الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > منتدى الاقتصاد والمال

 
منتدى الاقتصاد والمال ما يختص بمتابعة الأسهم والمواضيع الاقتصادية العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-07-2008
الصورة الرمزية فاعل خير
 
فاعل خير
أبو عبدالله

  فاعل خير غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة
افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

توقعات وكالة الطاقة: تجاوز سعر النفط 200 دولار بحلول 2030
"الاقتصادية" والوكالات من لندن - - 09/11/1429هـ
توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يرتفع سعر برميل النفط مجددا فوق عتبة الـ 100 دولار عندما يتعافى الاقتصاد العالمي وذلك بحلول عام 2030.
وفي التقرير حول التقديرات المتعلقة بالطاقة في العالم توقعت الوكالة أن يصل سعر برميل النفط إلى 200 دولار للبرميل في 2030، وهذا السعر يعادل أكثر من 120 دولارا في الأرقام الفعلية بمعزل عن التضخم المتوقع.
ووصفت الوكالة هذه الأرقام بأنها "تصحيح كبير" مقارنة بتوقعاتها العام الماضي "بسبب إعادة تقييم لتوقعات تكلفة الإنتاج والطلب".
وقالت وكالة الطاقة في أحدث تقرير لها عن آفاق الطاقة العالمية الذي سيصدر بالكامل الأسبوع المقبل، إنه ستكون هناك ضرورة لاستثمارات هائلة تزيد على 26 تريليون دولار في الفترة المقبلة حتى عام 2030 لضمان حصول العالم على ما يكفيه من الطاقة. وفي ضوء وصول إمدادات النفط إلى مستوى ثابت وارتفاع تكلفة بدء تشغيل آبار جديدة وتنامي الطلب تفترض وكالة الطاقة أن المستهلكين سيدفعون في المتوسط 100 دولار للبرميل خلال السنوات السبع المقبلة وسعرا أعلى بعد ذلك.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يرتفع سعر برميل النفط مجددا فوق عتبة الـ 100 دولار عندما يتعافى الاقتصاد العالمي وذلك بحلول عام 2030.
وفي التقرير حول التقديرات المتعلقة بالطاقة في العالم، توقعت الوكالة أن يصل سعر برميل النفط إلى 200 دولار للبرميل في 2030، وهذا السعر يعادل أكثر من 120 دولارا في الأرقام الفعلية بمعزل عن التضخم المتوقع.
ووصفت الوكالة هذه الأرقام بأنها "تصحيح كبير" مقارنة بتوقعاتها العام الماضي "بسبب إعادة تقييم لتوقعات تكلفة الإنتاج والطلب".
وقالت وكالة الطاقة في أحدث تقرير لها عن آفاق الطاقة العالمية والذي سيصدر بالكامل الأسبوع المقبل، إنه ستكون هناك ضرورة لاستثمارات هائلة تزيد على 26 تريليون دولار في الفترة المقبلة حتى عام 2030 لضمان حصول العالم على ما يكفيه من الطاقة. وفي ضوء وصول إمدادات النفط إلى مستوى ثابت وارتفاع تكلفة بدء تشغيل آبار جديدة وتنامي الطلب، تفترض وكالة الطاقة أن المستهلكين سيدفعون في المتوسط 100 دولار للبرميل خلال السنوات السبع المقبلة وسعرا أعلى بعد ذلك. وقالت الوكالة في ملخص للتقرير "لم يبدأ النفط والغاز في النفاد من العالم بعد. الخطر الفوري على الإمدادات ليس نقص الموارد العالمية وإنما نقص الاستثمارات حيث تكون هناك حاجة إليها".
وفي صعيد تعاملات السوق، هبط سعر النفط إلى أقل من 64 دولارا للبرميل أمس مواصلا خسائر سعر الفائدة 1.5 نقطة مئوية مما عزز المخاوف من كساد قد يعصف بالطلب على النفط. وهبط الخام الأمريكي الخفيف لشهر كانون الأول (ديسمبر) 1.60 سنت إلى 63.70 دولار للبرميل.
وتراجع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 1.60 سنت إلى 60.26 دولار للبرميل بعد أن نزل في وقت سابق دون مستوى 60 دولارا. وتجاوز انخفاض سعر الخام الأمريكي 7 في المائة في الجلسة السابقة مع تصاعد المخاوف من التباطؤ الاقتصادي العالمي. وانخفض سعره أمس 5.23 دولار إلى 65.30 دولار. وساهم كذلك ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية الذي يشير إلى تراجع الطلب وصعود الدولار والانخفاض الحاد في أسعار الأسهم العالمية في خفض أسعار النفط.


صندوق النقد يتوقع دخول الاقتصاد العالمي مرحلة الركود
"الاقتصادية" والوكالات من واشنطن - - 09/11/1429هـ
حذر صندوق النقد الدولي أمس، من احتمالات دخول الاقتصاد العالمي دائرة الركود خلال العام المقبل في ظل استمرار الأزمة المالية الراهنة. وذكر الصندوق في تحديث لتقريره عن الاقتصاد العالمي الصادر الشهر الماضي، أنه يتوقع انخفاض معدل نمو الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل إلى 2.2 في المائة في حين أن الصندوق يعد انخفاض معدل النمو إلى أقل من 3 في المائة ركودا عالميا. وتوقع الصندوق انكماش الاقتصاد الأمريكي وهو أكبر اقتصاد في العالم بمعدل 0.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المقبل.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
حذر صندوق النقد الدولي أمس، من احتمالات دخول الاقتصاد العالمي دائرة الركود خلال العام المقبل في ظل استمرار الأزمة المالية الراهنة. وذكر الصندوق في تحديث لتقريره عن الاقتصاد العالمي الصادر الشهر الماضي، أنه يتوقع انخفاض معدل نمو الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل إلى 2.2 في المائة، في حين أن الصندوق يعد انخفاض معدل النمو إلى أقل من 3 في المائة ركودا عالميا. وتوقع الصندوق انكماش الاقتصاد الأمريكي وهو أكبر اقتصاد في العالم بمعدل 0.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المقبل، في حين يتوقع انكماش اقتصادات منطقة اليورو خلال الفترة نفسها بمعدل 0.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. ويتوقع انكماش الاقتصادات المتقدمة بمعدل 0.3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي مقابل نمو بمعدل 1.4 في المائة خلال العام الحالي.
في المقابل يتوقع الصندوق استمرار نمو الاقتصادات الصاعدة بمعدل يصل إلى 5.1 في المائة. ومع ذلك فهذا المعدل يظل أقل من التوقعات المعلنة الشهر الماضي، وكانت 6.1 في المائة. ويتوقع الصندوق نمو الاقتصادات النامية في العالم بمعدل 6.6 في المائة خلال العام المقبل. وأشار التقرير إلى أن أزمة الائتمان الراهنة أدت إلى قلة المعروض من السيولة النقدية في مختلف أنحاء العالم ما قلص الإنفاق في الدول الغنية وحدَّ من تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى الدول الأفقر. تأتي هذه التوقعات القاتمة في الوقت الذي تتحرك فيه البنوك المركزية العالمية لإنعاش الاقتصاد من خلال خفض أسعار الفائدة، فقد أعلن البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس خفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 3.25 في المائة وهو ما جاء متفقا مع توقعات الخبراء. جاء قرار خفض الفائدة الأوروبية في إطار تحركات دولية لمواجهة الأزمة المالية العالمية الراهنة التي تهدد بدخول عديد من الاقتصادات الكبرى دائرة الركود. كان بنك إنجلترا المركزي قد أعلن اليوم أكبر خفض لسعر الفائدة في تاريخه عندما خفض الفائدة بمقدار 1.5 نقطة مئوية دفعة واحدة لتصل إلى 3 في المائة.


