شهر أكتوبر 2008 أسوأ شهر يشهده السوق السعودي على الإطلاق من حيث نسبة التراجع شهر أكتوبر 2008 أسوأ شهر يشهده السوق السعودي على الإطلاق من حيث نسبة التراجع شهر أكتوبر 2008 أسوأ شهر يشهده السوق السعودي على الإطلاق من حيث نسبة التراجع شهر أكتوبر 2008 أسوأ شهر يشهده السوق السعودي على الإطلاق من حيث نسبة التراجع شهر أكتوبر 2008 أسوأ شهر يشهده السوق السعودي على الإطلاق من حيث نسبة التراجع
(- 26 %)
أرقام 31/10/2008
بالرغم من السمعة الكبيرة التي اكتسبها شهر فبراير 2006 كأسوأ الشهور بالنسبة للسوق السعودي كون تراجع السوق من مستوياته القياسية التي سجلها آنذاك بدأت خلال ذلك الشهر، إلا أن شهر أكتوبر 2008 كان في الحقيقة أسوأ شهر في تاريخ السوق السعودي.
وتشير بيانات رصدتها "أرقام" إلى أن مؤشر السوق السعودي تراجع بـ 26 % خلال شهر أكتوبر 2008 الذي أنهى تداولاته يوم قبل أمس، وذلك خلال 18 جلسة تداول فقط وذلك نظرا لإيقاف التداول خلال الأسبوع الأول من الشهر بسبب إجازة عيد الفطر المبارك.
ويفوق الهبوط الذي حدث في شهر أكتوبر 2008 ذلك الذي حدث خلال شهر مارس 2006 من حيث نسبة التراجع، علما بأن شهر مارس 2006 كان أسوأ شهر مر على السوق (- 24 %) قبل أن يتغلب عليه شهر أكتوبر 2008.
وفضلا عن ذلك فإن السوق السعودي وبنهاية شهر أكتوبر سجل انخفاضا لـ 6 أشهر متتالية وهو الشيء الذي لم يحدث بعد انهيار شهر فبراير 2006 حيث هبط السوق آنذاك لثلاثة أشهر متتالية، فبراير ومارس وابريل، قبل أن يحقق ارتدادا في شهر مايو ومن ثم سجل السوق تراجعا متواصلا في الأربعة أشهر الأخيرة من عام 2006.
وتأثر السوق خلال شهر أكتوبر المنصرم كغيره من الأسواق الإقليمية والعالمية بسلسلة الأنباء السيئة فيما يخص الاقتصاد العالمي وتطورات أزمة الائتمان والنظام المصرفي حول العالم.
ويبدو تأثير الأزمة العالمية بشكل واضح على شركات قطاع البتروكيماويات، التي تشكل نحو ثلث وزن المؤشر، والتي تعتمد بشكل رئيسي على تصدير منتجاتها للأسواق العالمية، حيث تراجع مؤشر القطاع بـ 38 % وهو الشيء الذي ساهم في التراجع الحاد للمؤشر خلال الشهر الماضي، وكان سهم "سافكو" من بين الأكثر تراجعا في القطاع حيث انخفض سعر السهم بقرابة 50 % خلال شهر أكتوبر.
يشار إلى أن المؤشر أقفل يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2008 عند 5538 نقطة ليكون بذلك قد سجل تراجعا بنحو 50 % مقارنة بمستواه الذي بدأ به العام الحالي عند مستوى قريب من 11000 نقطة.