الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-26-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3

رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3 رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3 رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3 رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3 رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3

الرياض :29-3-1430 هـ العدد :14885
إيجاز حقيبة التعليم الممتلئة
د. عبدالله الزامل
المباني المدرسية وتجهيزاتها، المعلمون والمعلمات، النظام التعليمي برمته، لا ندري من أيها جاء الخلل الذي لازمنا طوال عقود فأخرج لنا مخرجاً نتفق في هذا الوطن على رداءة جودته وإن اختلفنا في السبب، كما اختلفنا تبعاً لذلك في شكل المخرج الذي نريد.وزارة التربية والتعليم راحت تحاول وتجرب عبر وكالتيها للتطوير التربوي أو عبر مشاريعها المختلفة كما في الأسر الوطنية، التقويم الشامل للمدرسة، التقويم الشامل للتعليم، مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وسواها.الوزير الجديد وهو بالتأكيد يعي جيداً أولويات أجندته الثابتة والمتحركة داخل وخارج حقيبته الممتلئة بالملفات الملتهبة والباردة والدافئة في المنطقة المجهولة بينهما، وهو بهذه المثابة أمام قوى ضاغطة في المجتمع حاولت وتحاول وستحاول الوقوف أمام أي خطوات للتطوير والتغيير لا جهلاً منها بأهميته وإنما قلقاً وحذراً مما قد يسفر عنه أو يحمل في طياته، لذا قد يكون من الضروري جداً إشراك المجتمع بكل أطيافه في صياغة ذاك التغيير الذي نريد عبر ندوات عامة، أو حتى تصويت عبر موقع الوزارة الإلكتروني وغير ذلك من الآليات التي يمكن أن يصل من خلالها الجميع إلى ما يشبه الإجماع على نتائجها، وبالتالي الرضا العام حولها.اليوم نحن بحاجة إلى قرارات أكثر من حاجتنا لدراسات، ذلك أن لدينا من الدراسات ما لن تتسع فترة وزارية واحدة ولا اثنتان ولا حتى عشر لقراءته، ولكنها تبقى أفكاراً وتحليلات وقد تكون نتائج قابلة للتعميم لكنها حبيسة الأدراج والرفوف. وكذا نحن بحاجة لقرارات اكثر من حاجتنا لدراسات لأن كثيراً من حاجاتنا معروفة وواضحة جداً، ولأن للتغيير إلى الأفضل متطلبات كثيرة على الجميع كل فيما يخصه، يجب أن نعي حاجة أضلاع العملية التعليمية للكثير.ففي المباني المدرسية مثلاً هناك نسبة كبيرة من المباني المستأجرة لا يمكن أن تكون بيئة تعليم صالحة فضلاً عن أن تكون جاذبة.وفي المناهج لا زال طالب المرحلة الابتدائية يدرس زكاة الحبوب والثمار والخارج من الأرض والنقدين وهو لا يملك إلا فسحة يومه ذات الثلاثة ريالات.ولا زال رضا المعلم الوظيفي دون المأمول حيث المستويات الأقل من المستحق في التعيين، والفروقات بعد الاستحقاق، وعدم وجود رعاية طبية شأن منسوبي القطاعات الأخرى، وغير ذلك الكثير فأعانك الله يا أمير التعليم ويا وزيره ويا أمله.
الوطن : الخميس 29-3-1430 هـ العدد:3100
تعليقاً على خالد الغنامي
الهدف من تعلم الإنجليزية هو أن تصبح أداة للمشاركة لا للتعايش فقط
تعليقا على مقال الكاتب خالد الغنامي بعنوان "تعليم اللغة الإنجليزية بالقصة القصيرة" والذي نشر بتاريخ 5 مارس لعام 2009 أقول: كم هو جميل منك تلك المشاعر الصادقة تجاه تعليم بلدك المعطاء، وكم هو رائع ذلك المدرج الذي ينم عن رغبة صادقة لتحسين لغتنا الإنجليزية والتي ظلت متطلبا في وجه من أراد تحسين نمط معيشته.عموماً، رغم أنني أضع يدي بيدك عند نزر يسير من النقاط إلا أن عليّ أن أنزعها عند نقطة رئيسة أثرت توسيعها عن غيرها بل وعنونت مقالك بها وهي طريقة التعليم بالقصة القصيرة.