قرارات تخفيض أسعار الفائدة تخفق في الحد من موجة التشاؤم
ديف شيلوك من لندن - - 09/11/1429هـ
سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة في أنحاء مختلفة من أوروبا، بما في ذلك البنك المركزي البريطاني، الذي خفض أسعار الفائدة بأكبر نسبة منذ عام 1992، أخفقت في رفع المزاج التشاؤمي في الأسواق المالية العالمية يوم أمس.
إلى جانب البنك المركزي البريطاني، اتخذ البنك المركزي الأوروبي، والمركزي السويسري، والمركزي التشيكي، جميعاً قرارات بتخفيض أسعار الفائدة، سعياً منها للحؤول دون وقوع التباطؤ الاقتصادي.
جاءت هذه القرارات بعد أن حذر صندوق النقد الدولي من أن آفاق النمو الاقتصادي العالمي تدهورت خلال الشهر الماضي، وأن اقتصادات البلدان المتقدمة متوجهة نحو إكمال سنة تامة من أول تقلص اقتصادي بهذا القدر منذ الحرب العالمية الثانية.
البنك المركزي البريطاني أذهل الأسواق حين قرر تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس لتصل إلى 3 في المائة، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 1954. وبالتالي فإن أسعار الفائدة في بريطانيا تم تخفيضها بمقدار 200 نقطة أساس خلال شهر واحد.
تساءل أندرو ميليجان، رئيس قسم التحليل الاستراتيجي العالمي لدى ستاندارد لايف إنفستمنتس: "سيتساءل كثير من الناس: ما الشيء الذي يعرفه البنك ونجهله نحن؟".
قال جورج بَكلي، كبير الاقتصاديين لمنطقة بريطانيا في دويتشه بانك Deutsche Bank، إن قرار البنك يوم أمس هو إقرار بأن سعر الفائدة عند 4.5 في المائة كان "خطأً فادحاً" بالنسبة لاقتصاد على وشك الدخول في ركود اقتصادي مؤلم.
"نعتقد أن هناك حاجة إلى استمرار التخفيض في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة، وقمنا بالتالي بتعديل توقعاتنا حول النسبة الدنيا لأسعار الفائدة وجعلناها الآن 1.5 في المائة بعد أن كانت 2.5 في المائة في توقعاتنا السابقة".
مقارنة بقرار التخفيض الواسع جداً من البنك المركزي البريطاني، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 3.25 في المائة، وهو رقم يبدو هزيلاً بالمقارنة بالرقم البريطاني، رغم أن جان كلود تريشيه رئيس المركزي الأوروبي ترك بالفعل الباب مفتوحاً أمام المزيد من إجراءات التخفيض في الأشهر المقبلة.
جاءت دلائل على وجهة نظر السوق بالنسبة لقرارات البنك المركزي البريطاني والأوروبي في أسواق العملات.
ارتفع الاسترليني على نحو مناقض للتوقعات بمقدار 1 في المائة في مقابل اليورو، وارتفع كذلك في مقابل الدولار، في الوقت الذي كافأت فيه الأسواق البنك المركزي البريطاني على موقفه الاستباقي النشط.
المشاعر المتصاعدة من العزوف عن المخاطر في وجه الأحوال الاقتصادية المتردية عززت من وضع الين وألقت بثقلها على عملات الأسواق الناشئة، وعلى الأخص عملة كوريا الجنوبية، الوُن.
كذلك تعرضت الأسهم في الأسواق الناشئة إلى الضغط من جديد، حيث هبط مؤشر بنك مورجان ستانلي المركب للأسهم في الأسواق الناشئة MSCI EM equity index بمقدار 5.8 في المائة. يذكر أن هذا المؤشر القياسي كان قد ارتفع بمقدار 35 في المائة عن أدنى مستوى هبط إليه خلال أربع سنوات، وكان ذلك في 27 تشرين الأول (أكتوبر).
في موسكو هوى مؤشر مايسيكس بمقدار 9.6 في المائة، في حين أن مؤشر بوفيسبا في البرازيل هبط بمقدار 4.1 في المائة.
عانت أسواق الأسهم في البلدان المتقدمة خسائر حادة مماثلة. في طوكيو هوى مؤشر نيكاي 225 بمقدار 6.5 في المائة، في حين أن مؤشر فاينانشال تايمز يوروفيرست 300 لعموم أوروبا هبط بمقدار 5.8 في المائة، وهبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 في لندن بمقدار 5.7 في المائة. وبحلول منتصف اليوم (أمس) في نيويورك هبط مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بمقدار 3 في المائة.
في الولايات المتحدة ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى 3.73 في المائة، مع تصاعد المخاوف حول الفيضان المتوقع من عرض السندات الجديدة.
ظلت السلع تحت الضغط بسبب المخاوف من تراجع الطلب بفعل التباطؤ الاقتصادي العالمي. في بورصة نايمكس في نيويورك هبط سعر النفط الخام بمقدار 4.50 دولار للبرميل ليصبح بالضبط فوق 60 دولاراً للبرميل، وهو أدنى معدل له منذ 17 شهراً، في حين أن المعادن الخسيسة عانت كذلك خسائر حادة.
جرت في البداية بعض عمليات شراء الذهب باعتباره ملاذاً آمناً قبل أن يتراجع السعر على خلفية الهبوط الحاد في أسعار النفط واستقرار وضع الدولار.
توقيع » فاعل خير
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

