فتوى في تحريم اليوم الوطني لمجموعة من العلماء

[حامل المسك]

فمنهم دعاة ومنهم اساتذة ؟؟

سبحان الله كأني أشم رائحة التنقص
هل تعرف الشيخ عبدالرحمن البراك هذا من كان يستخلفه الشيخ عبدالعزيز ابن باز على الإفتاء في مدينة الرياض في فترة الصيف وما كان يفعل ذالك إلا حياء من الشيخ فقد كان ابن باز يراوده لكي يتولى العمل في الإفتاء فكان يأبى ذالك فهو الحقيق بقولك العلامة وهو من يستحق أن تنقل أقواله لا من تنقل عنهم مثل عبده خال من من يخالفون الكتاب والسنة وإجماع الأمة
وهذه ترجمة الشيخ البراك من موقعه الرسمي لعلك تراججعها

http://albrrak.net/index.php?option=...1364&Itemid=45

وكل من وقع معه على الفتوى من العلماء المعروفين بالعلم فكل منهم حقيق بأن يطلق عليه علامة

ومن المعلوم عندنا اهل الفتوى هم هيئة كبار العلماء في المملكة

سبحان الله تناقض عجيب تقول ان العلماء الموقعون غير مخولون للفتيا وتنقل فتوى من ليس مخول للفتيا على حسب رأيك وتقول انه القول الراجح
اخي مارأيك في مفتي الديار السعوديه ابن ابراهيم اليس مخول للفتيا وايضا ابن باز وابن عثيمين والفوزان وقد ذكر ارائهم الشيخ عبدالعزيز الفوزان ان كنت قد استمعت على الحلقه التي نقلت قوله منها كما أني قد سبق وان نقلت لك رأي اللجنه الدائمة في النقاش الذي دار بينك وبين الاخ هيبة ملك فلعلك ترجع للفتوى هناك

الاحتفالا باليوم الوطني جائز وهو نوع من انواع العادات لايتعبد به كالعيدين

أخي اهو حلال لأنه من أنواع العادات ولا يتعبد فه كالعيدين
أليس أهل المدينة كان لهم يومين يلعبون فيهما ولم يقل يتعبدون فيهما ومع ذالك أبدلهم الله يومين غير تلك الأيام والإبدال يقتضي ترك المبدل فلعلك ترجع لأقوال العلماء في ذالك
هذا دون النظر في ما فيه من تشبه بالكفار فليتك ترجع لكتاب شيخ الإسلام ابن تيميه اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم لعلك تفيد منه
كما انه قد يكون ذريعة للاحتفال بغيره من المناسبات التي هي أولا بالاحتفال لو فرضنا جدلا جواز الاحتفال باليوم الوطني مثل مولد النبي صلى الله عليه وسلم
وهناك قاعدة ينبغي أن نجعلها بين ناظرينا
أن ما قام مقتضى فعله في زمن النبي صلى الله علية وسلم ولم يفعله فإنه قد يدخل في باب البدع
ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بالهجرة إلى المدينة ولم يحتفل بفتح مكة ولا بذكرى النصر في بدر وغير ذالك من ما يدل على عدم مشروعية هذا الفعل
أخي هناك كلام كثير قد يفيد ذكره هنا ولكن حسبنا من القلادة ما أحاط بالعنق

وأذكرك أن المسألة ينبغي أن لا تكون مسألة تشهي وهوا