السوق يتسم بالهدوء وتقلص هامش أرباح المضاربين .. وسابك» يواصل الضغط

[عثمان الثمالي]

السوق يتسم بالهدوء وتقلص هامش أرباح المضاربين .. وسابك» يواصل الضغط السوق يتسم بالهدوء وتقلص هامش أرباح المضاربين .. وسابك» يواصل الضغط السوق يتسم بالهدوء وتقلص هامش أرباح المضاربين .. وسابك» يواصل الضغط السوق يتسم بالهدوء وتقلص هامش أرباح المضاربين .. وسابك» يواصل الضغط السوق يتسم بالهدوء وتقلص هامش أرباح المضاربين .. وسابك» يواصل الضغط

ارتفاع طفيف للمؤشر والسيولة تقترب من 8 مليارات


تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الاحد على ارتفاع طفيف بمقدار 9.59 نقاط او ما يعادل 0.1% ويقف عند مستوى 9562 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 73 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية انحصر المؤشر العام بين قمة 9570 نقطة وقاع 9360 نقطة وكان خط 9440 و9547 نقطة ابرز مقاومات الموجة الصاعدة الحالية فيما يعتبر حاجز 9271 ثم 9181 نقطة ابرز نقاط الدعم، مما يعني ان كسر حاجز 9360 الدخول في مسار هابط واختراق حاجز 9570 نقطة يعني الخروج الى موجة جديدة تستهدف مستوى 9617 نقطة بشرط ان لا يكسر سهم حاجز 157 ريالا وان يعود أعلى من سعر 161.50 ريالا ومن المهم ان لا يكسر المؤشر العام اليوم حاجز 9501 نقطة هذا بالنسبة للمضارب اليومي ونتوقع ان يميل السوق اليوم الى الملل والتحرك بشكل بطيء باستثناء بداية ونهاية الجلسة مع تقلبات سريعة في سهم سابك الممثل الحقيقي للمستثمر وسهم زين ممثل السيولة الانتهازية وتحرك شركات جديدة من ذوات الارباح الجيدة والمحفزات في الربع الاول والعكس.
ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الاثنين وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9510 نقاط وثان من عند مستوى 9430 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9592 نقطة ومستوى ثان عند 9621 نقطة، فكما هو ملاحظ تقارب نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم.
وقد واجه السوق أمس ضغطا متواصلا من سهم سابك نتيجة كسره لسعر 159 ريالا حيث اصبح المضارب اليومي أمام خيارين لا ثالث لهما إما ان يجني ربحه يوميا ويكتفي بهامش الربح البسيط او يتحول الى مستثمر على المدى القصير والمتوسط حيث تعاني كثير من الأسهم في الفترة الأخيرة من عدم القدرة على المحافظة على استقرار سعر السهم في اليوم الثاني، فمن افضل الحلول للمضارب اليومي الشراء من الطلب وليس من العرض وعدم مطاردة السهم والحرص على الشراء باللون الأحمر وعدم الدخول بكامل السيولة وان يكون الدخول على شكل دفعات مع اهمية تحديد نقطة الدعم والمقاومة بدقة حيث يلاحظ ان اغلب الخسائر تأتي من ارتكاب الخطاء في وقت الدخول والخروج ومن الملاحظات العامة على السوق اتخاذ الاتجاه الصاعد مع بداية وفي نهاية ايام الأسبوع، كما من الملاحظ ان قطاع التطوير العقاري بدأ يأخذ اتجاها ايجابيا كبديل عن القطاع البتروكيماوي ولكنه لم يحقق ما يدعو الى الدخول اليها حتى الآن ولكنها مجرد ملاحظة للفت الانتباه وربما يكون لنتائج الربع الأول دور في هذا التوجه.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو ثمانية مليارات ريال حيث استطاع السوق امتصاص ما يقارب مليارا من السيولة الانتهازية وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 226 مليون سهم ومن الملاحظ ارتفاع الكميات بعد تطبيق الهيكلة الجديدة جاءت موزعة على 197 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 45 شركة وتراجعت أسعار اسهم 36 شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية على ارتفاع طفيف بمقدار 18 نقطة إلى مستوى 9570 نقطة ومنها عاد الى اسفل حتى سجل قاعا عند مستوى 9488 نقطة كعملية جني أرباح طبيعي ومازال مؤشر السيولة غير منسجم مع تحرك المؤشر العام مما اضطر السوق الى اختبار قاع الساعتين الأوليين وبحجم سيولة تجاوزت 5.5 مليارات ريال خلال الثلاث الساعات الأولى منها 1.5 مليار ريال لسهم زين وفي الساعة الاخيرة اتجه السوق الى الصعود حتى حقق الهدف الاول بالوصول الى ما فوق حاجز 9547 نقطة حتى اغلق عند مستوى 9563 نقطة.
في ما يتعلق بأخبار السوق وحول توقيع مذكرة تفاهم مبدئية لتحديث دراسة الجدوى الاقتصادية لدخول سابك شريكا في مشروع (شركة أسس للبتروكيماويات) بمدينة ينبع الصناعية. اوضحت الشركة بأنه وبعد عدة مفاوضات لم يتوصل الطرفان لاتفاق نهائي بخصوص هذا المشروع وبذلك قررت شركة (سابك) عدم المضي فيه.
من جهة اخرى اوضح رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) عبدالعزيز محمد النملة أن نتائج الشركة المالية الأولية (التقديرية) للربع الأول المنتهي في 31/3/2008م أظهرت ارتفاعا ملحوظا عن العام الماضي بلغت نسبته 43.8% حيث بلغت الأرباح الصافية للشركة 49.2 مليون ريال مقارنة بأرباح الربع الأول للعام 2007م والتي بلغت 34.2 مليون ريال، وسوف تعلن النتائج الفعلية بمجرد صدورها والموافقة عليها.