التحليل الفني للأسهم السعودية
"تاسي" يتجاوز مستوى 6000 والمؤشرات الإيجابية على الأجل القصير تتزايد مع اتجاهه للصعود
مشهور الحارثي - - - 09/11/1429هـ
استمر مؤشر السوق في الزحف صعوداً منذ مطلع الأسبوع حتى اقترب من مستوى ستة آلاف نقطة ليتمكن من تجاوزه والبقاء ليومين مُغلقاً فوقه واصلا عند 6083.9 نقطة محققاّ بذلك ارتفاعاً بنسبة 9.7 في المائة، علماً بأنه لامس مستوى 6224 نقطة أثناء تداولات أمس الأول، وقد ارتفعت جميع قطاعات السوق دون استثناء، ولا يعني هذا أن السوق أُحادية الاتجاه، بل حصل في حركة الأسهم الكثير من التنوع أثناء تداولات الأسبوع وتزامن مع صعوده زيادة في حجم التداول.
أما على مستوى قطاعات السوق فارتفعت جميعها وأكثرها ارتفاعاً قطاع التشييد والبناء بنسبة 30 في المائة وهو القطاع الذي مُني بالخسارة الأكبر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بنسبة 42 في المائة. يأتي هذا الارتفاع من قبل أسهم الخزف والمعجل وأتوقع أن تُكرر بعض أسهم القطاع الارتفاع نفسه مثل سهم الجبس، بينما أقلها ارتفاعاً هو قطاع الطاقة والاتصالات بنسبة 4.1 و6 في المائة على التوالي.
تأكيد الاختراق
أبرز نقطة بينتها في تحليل منتصف الأسبوع يوم الثلاثاء الماضي هو التساؤل عن قدرة مؤشر السوق على اختراق مستوى ستة آلاف نقطة، وبينت أن هذا، إن حصل، فيجب أن نتأكد من ثبوته وألا يكون اختراقا وهميا، وأحد أهم أساليب التأكد هي بقاء مؤشر السوق ليومين متتالين فوق مستوى ستة آلاف مع ارتفاع أحجام التداول، وقد تحقق هذان الشرطان كما في شكل (1).
كما أن مؤشر السوق تمكن أمس الأول من اختراق متوسط حركة 20 يوما على مدى يومين متتابعين، كما يتضح بجلاء أن مؤشر السوق تمكن من اختراق المُتجه الهابط كما في شكل (2)، ولكن يبقى أن هذا الارتفاع يأتي وسط تقاعس واضح من سهم "سابك" وسكون في سهمي "سامبا" و"الراجحي"، فهل تقاعس هذه الأسهم يعني وجود متداولين متحفظين وأن الفرص باتت في الأسهم الصغيرة أم أنه سيأتي دور الأسهم القيادية عندما يهدأ مؤشر السوق فتدفعه "سابك" وأخواتها حتى لا تنطفئ حماسة السوق؟
علامات الصعود
هنا أود أن ألفت النظر إلى أن متوسطات الحركة البسيطة وعند استخدامها مع مؤشر السوق لم تعط انطباعا باقتراب موجة صعود، بينما إذا استخدمت متوسطات الحركة الأسية، كما في شكل (3)، فيتبين لك أن مؤشر السوق أصبح منحصرا بين متوسط حركتي 10 و20 يوما الأسي، وأن متوسط حركة عشرة أيام الأسي تقعر واحتضن مؤشر السوق وقرب حدوث هذا الاختراق يعني قرب حدوث موجة صعود.
مؤشر Parabolic SAR، كما في شكل (4)، يبين أنه في حالة إغلاق مؤشر السوق فوق مستوى 6284 نقطة، فإن هذا يعني ظهور إشارة إيجابية على صعود السوق، كما أن هذا سيؤدي إلى التصادم مع الحد العلوي مؤشر "بولينجر باند" ويجب أن نراقب كيف سيتعامل معه مؤشر السوق، فإن تجاوز الحد العلوي لمؤشر السوق بقوة، فهذا يعني اندفاعا واضحا من المُتداولين للصعود، ولكن يجب المراقبة بشكل جيد.
ما بعد الاختراق
حدث الاختراق للمتجه الهابط ولا أرى التخوف من هذا أو الشك فيه، بل يجب على المتداول أن يسير مع اتجاه السوق ويتبعها سواء في الارتفاع أو الانخفاض وفي مثل الوضع الحالي للسوق فأرى الاحتفاظ بأسهمك وشراء الأسهم التي تملك فرصا جيدة من حيث وضع تحليلها الفني مع الاحتفاظ بقدر لا بأس به من السيولة النقدية في محفظتك، ولكن مع هذا يجب أن تبحث عن مستويات المقاومة التي قد تعوق مؤشر السوق أو السهم وكن قريبا من محفظتك مُتابعاً لها.
بما أن مؤشر السوق اخترق المتجه الهابط فيمكننا استخدام نسب تراجعات فيبوناتشي للتعرف على مستويات المقاومة، وهي مبينة في شكل (2)، إذ يظهر أول مستويات المقاومة عند 6662 نقطة وعندها يكون مؤشر السوق قد أنجز ارتفاعاً بنسبة 38.2 في المائة بعد أن هبط حتى 5218 نقطة وذلك حسب مبدأ تراجعات فيبوناتشي.
تذكر أن مؤشر السوق تجاوز متوسط حركة 20 يوما البسيط بقليل وعليه أن يستمر في الصعود والطريق أصبحت مفتوحة أمامه حتى مستويات قريبة من 6500 نقطة وبعدها نراقب عسى أن يتمكن من إكمال طريقه، وأي تراجع بسيط يحدث لمؤشر السوق يوم السبت سيعني نوعا من التهدئة ومراقبة الوضع وقد يعقبه استمرار في الارتفاع.
الصعود كردة فعل
مما لا شك فيه فنياً أن هذا الصعود الذي، إن استمر، سيكون على الأجل القصير والمتوسط ويأتي كردة فعل طبيعية ومرتقبة للهبوط الذي حدث في تشرين الأول (أكتوبر) وما قبله، وهذه نقطة مهمة يجب ألا تغفل عنها، إذ إن اتجاه السوق على الأجل الطويل هابط ولم تتخلص السوق بعد من علتها من حيث التحليل الفني، وأنصح بعدم التفكير في مؤشر السوق كثيراً والتركيز على سهمك والفرص المُمكنة في السوق، ولا تتأثر بمؤشر السوق وقدرته على الاستمرار في الصعود.

سابك للبلاستيك المبتكرة" تخفض معدلات إنتاج البلاستيكيات بنسبة 20% لتراجع الطلب العالمي والقرار يدخل حيز التنفيذ بصور فورية
أرقام 06/11/2008
"
ذكرت شركة "سابك للبلاستيك المبتكرة"، المملوكة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أنها قررت تخفيض معدلات الإنتاج العالمية في قطاع البلاستيك الهندسي بنسبة تصل إلى 20% على أن يدخل قرار التخفيض موضع التنفيذ بشكل فوري.
هذا ولم تفصح سابك عن معدلات تشغيل وحداتها للبلاستيك في الوقت الحالي ولا عن نسبة التشغيل المنتظرة بعد تخفيض معدلات الإنتاج.
وقالت الشركة أمس (الأربعاء) إن اتجاه الشركة لتخفيض الإنتاج جاء على خلفية تراجع الطلب على المنتجات بسبب التراجع في الاقتصاد العالمي علما أن الشركة ستكشف تفاصيل التخفيض لموردي الشركة وعملائها في وقت لاحق.
يذكر أن مبيعات الشركة شهدت تراجعا وخصوصا في الولايات المتحدة الامريكية على اثر ركود قطاعي الانشاءات وصناعة السيارات حيث تستعمل منتجات الشركة. وكانت سابك قد استحوذت على الشركة في صيف عام 2007 والتي كانت تشكل قطاع البلاستيك لجنرال اليكتريك مقابل أكثر من 11 مليار دولار.
وتدير شركة "سابك للبلاستيك المبتكرة" ستة مصانع لمنتج "أكري لونترايل إستايرين" (ABS) في أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بسعة إنتاجية قدرها 615 ألف طن في العام بينما تبلغ السعة الإنتاجية في مصانع البولي كاربونيت (PC) الستة التابعة والموجودة في كل من اليابان وأوروبا والولايات والمتحدة الأمريكية أكثر من 1 مليون طن في العام.
وحسب متعاملين في المنتجات البلاستكية تراجعت المبيعات في الولايات المتحدة بشكل دراماتيكي نسبة لتراجع النمو في القطاعات المساندة مثل قطاعي السيارات والإنشاءات كما سجل منتج البولي كاربونيت تراجعا في الطلبات على خلفية التراجعات التي حدثت في سوق الأقراص المضغوطة (CD) وأقراص الفيديو (DVD).
ووفقا لتقارير صحفية ستضيف خطوة "سابك" الأخيرة مزيدا من الضغوط إلى التخفيضات المعلنة سلفا في منتج "أكري لونترايل إستايرين" في العام الجاري، وذلك بعد أن قررت الداو كيميكال في فبراير الماضي تركيزها على قطاع الإي بي إس لصناعة السيارات فقط والخروج من قطاع الانشاءات، في حين قلصت شركة اينيوس مبيعاتها في أكتور الماضي بسبب شح في مادتي البوتادين والستايرين.
ويرى مراقبون أنّ الأسعار قد تنخفض، ذلك أنّ تخفيض الإنتاج قد فتح الباب أمام الموردين لإغراق سوق الساحل الغربي من أمريكا بمنتجات الإي بي إس الأسيوية وبأرخص الأسعار مقارنة بمنافسيهم المحليين (بأمريكا).
هذا وقد قال أحد موزعي البلاستيك من منطقة الساحل انّ المنتجين الأسيويين باتو يسوقون منتجاتهم بقوة منذ شهر أكتوبر، لاسيما وأنّ الطلب يتراجع في آسيا بشكل أكثر حدة منه في امريكا.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

أخي المواطن الخليجي .. لا توجد سيولة نقدية!

