هدوا المحاجي

[الحارث بن همام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيهان

حياك الله اخي الحارث بن همام في كل يوم ارى فيك رمزا متجددا وجميلا للمشاكسه حتى وانت تتعجب من توزيع الارزاق
ولكن هذه منحه الاهيه والا لما وجدنا بوش بن بوش واوباما يعتليان اكبر كراسي العالم رغم البون الشاسع بين الشخصين والموقع من المنظور البشري ولكن هذه هي ارادة الرب وقس على ذلك كثيرا حتى تتعب

لن نختلف كثيرا على الحكم بين الجواز والوجوب اذا ثبت المسوغ لوقوع الفعل فلن تختلف النتيجه كثيرا باختلاف الحكم في هذه الحاله

ولكن ماقد نختلف عليه نسبيا هو الدافع لقتل ماهو مؤذي وضار لبني البشر وهي كثير فقد لا املك انا وانت قطعان من الماشيه تجوب الشعاب والاوديه فمصدر رزقنا قد كفله الخالق سبحانه عبر نضام (سريع) اما الكثير غيرنا رزقه يجوب الفيافي والقفار بحثا عن الكلا ولابد له من حمايته من السباع الضاريه بدون قيد او شرط ولن يرى في شعارك هذا الا محقا للبركه وقطعا للرزق

قد نجد امثالنا ممن يمارسون الصيد هوايه فيقتل ماتطوله رماحه وسهامه من ((القهد والحجل والحباري وغيرها)) اشباعا لرغباته وقتلا لفراغه وهذا بيت القصيد والمعني بشعارك الجميل ولكني لااعتقد ان ذا لب سليم يهوى قتل ((التفه والضبع وماعلى شاكلتها )) لذات الرغبه ففي غيرها متسع لتلبية رغباته واشباعا لنزواته

وفي الختام تقبل مرور ي واحترامي

الأخ المحترم الشيهان

أعجبني اهتمامك وشرحك لفكرك

وأقول :

1) تقول : لا يختلف الأمر بين الجواز والوجوب والنتيجة واحدة .

وأقول : بل تختلف النتيجة : فالواجب هو : ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه .
ولو قلنا يجب قتل الحيوانات الضارة ، لصار من يقتلها مثابا ، ومن يتركها آثما ،ولتسابق طالبوا الأجر على قتلها .

أما الجائز فلا ثواب ولا عقاب . وكثير من الناس يترك قتل الحيوانات التي تؤذيه شفقة ورحمة .

2) تقول لا يوجد ذو لب سليم يقتل التفة والضبع لمجد الهواية .

وأقول : بل يوجد ويوجد .

والذين فعلوا هذا سابقا وأسرفوا هم الهواة ، وليسوا من تضرر .
من باب ( البوردة ة والنومسة وحب الثناء )
وانظر إلى من يقتلها الآن ، ماذا يفعل بالجثة ؟
إنه يعلقها على شجرة مرتفعة ، في مكان بارز ، قرب الطريق العام .
لماذا ؟ ليسأل الناس من قتل الذئب ؟ فيقال : فلان . فهذا هو المهم .
ولو فرضنا أن ذئبا عقد صفقة مع أحد هؤلاء ، على أن يأكل شاة أو أكثرثم يسمح له الذئب بقتله . لسارع هذا لإتمام الصفقة ؛ لأن قتل الذئب أهم من بقاء الغنم .

3) اتفق معك أن طرائد الصيد أولى بالرعاية ، لأنها الجانب الأضعف ،والذين يستهدفونها الأكثر .
ويقال إنه مع بداية وجود السيارات في بلاد ثمالة ، كانوا بالليل يشاهدون الأرانب في كل واد وشعب .
والآن هل بقي شىء ؟
إذا سمع هؤلاء الهواة بوجود أرنب في شعب ما ، تطايروا إليها من كل صوب ،وأسرعوا إليها وهم يجمحون .