السوق السعودي يواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي حتي قرب منتصف التعاملات

[عثمان الثمالي]

السوق السعودي يواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي حتي قرب منتصف التعاملات السوق السعودي يواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي حتي قرب منتصف التعاملات السوق السعودي يواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي حتي قرب منتصف التعاملات السوق السعودي يواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي حتي قرب منتصف التعاملات السوق السعودي يواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي حتي قرب منتصف التعاملات

مباشر الاربعاء 9 يوليو 2008 12:46 م

واصل سوق الأسهم السعودية تراجعاته للجلسة الثانية على التوالي حيث فقد حتي الآن 215 نقطة بتراجع 2.31% وقد بلغت قيم التداولات 3.7 مليار ريال، وذلك وسط اكتساء جميع القطاعات باللون الأحمر وكذلك بالنسبة للأسهم فقد تراجعت جميعها عدا عدد قليل من الأسهم هي التي نجحت حتي الآن فى أن تخالف الاتجاه العام للسوق وتبقى فى المنطقة الخضراء، جاء على رأسهم سهم السعودية الهندية الذي ما زال يغلق بالنسبة القصوى ليصل اليوم عند 108.25 ريالا، كما ارتفع سهم فتيحي بنسبة 4.9% ليصل عند 21.25 ريالا وذلك بالتزامن مع الإعلان عن نتائجه أمس.
وكذلك ارتفع كلا من المملكة بنسبة 2.6% عند 9.75 ريالا، وسهم المراعي بنحو 3.5% عند 169.75 ريالا وذلك بالتزامن مع إعلانه عن النمو بنسبة 43.2% في أرباح الربع الثاني، وبذلك يصل عدد الشركات التي أعلنت عن أرباحها للنصف الأول من 2008 إلى 12 شركة حتى الآن، كما ارتفع سهم الصادرات بنحو 0.61% عند 41 ريالا، والسعودي الهولندي بنحو 0.44% ليصل إلى 56.5 ريالا.
وبتراجع السوق حتي الآن يكون قد فقد 438 نقطة منذ جلسة أمس وحتي حيث كان السوق قد شهد تراجعا حادا أمس ليفقد 223 نقطة بنسبة 2.35%.
وعن تلك التراجعات الحادثة في السوق أشار ماهر صالح جمال الكاتب الاقتصادي في حوار له مع قناة العربية أن أهم أسباب التراجعات بأسواق المنطقة هي الأوضاع الأمنية، مشيرا إلى أن اغلب الاسواق بالمنطقة على تراجع منذ أسبوعين سواء كان في منطقة الخليج أو حتى المنطقة العربية فالسوق المصري بالرغم من بعده لكنه تأثر الأسبوعين الماضيين، كذلك هناك تراجعات بأسواق دبي والكويت بالإضافة إلى السوق السعودي.
وأضاف ماهر جمال أن نمو أرباح شركات بالسوق السعودي جاء طفيفا بالقطاع البنكي وهو ثاني أهم قطاع بالسوق من حيث الحجم، كما أن النمو في الأرباح جاء أقل من معدلات التضخم، في حين أن القطاع البنكي من المفترض أن يكون من أهم المستفيدين من النمو الاقتصادي بالمملكة من المشروعات التى يتم إقامتها.
وأوضح ماهر جمال أن من الأسباب الأخرى للتراجع هي مخاوف الأفراد من النتائج المالية بشكل عام، بالإضافة إلى بعض شركات قطاع البتروكيماويات جاءت أرباحها أقل من الربع السابق لنفس العام وهو ما يؤثر أيضا على السوق.
كما أعطى ماهر جمال للاكتتابات دورا في تراجع السوق كونها باحجام الكبيرة وتمتص السيولة من السوق واثرها سلبي على السوق السعودي.
وأكد ماهر جمال أن السوق في حاجة الى محفز قوي جدا وليس أقل من تأتي أرباح سابك مفأجاة إيجابية لإنعاش السوق، ويظل الجانب الأمني مؤثر على السوق حتى ولو جاءت النتائج جيدة نظرا لأن المحافظ الكبيرة ربما تفضل الخروج حتى تتضح الصورة.
ومن الناحية الأخري أشار راشد الفوزان كاتب اقتصادي ومحلل مالي - في حوار له مع قناة cnbc عربية – أن التراجعات التي يشهدها السوق سببها غياب المحفزات، بالإضافة إلى أن السبب الرئيسي هو قرار شركة نعيم كونه خلق جو من الخوف لبعض شركات الوساطة أو بعض المضاربين المخالفين لكنه في نفس السياق أيد الفوزان قرار الهيئة ووصفه بالقرار الصحيح والقوي وسيزيد الثقة بالسوق.

وأكد الفوزان أن السوق منذ 8 جلسات وهو كاسر لجميع المتوسطات 50 يوم و100 و150 و200، بالتالي فالسوق غير محمول بمتوسطات وهذا شيىء سيىء لانه يؤدي الى تذبذب حاد ، مشيرا الى ان السوق لاول مرة يكسر متوسط الـ 200 يوم منذ سنة ولاول مرة نرى متوسط الـ 100 يتقاطع مع متوسط الـ 200 واذا استمر التقاطع سيكون سلبي جدا على السوق، والأمل هو نتائج سابك وسامبا والاتصالات في ان تأتي قوية ستجعل السوق اكثر تماسك.