د.محمد بن ناصر الجديد - كلية الاقتصاد والإدارة، جامعة أدنبرة - المملكة المتحدة 09/11/1429هـ

يجب عليك أخي المواطن الخليجي ألا تندهش عندما تقف أمام أحد أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في الشارع الخليجي وتهم بإجراء عملية سحب نقدي ثم يوافيك الصراف الآلي برسالة "نعتذر عن خدمتك في الوقت الراهن".
ولكن عليك أخي المواطن الخليجي أن تندهش عندما تتوجه إلى أقرب فرع من فروع مصرفك والتقدم إلى الصراف "غير الآلي" بطلب سحب جزء من رصيدك المالي، فيفيدك الصراف "غير الآلي" بأن "الفرع خال من السيولة النقدية بسبب نقص في مستوى السيولة النقدية لدى خزانة المصرف الرئيسة، وعليك الانتظار أياما وقد تكون أسابيع حتى يتمكن الفرع من تأمين احتياجاتك، أو على أقل تقدير، جزء منها حين تتوافر سيولة نقدية لدى خزانة المصرف الرئيسة"!.
خلو خزائن المصارف الخليجية من السيولة النقدية ما هو إلا سيناريو نسأل الله, عز وجل, ألا يحدث، ولكنه سيناريو مفترض قائم يهدف إلى وضع خطة إدارة مخاطر مالية خليجية تهدف إلى تفادي وقوع مثل هذا السيناريو، أو على أقل تقدير، تقليل الخسائر الناجمة بعد حدوثه.
تتجه أدبيات إدارة المخاطر المالية في سعيها نحو تفادي وقوع خطر ما، أو على أقل تقدير، تقليل الخسائر الناجمة بعد وقوع الخطر إلى افتراض حدوث أسوأ الاحتمالات، ومن ثم تطور خطة استراتيجية من شأنها تفادي وقوع الخطر، أو على أقل تقدير، تقليل الخسائر الناجمة بعد حدوثه.
تتكون هذه الخطة الاستراتيجية لإدارة المخاطر المالية من أربع مراحل، تبدأ بالتوعية من الخطر، مرورا بتقييمه، ثم تقديره، وأخيرا، امتصاصه.
تهدف المرحلة الأولى من مراحل الخطة الاستراتيجية لإدارة المخاطر المالية إلى "التوعية من الخطر".
لا يمكن الانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل الخطة الاستراتيجية دون التساؤل حول جدوى إنجاز المرحلة الأولى، "التوعية من الخطر"، في زيادة وعي المواطن الخليجي بمخاطر الأزمات المالية العالمية على النظام المالي الخليجي.
تسمى المرحلة الثانية من مراحل الخطة الاستراتيجية لإدارة المخاطر المالية مرحلة "تقييم الخطر". وتهدف في مجملها إلى قياس انعكاسات الأزمات المالية العالمية ليس على النظام المالي الخليجي فحسب، وإنما على الاقتصاد الخليجي ككل.
وهنا تطرح أدبيات إدارة المخاطر المالية ثلاثة تساؤلات تدور حول حدود، وأدوات، وآلية التقييم. حركة مؤشرات الأسواق المالية الخليجية على سبيل المثال تعطي تصورا حول نشاطات وفعاليات الأسواق المالية. هل نعتمد على القيمة السوقية للمؤشرات لرسم حدود التقييم؟ وهل تعد القيمة السوقية ذاتها أداة قياسية مناسبة؟ وهل قياس ارتفاع أو انخفاض المؤشرات وحده الذي يقيم الخطر؟ أم نعتمد على حركة التداول، وما تعطيه من مؤشرات حول العمق المالي؟ أو مستوى السيولة، وما تعطيه من مؤشر حول الثقة بالأسواق المالية؟
التأمل في سيناريو "نزهة"، أو "هجرة" مؤشرات الأسواق المالية الخليجية أخيرا قد يجيب ليس عن هذه التساؤلات فحسب، وإنما ينقلنا إلى المرحلة الثالثة من مراحل إعداد خطة استراتيجية لإدارة المخاطر المالية، التي تسمى مرحلة "تقدير الخطر".
تهدف مرحلة "تقدير الخطر" إلى تقديم خلاصة موضوعية حول الأضرار الناجمة من انهيار النظام المالي الخليجي على مستوى اقتصاد المواطن الخليجي، والبيئة الاستثمارية الخليجية، والاقتصاد الخليجي. تتبع تقديم الخلاصة الموضوعية إيجاد آلية بديلة معاكسة من شأنها تغطية حجم الأضرار الناجمة، وقطع الطريق أمامها لكيلا تتسرب إلى أفرع الاقتصاد الخليجي الأخرى.
تسمى المرحلة الرابعة من مراحل الخطة الاستراتيجية لإدارة المخاطر المالية مرحلة "امتصاص الخطر". تهدف هذه المرحلة إلى اختبار جدوى ما نتج عن المرحلة السابقة من توصية لتفادي وقوع الخطر، أو على أقل تقدير، تقليل الخسائر الناجمة بعد حدوثه.
أداء الأسواق المالية الخليجية في هذه المرحلة يكاد يكون متواضعا بعض الشيء. على سبيل المثال، لم يطلق بعد موجة الانهيارات في الأسواق المالية الخليجية الأخيرة سوى الاجتماع التنسيقي الطارئ لوزراء المالية والاقتصاد ومحافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, الذي عقد مطلع الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية الرياض!
تطرق هذا الاجتماع "التنسيقي الطارئ" إلى ثلاثة محاور رئيسة: بحث آليات التنسيق والتعاون، المحافظة على وتيرة النمو الاقتصادي الإيجابية، وتعزيز الثقة بالأسواق المالية.
تزامن هذا الاجتماع "التنسيقي الطارئ" مع التطورات الراهنة في آثار الأزمة المالية العالمية، وامتداد آثارها السلبية في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، بشكل عام، وميزان المدفوعات، ومشاريع البنى التحتية والصناعية على مستوى القطاعين العام والخاص، على التوالي، في دول مجلس التعاون الخليجي.
وعلى الرغم من محدودية الصلاحيات الممنوحة لوزراء المالية والاقتصاد ومحافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اتخاذ قرارات رئيسة بشأن سبل العمل المشترك، عطفاً على أن أي قرار يستلزم موافقة الزعماء الخليجيين، إلا أن هذا الاجتماع "التنسيقي الطارئ" يعد بداية خطة إقليمية لإدارة أزمة مالية تعد بمعظم المقاييس الاقتصادية الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم.
تقودنا خطة إدارة المخاطر هذه إلى التساؤل عن كفاءة السلطات المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مواجهة هذه الأزمة المالية العالمية. يقودنا هذا السؤال الشمولي أيضا عن آليات تفادي مثل هذه الأزمات المالية المقبلة، أو على أقل تقدير، تقليل الخسائر الناجمة بعد حدوثها؟ أم أن الأمر لا يتعدى حلولا آنية ينظر في الملائم منها بعد إصابة النظام الخليجي المالي بالصدمة؟
جميل أن يُطوّر "الاجتماع التنسيقي" إلى مشروع "إنقاذ مالي مشترك"، ولكن دون إعطاء هذا المشروع الحجم الذي يمكنه من أداء دوره المنتظر قد يجبرنا على العودة إلى عقد "اجتماع تنسيقي" آخر. وقد يمل أخي المواطن الخليجي الانتظار في فرع مصرفه لسحب جزء من رصيده المالي خلال المراوحة بين "اجتماع تنسيقي"، وآخر، دون تلبية احتياجاته الآنية.

