمع.
وفي يوم الخميس الموافق الثالث عشر من سبتمبر اجتمع في الساحة المقابلة لمقر عمدة مدينة بوسطن City Hall عشرة آلاف شخص , وتحدث رؤساء الديانات بما فيهم المسلمون وشرح موقف الاسلام من هذه الجريمة وشاهد الملايين ذلك واستمعوا الى القرآن الكريم أيضا , وحدث مثل هذا في كل ولايات امريكا..
وفي يوم الجمعة دعينا مرة اخرى للمشاركة في عدة برامج تلفزيونية, وقد شاركت في أحد هذه البرامج كما شارك في صلاة الجمعة في المركز الاسلامي للجمعية الاسلامية في بوسطن (في خيمة مخصصة لذلك) رؤساء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ابي محمد

ولكن للأسف أغلب من يذهب الى هناك كانوا كالبهائم عندما تتفلت من حضائرها .
.

يعطيكما العافية