إعمار المدينة الاقتصادية" و"الهيئة العامة للاستثمار" توقعان مذكرة تفاهم مع مجموعة Gems التعليمية
إعمار المدينة الاقتصادية" و"الهيئة العامة للاستثمار" توقعان مذكرة تفاهم مع مجموعة Gems التعليمية إعمار المدينة الاقتصادية" و"الهيئة العامة للاستثمار" توقعان مذكرة تفاهم مع مجموعة Gems التعليمية إعمار المدينة الاقتصادية" و"الهيئة العامة للاستثمار" توقعان مذكرة تفاهم مع مجموعة Gems التعليمية إعمار المدينة الاقتصادية" و"الهيئة العامة للاستثمار" توقعان مذكرة تفاهم مع مجموعة Gems التعليمية إعمار المدينة الاقتصادية" و"الهيئة العامة للاستثمار" توقعان مذكرة تفاهم مع مجموعة Gems التعليمية
تداول 14/04/2008
وقعت كل من "إعمار المدينة الاقتصادية" والهيئة العامة السعودية للاستثمار، يوم السبت 12 ابريل 2008م مذكرة تفاهم مع مجموعة إدارة أنظمة التعليم العالمية (gems)، المزود الرائد للخدمات التعليمية، لتأسيس أول مدرسة ضمن "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية".
ومن المقرر البدء بتشغيل المدرسة، التي ستمتد على مساحة 50 ألف متر مربع لتستوعب اكثر من 2000 طالب، خلال عام 2009. وستساهم هذه المبادرة في تحقيق أهداف "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في ان تكون المركز الإقليمي المتميز في قطاع التعليم.
وسيتم إنشاء المدرسة ضمن منطقة الأحياء السكنية، التي تعد من أهم أجزاء المدينة المؤلفة من 6 مناطق. وبهذه المناسبة قال معالي السيد عمر بن عبد الله الدباغ، محافظ "الهيئة العامة للاستثمار": "يحتل القطاع التعليمي في المرحلة الراهنة أهمية كبيرة، وتأتي مبادرة تطوير المدارس في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتعزز موقع المشروع كوجهة عالمية للعمل والمعيشة والتعليم. وتتعاون الهيئة العامة للاستثمار مع شركة إعمار المدينة الاقتصادية على اجتذاب أهم الخبرات العالمية ومزودي الخدمات التعليمية إلى المملكة العربية السعودية".
ومن جانبه قال فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية": "تعتبر مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة، وتساهم في التأسيس لمرحلة جديدة من النمو والرخاء الاقتصاديين في المملكة العربية السعودية. وكنا قد أطلقنا مؤخراً مجمع- قرية البيلسان- -أول المجمعات السكنية في المدينة- وسط إقبال كبير من المستثمرين.
وسيساهم افتتاح المدرسة الجديدة في إضافة قيمة حقيقية لمستويات الحياة العصرية المتميزة التي نسعى إلى توفيرها لقاطني المشروع". وستقوم المدرسة بتوفير الكادر التعليمي العالمي، بالإضافة إلى توظيف عدد من المدرسين المحليين بعد تأهيلهم من خلال دورات تدريبية خاصة تعتمد أرقى المعايير الدولية، وفي هذا السياق قال الرشيد: "تهدف هذه المبادرة إلى توفير أنظمة تعليمية عالمية المستوى، وستساهم البرامج التدريبية في تزويد طاقم العمل في المدرسة بالمؤهلات التي تضمن تطوير إمكانات الطلاب بأفضل صورة ممكنة".