يا محللي السوق لا تسيئوا فيما لا تعرفون

د. محمد القويزاني - 09/11/1429هـ
عندما انتهى الرسام الصيني من رسم لوحته، عرضها على عموم الناس واختبأ خلف ستار ليسمع تعليقهم عليها. فمر إسكافي باللوحة واستعرضها وأشار لبعض الأخطاء التي ارتكبها الرسام في رسم حذاء الأشخاص البادين في اللوحة بناء على معرفته المهنية بالأحذية. وفي يوم آخر وقف الإسكافي نفسه أمام اللوحة فوجد أن التعديلات التي اقترحها تم الأخذ بها بتعديل الأحذية المرسومة، فعرف أن هناك شخصا يستمع لملاحظاته. فأخذ يبدي ملاحظات أخرى على اللوحة خارج نطاق معرفته المهنية، فأخرج الرسام رأسه من خلف الستار وقال له: "لقد أحسنت فيما تعرف فلا تسئ فيما لا تعرف".
كثيراً ما تحدث الكتاب عن احترام التخصص في الكتابة الصحافية، ولكن ذلك يصبح بحق مدعاة للقلق حين تدخل المسألة في التحليلات المالية وتقلبات أسواق المال التي تحتاج ليس فقط لمتابعة دقيقة ومعرفة بقواعد سير هذه الأسواق وعلاقتها بالأسواق العالمية، ومعرفة بقراءة القوائم المالية للشركات وقراءة ما بين وما خلف السطور في إعلانات الشركات والأخبار السياسية وتبعاتها الاقتصادية.
نكاد لا نفتح صحيفة إلا ونجد تحليلاً أو أكثر لوضع سوق المال، واقتراحات أو توصيات يرمي بها الكاتب، ولكن دون خبرة عملية أو أكاديمية تدعم هذه المقترحات والتوصيات. أقول إن هؤلاء الكتاب قد يكونون أحسنوا في الكتابات الثقافية أو الاجتماعية أو غيرها، ولكن هذا لا يسوغ لهم الخوض في أمور لا يحسنون فيها بدرجة احترافية كافية تكفي لإعطاء تحليلهم البعد الواقعي المطلوب.
أصبحت الأمور الاقتصادية بالغة الدقة والتعقيد بحيث لا يكفي فيها توقعات مبنية على كلام المجالس أو ربط غير دقيق بأحداث عالمية أو الثقافة العامة بأمور الاقتصاد الكبرى، ولمجرد أن الكاتب لديه القناة المتاحة للنشر لا تعطيه الحق ولا القدرة على التقدير والتقييم لأمور قد لا يحسن فيها، حيث قد يؤدي هذا إلى نتائج وخيمة على من يتابع كتابات مثل هؤلاء الكتاب ويأخذ بها من المستثمرين عديمي الخبرة في أسواق المال. لا بد من وجود الحد الأدنى لممارسي التحليل المالي والكتابات الاقتصادية، وخاصة ما دخل منها في تفاصيل عمل الأسواق والقوائم المالية للشركات.
يتذكر أغلبنا التوصيات التي أطلقها بعض الكتاب أثناء طفرة سوق المال في الفترة بين 2003 و2005م وكيف أدت هذه التوصيات (بالاشتراك مع عوامل أخرى) إلى نتائج كارثية على من اتبعها. ويصبح الوضع أخطر حين تكون هذه الكتابات في مواقع على الإنترنت بحيث لا يعرف الكاتب ولا خلفيته التعليمية أو العملية. ومازالت إلى اليوم هناك عشرات المواقع الإنترنتية المتخصصة في سوق المال السعودي يطلق كتابها توصيات وتحليلات تمس استثمارات الناس بشكل مباشر.
يقع عبء المتابعة وتطبيق هذه التوصيات على رؤساء تحرير الصحف التي يجب أن يكون لديهم حد أدنى من المهنية والاحترافية بحيث لا يقبلون تحليلات مالية دقيقة أو توصيات تخص سوق الأسهم من كتاب أو معلقين لا يملكون الخبرة المطلوبة التي تدعم كتاباتهم. كما يقع على الصحف مجتمعة مهمة التوعية المطلوبة للمستثمرين بأهمية أخذ التحليل المالي بشكل جدي واحترافي بحيث لا تصبح التوصيات المنتثرة في مواقع الإنترنت طريقهم الوحيد لقراء سوق المال أو الاستثمار فيه.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

الرأسمالية .. هل من منافس؟


د. محمد أل عباس - أستاذ المراجعة المساعد -جامعة الملك خالد - أبها 09/11/1429هـ

بداية، يجب ألا يُقرأ هذا المقال وفقا لثنائية "مع أو ضد" أو مبدأ "إن لم تكن معي فأنت ضدي"، بل إن الأحداث الاقتصادية الراهنة تفتح مجالاً رحباً لصوتٍ جديد وهناك فرص حقيقية لنظريات منافسة أن تقدم نفسها كنموذج - إنساني - قابل للتحدي. سأنطلق في مناقشاتي هذه من فلسفة بوبر" Popper"للعلم، فأفضل النظريات التي تُفسر العالم وقادرة على البقاء ليس في كونها صادقة بذاتها, فلا صدق مطلق للنظريات, بل لأنها لم تجد ما يكذبها علميا بعد. لكن التحدي العلمي للبشرية ليس فقط في إثبات عدم صدق نظرية ما بل في تقديم نظرية منافسة في الوقت المناسب. إذا فكل ما علينا نحن البشر أن نقدمه ليس الحقيقة المطلقة بل تفسيرات جديدة تقبل النقد العلمي المنهجي وتصمد أمام تحدياته. هذه هي المسلمة الأولى، والثانية في هذا النقاش أنه رغم إضافة كلمة "إسلامي" لأي تفسيرات وآراء بشرية كونها مستقاة من النص القرآني والسنة النبوية المطهرة ومستنتجة منها فإن ذلك لا يعطيها قداسة النص نفسه، فلا قداسة لآراء البشر عندي. إذا لم توافقني عزيزي القارئ في أي من هذه المسلمات فإن هذا المقال يقف هنا بالنسبة لك.