قبل أن نصادق على بعض الوسائل للنجاة بإنجليزيتنا، لنعيد النظر في ماهية الهدف المرجو من إدراجها كمنهج رسمي معتمد؟ فلا يخفى على الحصيف بأن المراد من احتضان اللغة الإنجليزية كمادة أساسية هو أن يتمكن الطالب من مجاراة مختلف العلوم التي اتخذت اللغة الإنجليزية لغة أكاديمية لها.فجل العلوم في الوقت الراهن مدونة باللغة الإنجليزية التي لا شك في عالميتها، الأمر الذي جعل وزارة التربية والتعليم تشارك بطلابها في إثراء تلك الميادين الأكاديمية.فليس لنا أن نشك كم هو تعقيدي أن يقارع الطالب السعودي الطلاب الأجانب من كل أصقاع العالم وهو لا يدرك بعض أساسيات تلك اللغة التي هي المخول الرئيس للمشاركة!ورغم أن هذا المطلب العصري قد رأى النور فإن تقديمه وعرضه على الطالب قد أسيء له بتجاهل أمر الترجمة الذي أشرت إليه، فأنا لا أتردد من التأكيد على الحاجة الماسة لترجمة الكتب الإنجليزية وأعزو سبب ذلك لأمرين رئيسين:
الأمر الأول: سيستطيع الطالب السعودي عبر الترجمة أن يعلم ذاته بذاته دون اللجوء للمعلم الذي فقد هويته من كونه موجها إلى كونه ملقناً.فحين يكون المنهج الإنجليزي مترجماً ووفق إمكانية الطالب، فإن إمكانية اعتماد الطالب على نفسه - وليس على المعلم الخصوصي - ستكبر لأن الخندق الذي حفر أمام الطالب هو أنه لا يدرك المعنى المختبئ وراء صف طويل من الكلمات الإنجليزية المقعدة.الأمر الثاني: هو أن الأبحاث والدراسات أكدت أن الطالب يتعلم بلغته بشكل أكثر فاعلية من تعلمه بلغة أخرى، والبرهان القاطع على هذا هو انخفاض مستوى خريجي الثانوية الذين حصلوا على 100% في الرياضيات إثر انتقالهم إلى الجامعات التي أسست مناهج الرياضيات بالإنجليزية عوضاً عن العربية.
وعقب أن أدركنا أهمية الترجمة علينا أن نجّد في استخلاص الحلول ونسبر فعاليتها إلى جانب رداءتها، فليس من الإنصاف أن نوجه المصب نحو القصة القصيرة كملجأ للنهوض بإنجليزيتنا لأن الطالب حين يتعلم اللغة الإنجليزية لا يتعلمها ليفهم ماذا فعل "الطفل الصغير" و"الثعلب المكار" وماذا قالت "أليسا" عن خالتها المتمردة؟ ولكنه في واقع الأمر يتعلمها ليذكي المناحي الأكاديمية التي تتباين مفرداتها عن المفردات الأدبية.فكلنا نسلم بأن المفرادات الأدبية تختلف عن نظيرتها الأكاديمية، فلن يطالب الطالب في الحياة الأكاديمية بكلمات قد تتضمنها القصة كأمثال "وعاشت الغابة بأمان" و"عادت سالي إلى جدتها" ولكن يحتاج في المقابل إلى كلمات أكاديمية كـ "وأشارت الأبحاث إلى أن..، وأكدت الدراسات أن ما نسبته..." من كلمات تفتقر لها القصص الأدبية.وكي أعيد سيفك إلى غمده، فلزاماً أن أحترس من زعمك بأن الإنجليزية الأكاديمية تفقد حضورها في الحياة اليومية التي لا تستوجب استخدام الإنجليزية الأكاديمية البتة. فأود في المقابل أن أجزم بجميع أدوات الجزم بأن الهدف المرجو من الإنجليزية هو اتخاذها كأداة للمشاركة قبل التعايش بها. فنحن نتعلم الإنجليزية لا لنتعايش بها، ولكن لنبرهن رسوخ قدم مجتمعنا عبر المساهمة في الميادين العلمية، وهذا الهدف أنبل من سابقه.
وإن سلطنا الضوء على القواعد، فإن الحاجة تستيقظ لتعزيز موقف القواعد التي سحبت البساط من تحتها دون مراعاة لكونها اللبنة الأولى للغة الإنجليزية والهيكل الأساسي الذي بدونه ينهار البنيان برمته. فحين ننادي بغض الطرف عن القواعد، فكأننا نرجو القطر دون سحاب.وإن كنت على يقين بأن القواعد يمكن ارتشافها من جمل القصة فإن هذا الأسلوب من العرض يتطلب عرضاً مفصلاً قد ينبش عن بعض مساوئة الوخيمة. وحتى لا أبدو مجحفاً، فلزاماً أن أسلم بإدراكي لما ترمي إليه من تضمين القصة القصيرة، فهدفك من هذا - كما أفترض – هو أن القصة القصيرة تحظى بعناصر جذب تذر المتعلم عاشقاً للإنجليزية أكثر من غيرها، وهذا بلا تساؤل عامل بارز لنجاح الإنجليزية، بيد أنه دونما شك جسر متزعزع للوصول إلى اللغة الأكاديمية التي تعتبر المطلب الأول بلسان المجتمع المنصف.
