ممثل العرب بالبنك الدولى..مئة مليار للدول النامية لمواجهة الازمة المالية

[عثمان الثمالي]

ممثل العرب بالبنك الدولى..مئة مليار للدول النامية لمواجهة الازمة المالية ممثل العرب بالبنك الدولى..مئة مليار للدول النامية لمواجهة الازمة المالية ممثل العرب بالبنك الدولى..مئة مليار للدول النامية لمواجهة الازمة المالية ممثل العرب بالبنك الدولى..مئة مليار للدول النامية لمواجهة الازمة المالية ممثل العرب بالبنك الدولى..مئة مليار للدول النامية لمواجهة الازمة المالية

وكالة الأنباء الكويتية الاربعاء 10 ديسمبر 2008 11:41 ص

كشف ممثل المجموعة العربية فى البنك الدولى الدكتور محمد كمال عمرو اليوم أن البنك وضع 100 مليار دولار اضافية لمساعدة الدول النامية على تجاوز الازمة المالية العالمية الراهنة خلال السنوات الثلاث المقبلة .
وقال عمرو فى حوار مع صحيفة (الاهرام) ان البنك الدولى قرر ايضا مضاعفة ميزانية القروض المتاحة للدول النامية خلال السنة المالية الحالية ( يوليو 2008- يونيو 2009 ) من 18 الى 35 مليار دولار فى اطار مواجهة اثار الازمة العالمية.
واعتبر أن الازمة الحالية من شأنها الاستجابة لمطالب الدول النامية فى زيادة دورها فى عملية صنع القرار فى المؤسسات المالية الدولية مشيرا الى أهمية أن تطال عمليات اصلاح النظام الرأسمالى المؤسسات المالية الدولية والصندوق والبنك الدوليين. وذكر عمرو ان حجم الازمة المالية العالمية الراهنة لم "يتكشف كله بعد" متوقعا أن يشهد اجتماع قمة ال20 فى أبريل المقبل" توافقا" حول سبل الخروج من الازمة مبنيا على الحلول الوسط .
وقال ان الدول والتجمعات الاقليمية بدأت بالفعل اجراءات الخروج من الازمة " وان كان الامر سيحتاج الى جهد دولي منسق " موضحا أن الازمة لم تبلغ نهايتها بعد خاصة أنها اخذت فى الانعكاس على الاقتصاد الحقيقى "الانتاجى".
واشار فى هذا الاطار الى تأثر اسعار المواد الاولية والبترول والخامات مبينا ان صناعات كثيرة يتهددها الخطر الان ومن ابرزها صناعة السيارات الامريكية ذات التأثير الحيوى على الاقتصاد الامريكى كله .
وذكر عمرو أن خسارة الاقتصاد الامريكى التى تقدر بأكثر من تسعة تريليونات دولار حتى الان تجاوزت الولايات المتحدة الى دول ومستثمرين فى انحاء العالم "بسبب كبر الاقتصاد حجم الامريكى الذى يمثل ربع اقتصاد العالم تقريبا " .
ورأى أن على الجميع الاسهام فى انعاش الاقتصاد الامريكى حفاظا على مصالحه " لان انخفاض استهلاك المواطن الامريكى يؤثر سلبا على مصانع العالم فيقل الانتاج وتبدأ الاقتصادات تعانى من الركود " .
وحول سيناريوهات الخروج من الازمة قال ان هناك" اتفاقا عاما" بين الاطراف الفاعلة على ضرورة اعادة الاعتبار لدور الدولة فى ادارة الاقتصاد وكذلك احكام الرقابة على تعاملات السوق" خاصة المصرفية والمالية " .
واعتبر أن الاعتماد على قوى السوق وحدها أثبت فشله فى الحماية من الانفلات والمضاربات الخطيرة معربا عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد اصلاحات مهمة فى النظام الرأسمالى .
وقال عمرو ان نظرية الرأسمالية مازالت قائمة ومستمرة لاسباب كثيرة أبسطها أنه لا يوجد لها بديل حتى الان.

[فاعل خير]

بارك الله فيك وكتب الله لك الاجر

[أبو رامز]

مشكوووووووووووووور

[صقر قريش]

سلمت يداك