كي تصبح نظرية علمية، فإنه يجب على أي قانون وفكر اقتصادي أن يسمح بتفسير الظواهر الاقتصادية والتنبؤ بها. فلا يكفي التفسير بينما يفشل في التنبؤ ولا يكفي التنبؤ بينما لا يفسر شيئا، وهنا يكمن التحدي العلمي. فالنظرية تقدم نفسها كقانون عام يربط المفاهيم الاقتصادية من خلال علاقات فيما بينها وكل ما علينا كمتخصصين هو اختبار وتحدي ذلك القانون على أحداث وبيئات مختلفة هل تصمد العلاقات أم تفشل في ذلك، وعند الفشل يبدأ صراع النظريات. كنظريات ـ عندما تفشل أي منها في التنبؤ بالأحداث أو في تفسير الظواهر فإنها تفسح المجال حتما لنظرية أخرى لتحل محلها، بشرط أن تستطيع الجديدة تفسير كل ما قد فسرته النظرية السابقة. والسؤال الآن هل: فشلت النظرية الاقتصادية الرأسمالية في تفسير الأحداث الاقتصادية الراهنة؟ هل ما حدث اليوم في عالم المال والمصرفية لم تتنبأ له النظرية، وبعد أن حدث لم تستطع تفسيره؟ لكي نقدم نظرية جديدة يجب علينا أولا أن نقدم إجابات حاسمة عن هذه الأسئلة القائمة حاليا. فتقديم الاقتصاد الإسلامي كنظرية منافسة اليوم يجب ألا يكون من خلال نص فقهي ملزم للمسلم – كونه حلالا أو حراما. بل من خلال إثبات أن النظرية القائمة – الرأسمالية الغربية – غير قادرة على تفسير الانهيارات الحالية أو القادمة وأن النظرية الجديدة – الاقتصاد الإسلامي - قادرة على هذا التفسير وتقدم له. ثم عليها أيضا وهذا شرط أساسي أن تفسر وبكل جدارة كل ما فسرته النظرية السابقة وتحل محلها في ذلك.
كمسلم، أقبل بأن الربا حرام - كشرع - وأن الله جل شأنه قد أحل البيع وحرم الربا فلا إشكال عندي في ذلك ولا أظن أنه سيكون مشكلا عند المسلمين. لكن الربا - بالمفهوم الخاص للربا - ليس هو الفائدة على رأس المال كمفهوم عام. فمفهوم العائد على رأس المال - الفائدة - وفقا للنظرية الرأسمالية أعم من مفهوم الربا وإن شمله. نعم تؤمن الرأسمالية اليوم بأن هناك خطأ ما لكنها لا تعتقد أنه الفائدة بأي حال ولدينا هنا من يعتقد أنه الربا (ذلك الجزء من مفهوم الفائدة). لكن كيف يمكن أن نفصل اقتصاديا بين مفاهيم الفائدة على رأس المال والربا ثم إثبات كل ذلك بعلاقات اقتصادية تقبل التحدي العلمي، تلك هي القضية. نظرية تثبت أن الربا هو الذي تسبب في ذلك وتقدم بديلا نظريا يستند إلى المفاهيم الاقتصادية الحالية وقابل للتحدي بعيدا عن الإيمان المطلق والآراء الفقهية. المصرفية الإسلامية مقبولة كنموذج بنكي – رأسمالي – يعتمد على مفاهيم الفائدة وطرق قياسها كما هي موجودة في الفكر الرأسمالي الغربي ولذلك يناشدون "هم" تطبيقها. كيف يمكن الادعاء بأن تلك الفائدة ليست هي الفائدة التي خضعت لها الرهونات العقارية وتسببت في فشلها؟ كمفاهيم اقتصادية بحتة – بعيدا عن الإجراءات الإدارية الورقية - كيف يمكننا التفريق بينهما وكيف يمكن إقناع العالم أن تلك تسببت في الانهيار وتلك لن تتسبب فيه؟ ترى الرأسمالية الغربية أن نموذج البنوك الاستثمارية فشل وهو أقرب النماذج للمصرفية الإسلامية بينما البنوك التقليدية التي تقرض وتأخذ ربا صريحا لم تتعرض – مباشرة - لشيء من هذا فأي الفريقين أصدق علميا؟
ما يقوم به العالم اليوم من دعم وتقديم القروض للمصارف في شتى أنحاء العالم والتخفيضات المتتالية لأسعار الفائدة إنما يستند إلى ما تشرحه وتفسره وتتنبأ به الرأسمالية ولم يزل مقبولا علميا فكيف ندعي فشله؟ في المقابل ومع الأسف فإن "معظم" ما نقدمه اليوم كنموذج اقتصادي إسلامي ليس علميا مصاغا على شكل قوانين تفسر العلاقات الاقتصادية وتتنبأ بها وتكون عرضة للتحدي والتكذيب. وهنا أردد أنني أُناقش آراء البشر وليس النص المقدس نفسه. فالنص المقدس لا يقبل التحدي العلمي عندي وليس عرضة له, فالله جل شأنه, هو أعلم وأعلى وأجل.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 5 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

دبي .. طموحات هائلة لكن فرص النجاح غامضة
جيمس درموند من دبي - - 09/11/1429هـ
تحليل السياحة في دبي يشبه إلى حد ما تخطيط مصنع تراكتورات في الاتحاد السوفياتي السابق؛ الأعداد هائلة لكن ليس جليا دائما ماذا تعني، وعلى الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، تخطط الإمارة إلى تطوير السياحة ورفع عدد الزائرين من ثمانية ملايين سائح سنويا في الوقت الحالي، إلى 15 مليونا بحلول عام 2015، أي خلال أقل من عشرة أعوام.
وتعتزم دبي زيادة عدد الأسِرة في الفنادق إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي البالغ 44 ألف سرير – جميع الفنادق تقريبا خمس نجوم – إلى 127 ألفا بحلول 2016. ويتوقع أن يرتفع عدد الفنادق والشقق الفندقية من 452 في 2007 إلى 488 بحلول عام 2010، وإلى 554 بحلول 2016.
ومن المزمع هذا العام افتتاح 22 فندقا. أحدها فندق أتلانتس، طوِّر بواسطة سول كيرزنر، الرجل الذي يقف خلف مشروع تطوير مدينة الشمس (صن سيتي) في جنوب إفريقيا. وتم افتتاح "أتلانتس" في الصيف الماضي في نخلة جميرة. ومن المنتظر أن يتم تحريك السفينة QE2 ورسوها بشكل دائم داخل المياه قبالة ساحل دبي واستخدامها فندقا آخر.
إنها ببساطة ليست مسألة إعداد فقط فقد أعلنت "ديلوتي"، الشركة الاستشارية، في تقريرها الصادر في آب (أغسطس) أن العائد مقابل الغرفة سجل نموا في دبي بنسبة 9.6 في المائة خلال النصف الأول من العام، ليصل إلى 274 دولارا. وحققت الإمارة كذلك معدلات إشغال بلغت 85.3 في المائة ومتوسط إيجار للغرفة 321 دولارا – الأعلى في منطقة الشرق الأوسط. ربما يصبح من المستحيل الحصول على غرفة في الأشهر التالية لذروة موسم الصيف.
ويقول إياب سكوت، من هيئة دبي للسياحة والتسويق التجاري في لندن، إن نحو 10 في المائة من الزائرين قدِموا من بريطانيا، مضيفا أن 130 رحلة جوية تتجه أسبوعيا إلى الإمارة "الناس يذهبون إلى هناك وفي مخيلتهم أن الطقس سيكون حارا، وأن هناك فرصة عظيمة للتسوق، وهناك بعض الفنادق الممتازة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تحليل السياحة في دبي يشبه إلى حد ما تخطيط مصنع تراكتورات في الاتحاد السوفياتي السابق؛ الأعداد هائلة لكن ليس جليا دائما ماذا تعني.
وعلى الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، تخطط الإمارة إلى تطوير السياحة ورفع عدد الزائرين من ثمانية ملايين سائح سنويا في الوقت الحالي، إلى 15 مليونا بحلول عام 2015، أي خلال أقل من عشرة أعوام.
وتعتزم دبي زيادة عدد الأسِرة في الفنادق إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي البالغ 44 ألف سرير – جميع الفنادق تقريبا خمس نجوم – إلى 127 ألفا بحلول 2016. ويتوقع أن يرتفع عدد الفنادق والشقق الفندقية من 452 في 2007 إلى 488 بحلول عام 2010، وإلى 554 بحلول 2016.
ومن المزمع هذا العام افتتاح 22 فندقا. أحدها فندق أتلانتس، طوِّر بواسطة سول كيرزنر، الرجل الذي يقف خلف مشروع تطوير مدينة الشمس (صن سيتي) في جنوب إفريقيا. وتم افتتاح "أتلانتس" في الصيف الماضي في نخلة جميرة. ومن المنتظر أن يتم تحريك السفينة QE2 ورسوها بشكل دائم داخل المياه قبالة ساحل دبي واستخدامها فندقا آخر.
إنها ببساطة ليست مسألة إعداد فقط. فقد أعلنت "ديلوتي"، الشركة الاستشارية، في تقريرها الصادر في آب (أغسطس) أن العائد مقابل الغرفة سجل نموا في دبي بنسبة 9.6 في المائة خلال النصف الأول من العام، ليصل إلى 274 دولارا. وحققت الإمارة كذلك معدلات إشغال بلغت 85.3 في المائة ومتوسط إيجار للغرفة 321 دولارا – الأعلى في منطقة الشرق الأوسط. ربما يصبح من المستحيل الحصول على غرفة في الأشهر التالية لذروة موسم الصيف.
ويقول إياب سكوت، من هيئة دبي للسياحة والتسويق التجاري في لندن، إن نحو 10 في المائة من الزائرين قدِموا من بريطانيا، مضيفا أن 130 رحلة جوية تتجه أسبوعيا إلى الإمارة "الناس يذهبون إلى هناك وفي مخيلتهم أن الطقس سيكون حارا، وأن هناك فرصة عظيمة للتسوق، وهناك بعض الفنادق الممتازة. ولدى وصولهم يفاجأون بأن الصورة هي ذاتها، لكن هناك أيضا المزيد والمزيد فوق تصوراتهم".
ويستشهد سكوت بالرياضة، الوجبات الشهية، رحلات السفاري الصحراوية، حياة الليل، ينابيع المياه المعدنية، وعناصر جذب إضافية خارج الأسواق التجارية، الشواطئ، والفنادق تضيف المزيد من المتعة السياحية.
ويقول سكوت إن أكثر من 200 مشغل رحلات سياحية في بريطانيا اكتشفوا أن دبي تلقى إقبالا ربما الأعلى من بين كل المقاصد السياحية التي يروجونها للسائحين.
ويرى البعض نوعا من عدم التجانس في رغبة دبي المزاوجة بين كونها مقصدا سياحيا راقيا والتحرك في الوقت نفسه باتجاه تطوير السياحة الجماعية.
ويقول رسل شارب، وهو استشاري ضيافة، إن هناك عدم وضوح في هدف الوصول إلى 15 مليون زائر. فالإحصائيات لا تفرق بين رجل الأعمال الذي يقضي يوما واحدا على الشاطئ عندما يكون في رحلة عمل، أي زيارة ليلة واحدة بالطائرة، وبين الزائرين القادمين من دول الخليج المجاورة، وأولئك الذين يقيمون لبضعة أسابيع في كل مرة.
ويرى شارب أن طموح استقبال أعداد هائلة من السياح الأغنياء ينطوي على تناقض: "إذا كنت تسدد نفقاتك بالدولار، فإنك لن ترغب في أن تكون أحد الـ 15 مليون سائح، بل تريد أن تكون شخصا مميزا بالذهاب إلى أماكن خاصة، تلافيا للازدحام وتفادي رؤية الأشخاص المستلقين حول أحواض السباحة والوشم على أجسادهم".
وإذا أريد تحقيق هذا الهدف، بحسب شارب، يجب زيادة عدد الرحلات الجوية. وتتم خدمة الإمارة بواسطة رحلات جوية مجدولة، لكن إذا أريد مضاعفة عدد الزائرين، يجب أن تضاف الرحلات الجوية التي تتم عبر الطائرات المستأجرة إلى مجموعة الرحلات. ويأتي مع التحول إلى رحلات الطائرة المستأجرة التحرك نحو السياحة الجماعية.
وتحتاج الإمارة كذلك إلى تمديد متوسط فترة الإقامة إلى أكثر من نحو ثلاث ليال. والواقع أن إنشاء الحديقة العامة "دبي لاند"، وبوادر تطوير عقاري مصاحب يضم عدة فنادق، هي محاولة لتوفير المزيد من عناصر الجذب السياحي وإغراء الزائرين على الإقامة فترة أطول.
وفوق ذلك، ينبغي لدبي تطوير هوية مميزة باعتبارها مكانا يقدم قيمة للمال وممتعا، وفقا لشارب. ويضيف: "في السوق الدولية تحتاج دبي أن ينظر إليها ليس مدينة عالمية فحسب، وإنما مركزا للترفيه ومركزا اجتماعيا وقيمة للمال".
ويتذكر أنموذج سنغافورة التي أنشأت عددا ضخما من الفنادق الممتازة، لكن مع ذلك تصنّف فنادق غالية للغاية، وبالتالي تعاني من ركود طويل الأمد.
وشرعت سنغافورة فترة من الوقت في تنفيذ برامج لإنعاش نفسها، وتعتبر الآن مقصدا سياحيا متوسط التكاليف، لكن ليس بدون بعض الألم على الطريق لتحقيق هذا الهدف.
وتأثرت سمعة دبي بنشر فضيحة جنسية حدثت خلال موسم الصيف، بعد أن ألقي القبض على امرأة ورجل بريطانيين يمارسان الجنس علنا في مكان عام. وجذب الحادث اهتماما واسعا من قبل الصحف الشعبية البريطانية التي وضعت دبي على صفحاتها الأولى.
وهناك أيضا آثار الأزمة المالية العالمية، فدبي تقع على مسافة بعيدة من أوروبا الغربية وليست مقصدا سياحيا رخيصا. وبالتالي تواجه احتمال ركود القطاع السياحي. ويرى مناصرو مشروعات الإمارة أن الأزمة لم تخرج عن حدود المعالجة الممكنة.
ويقول سكوت: "أنا لا أقول إننا معصومون، لكنني أظن أننا محميون بعض الشيء". ويتابع: "هناك استراتيجية واضحة للغاية جاهزة الآن. المسألة برمتها تتعلق بتنويع الاقتصاد بشكل عام.
لكن عندما تلج صناعة السياحة، الأمر يتطلب كذلك تنويع المنتج السياحي".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 6 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

المهمة الأصعب: أوباما يدلف البيت الأبيض مع انكماش الاقتصاد الأمريكي

كريس سيرماك من واشنطن – د. ب. أ: - - 09/11/1429هـ
يواجه الرئيس المنتخب باراك أوباما مهمة مهولة في التصدي لسلسلة من الأزمات الداخلية والعالمية الصعبة وإدارة توقعات شبه مستحيلة تراكمت حول إدارته.
وبينما راحت التهاني تنهال من مختلف أنحاء العالم صباح الأربعاء الماضي وانطلق الأمريكيون في احتفالات عفوية، فإن المهام التي تواجه إدارة أوباما في كانون الثاني (يناير) المقبل تبدو واضحة.
يدخل أوباما البيت الأبيض بينما الاقتصاد الأمريكي ينكمش والنظام المالي العالمي يترنح على حافة الانهيار والولايات المتحدة لا تزال واقعة في شرك حربي العراق وأفغانستان.
وتستضيف واشنطن الأسبوع المقبل بالفعل قمة يحضرها 20 من قادة العالم لمواجهة الأزمة المالية التي هوت بأسواق المال العالمية وإرساء مبادئ مشتركة جديدة لتنظيم القطاعات المالية التي تحاصرها المشكلات. وقد أقر أوباما نفسه "بفداحة" المهمة التي أمامه وطالب بالصبر في خطاب الانتصار الذي ألقاه في شيكاغو.
وقال أوباما "أمامنا طريق طويل وصعب. وربما لا نصل لنهايته في عام أو حتى في فترة رئاسية كاملة. لكن أمريكا المفعمة بالأمل على نحو لم أر مثيلا له من قبل ستصل إلى ما تصبو إليه. أعدكم أننا كشعب سنصل إلى ما نريد".
صار أوباما (47 عاما) أول رئيس أمريكي من أصل إفريقي، وبينما ستمنحه شعبيته الدولية فترة سماح في بداية فترته فإن ردود الفعل صباح أول أمس الأربعاء تؤكد على الآمال الكبار المعقودة على رئاسته.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن انتصار أوباما "يثير أملا عظيما في فرنسا وأوروبا والعالم- بأن أمريكا المنفتحة الموحدة القوية ستمضي على نهج جديد مع شركائها بقوة ما تعطيه من مثل وبالتزامها بمبادئها".
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوباما للانخراط في عملية السلام الشرق أوسطية "فورا حتى يعود الأمن والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط".
وإذا كان إنقاذ الاقتصاد العالمي وحل الصراعات المستعصية لا تشكل أجندة طموحة بالفعل فإن رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا أضاف بندا جديدا لقائمة ما يتعين على أوباما فعله فقد حث الرئيس المنتخب قائلا "اجعل ضمن مهام رئاستك مكافحة بلاء الفقر والمرض في كل مكان".
ووعد أوباما بالعمل بشكل وثيق مع الحلفاء، كما أشار إلى استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع خصوم الولايات المتحدة. لكنه لم يبد اعتذارا عن العمل على تأمين مصالح الأمن القومي الأمريكي فتعهد على سبيل المثال بضرب أهداف للقاعدة داخل باكستان بموافقة أو دون موافقة إسلام أباد.
وفي الداخل تمكن أوباما من دفع ناخبين جدد إلى العملية الانتخابية برسالة أمل ووعد بالتغيير إلا أنه لا يزال يواجه بلدا يظل منقسما بشدة على أسس أيديولوجية. وقد وعد ماكين المنافس الجمهورى لأوباما في الانتخابات بمساعدة الرئيس المنتخب على توحيد البلاد.
وقال ماكين في خطاب الإقرار بالهزيمة "أدعو بالتوفيق للرجل الذي كان خصمي السابق وسيكون رئيسي المقبل".
على جانب آخر احتفل الأمريكيون من أصل إفريقي بانتصار أوباما طوال الليل في واشنطن وغيرها من المدن معربين عن أملهم في أن يساعد انتخابه في مداواة جروح أجيال من التفرقة العنصرية.
وصرحت مقدمة البرامج التلفزيونية الحوارية الشهيرة أوبرا وينفري وكانت من أوائل المؤيدين لأوباما لشبكة سي إن إن بقولها "أشعر الآن بأن كل شيء ممكن. وأن الأفضل لم يأت بعد".
ولم يتوان أوباما في خضم خطابه عن تذكير معجبيه بأن يكونوا واقعيين في توقعاتهم، وحذر بعد انتصاره من أنه ستكون هناك مشكلات على امتداد الطريق.
وقال أوباما "ستكون هناك انتكاسات وبدايات مضللة. ولن يوافق كثيرون مع كل قرار أتخذه وسياسة أتبعها كرئيس. لكني سأكون أمينا دائما معكم بشأن التحديات التي نواجهها. سأصغي إليكم ولاسيما عندما نختلف".
ويكمن التحدي الفوري في المرحلة الانتقالية. وكانت إدارة الرئيس بوش على اتصال وثيق بالفريق الانتقالي لأوباما قبل وقت طويل من انتخابات الثلاثاء الماضي.
ومن المقرر أن ينخرط مستشارو أوباما على الفور في عملية صنع السياسات كما أنه سيواجه ضغوطا كي يسارع بتسمية أعضاء مجلس وزرائه الرئيسيين الذين سيحملون حقائب الخزانة والخارجية والدفاع.
وستظهر أول مبادرة على سلاسة الفترة الانتقالية من خلال قمة مجموعة الـ 20 التي تعقد في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ولم يتضح على الفور إذا ما كان أوباما سيحضرها. لكن في ظل وجود رئيس كالبطة العرجاء على دفة القيادة فإن قادة العالم من المؤكد أنهم سيسعون للتعرف على أفكار الرئيس المنتخب بشأن حالة الاضطراب المالي التي ستستمر حتى شهور عديدة من العام المقبل.

الشركات الكويتية تتطلع لدور في إعادة إعمار العراق
أولف ليسينج من الكويت ـ رويترز - - 09/11/1429هـ
تسعى الكويت إلى استغلال وضعها كمعبر للعراق بعد أن عززت علاقاتها الدبلوماسية مع بغداد في تمهيد الطريق أمام الشركات للقيام بدور رئيسي في إعادة إعمار جارتها الكبيرة.
وقال كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء من شركات كويتية في قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط, إنهم يتطلعون إلى العراق بعد أن أرسلت الكويت أول سفير لها منذ عام 1990 وتحسنت الأوضاع الأمنية.
والكويت الواقعة بين العراق والسعودية هي المعبر الرئيس للعراق من الجنوب والجيش الأمريكي ينقل عشرات الآلاف من الجنود وأغلب الإمدادات لعملياته في العراق عبر الكويت. كما أن العاصمة العراقية بغداد أقرب للكويت العاصمة منها لعمان في الأردن إلى الجنوب الغربي.
ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الأحمد الصباح العراق قريبا, وهو ما سيمهد الطريق لمزيد من الصفقات للشركات الكويتية التي تتطلع إلى التوسع خارج سوقها المحلية.
وقال عبد المجيد الشطي رئيس مجلس إدارة بنك الكويت التجاري ـ ثالث أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة السوقية ـ إن البنك يجري محادثات مع شركة استثمار كويتية لشراء بنك عراقي لم يذكر اسمه. وقال الشطي في القمة "العراق دائما على جدول أعمالنا".
واشترى بنك البرقان المنافس الأصغر حجما حصة في بنك بغداد في إطار خططه للتوسع وتنويع مصادر دخله.
ومن ناحية أخرى تقيم شركة أجيليتي الكويتية, أكبر شركة للإمداد والتموين في الخليج, منشآت في العراق مراهنة على تزايد حركة البضائع عندما يتدفق المستثمرون على البلاد بعد تحسن الأوضاع الأمنية بدرجة أكبر.
وقال طارق سلطان رئيس "أجيليتي" عندما يتحسن الوضع الأمني سيكون لدينا مزيد من الشركاء المحليين لإقامة أعمال في العراق. أعتقد أن في الإمكان توقع حدوث ذلك الآن. وكانت شركته تقدم خدمات إمداد وتمويل للقوات الأمريكية في العراق منذ الإطاحة بحكم الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.
وتريد "أجيليتي" كذلك التوسع بدرجة أكبر في الشراء في قطاع الاتصالات العراقي حيث تعمل بالفعل شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية (زين).
وقالت أماني بورسلي أستاذة المالية في جامعة الكويت "إذا كان الوضع أكثر استقرارا, أعتقد أن الكويت ستكون في وضع ممتاز بسبب موقعها".
ورغم خطط التوسع ما زال عديد من الكويتيين يشعرون بالمرارة بشأن غزو صدام بلادهم بين عامي 1990 و1991 ويعارض البرلمان خطط الحكومة شطب ديون العراق الضخمة.
وتحسنت العلاقات بين الجارين ببطء فأرسلت الكويت الشهر الماضي فقط أول سفير لها إلى بغداد منذ عام 1990 في حين يواصل العراق ضغوطه على الكويت لشطب الديون وإلغاء التعويضات عن الغزو.
وقال ناصر النفيسي مدير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية "في عام 2003 كنا نستفيد كثيرا في بادئ الأمر لكن الآن يقل ذلك بالتدريج. يتعين على الحكومتين العراقية والكويتية تسوية مشكلاتهما لتشجيع التعاون الاقتصادي بين الطرفين".
وتعمل الكويت على تعزيز التعاون بالتخطيط لمشروع بمليارات الدولارات لإعادة تشكيل الحدود الشمالية مع العراق وإقامة ميناء حاويات على جزيرة بوبيان جنوبي العراق. وتعتزم الكويت كذلك استثمار 132 مليار دولار في بناء مدينة في الشمال وخط للسكك الحديدية إلى العراق.
وقال النفيسي "نحن ننتظر رؤية هذه المشاريع حقيقة واقعة".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 22 / 2 / 1429 هـ الموافق 29 / 2 /2008م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 39 02-29-2008 02:44 PM
الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 60 05-11-2007 08:54 PM
الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 18/3/1428هـ الموافق6/4/2007م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 16 04-06-2007 02:47 PM
الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس17/3/1428هـ الموافق 5/4/2007م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 20 04-05-2007 11:07 PM
الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 26/2/1428هـ الموافق16/3/2007م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 17 03-16-2007 11:56 AM


الساعة الآن 05:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by