رد مع اقتباس
قديم 03-26-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3

الجزيرة:الخميس 29-3-1430 هـ العدد:13328
التعليم وهدفنا في الحياة
موضي الجنوبي
الحديث عن تطوير التعليم يحتاج درجة كبيرة من المصداقية ولاصدق في الطرح دون الإثارة وإدخال نقاط في أخرى فلا تهمش قطاعات بجرة قلم فهذا ظلم عظيم وأول ما أبدأ به هو الرئاسة العامة لتعليم البنات التي قضت (60) عاماً في خدمة التعليم عندما كان لا شيء وأسسته وأسست مفاهيمه وظهر لنا خريجون بالآلاف أليس خريجو الرئاسة هم من بأيديهم الآن شؤون الوطن؟ أليسوا ممن ذهب وأكمل تعليمه وعاد يخدم وطنه؟ إن الرئاسة كانت كأي جهة حكومية لها جهودها الكبيرة والجبارة في خدمة التعليم ونحن من أبنائها وعاصرناها عن قرب فقد أنتجت معلمات تعودن على العمل والكفاح والاحتساب فما أرسته الرئاسة من مفاهيم دينية مقيدة كما ذكرت كانت مفاهيم إسلامية صادقة تقود إلى المحاسبية فعندما يرسخ في الطالب والموظف محاسبة النفس والاحتساب والاجتهاد فالدين لا يدعو إلا إلى خير فما اعترانا من ضعف هو تفريط وتقصير في التمسك بهذا الدين فعندما يكون لنا مراجع دينية واضحة فهذه مرجعية الدولة فهي دولة تقوم على الكتاب والسنة.ألسنا أمة اقرأ أليس كتابنا العزيز مليء بآيات التفكر والتدبر أن الله الذي خلق العقل وعرف طبيعته لم يلغه وأمر بحسن استغلاله وعدم تغييبه وكون أن التعليم في بدايته كان بأيدي رجال فهذا هو المسار الطبيعي للتطوير فقد كان بأيد أمينة وتعلمت المرأة وأصبحت تنافس أخاها الرجل على هذه المناصب وهذه منافسة شريفة لا غبار عليها ما دام العائد لصالح التعليم والأجيال فهي مراحل متوالية وليست خططا حربية.إننا نرى خلطا في الرؤى وما طرح فنحن نؤكد وندعو إلى تطوير المباني المدرسية وهذا نعلمه وهناك جهود سائرة إن كانت بطيئة ومتعثرة ولكنها واضحة للمسؤولين وترغب أن ننافس الدول المتقدمة في جودة المباني وحسن إنشائها وأن تكلف بها مؤسسات متخصصة في المباني المدرسية لكي تكون على أحدث المواصفات.أما ما أشير له من أن مدارسنا سجون من حيث سلطة الحارس فهل سجن الزوج زوجته في المنزل مع أن له سلطة مباشرة عليها لكي يسجن حارس محدود المركز مديرة أو يحد من تحركها؟ إن هناك مسؤولية تقع عليها من حيث المحافظة علىالمدرسة من دخول شخص غير مرغوب فيه وهناك مخارج للطوارئ إذا وقعت الكارثة لا قدر الله.إننا نريد نظرة متوازية متكاملة تنشئ لنا طالبا وطالبة قادرة على التعامل مع الحياة بفهم ووعي ومنظور إسلامي راشد فليست الدنيا لا شك مطلبا وحيدا للإنسان المسلم وإنما الآخرة إننا يجب ألا نغفل عن هدفنا في هذه الحياة ولماذا خلفنا فالكلمة حقه والأمانة على الجميع والله الموفق.
الجزيرة:الخميس 29-3-1430 هـ العدد:13328
إيقاعات نعيب (شبابنا) والعيب فينا!
تركي العسيري
أظهرت لاحصائيات التي أعلن عنها الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق الشيخ إبراهيم الغيث ارتفاعاً في عدد الوقوعات المتعلقة بالاعتداء على الأعراض بحيث حلت في المرتبة الأولى من إجمالي المخالفات التي بلغت في عام واحد (59) ألف واقعة، والأمر كما أرى غير مستغرب في ظل وجود محفزات ودوافع للقيام بذلك منها ما يتعلق بتربيتنا الذكورية المتسلطة، ومنها ما يتعلق بالقنوات الإباحية التي تسبح في هذا الفضاء دون رقيب.. ناهيك عن مشكلة البطالة بين فئات الشباب.
أتذكر سؤالاً من إحدى القارئات التي ألحت عليَّ بطرحه وهو:لماذا لا تتعرض في الخارج عند قضائها العطلة الصيفية مع أسرتها للمضايقات كما تتعرض له من الشباب في الداخل؟ أليس لهذا الشاب أخت أو قريبة؟ ما هذا الذي يحدث. ولماذا لا تكتبون عن هذه الظاهرة؟ تحدثوا عن مشاكل البنات بدلاً من تلك الطروحات الهامشية التي تكتبون عنها كل يوم!قلت لها: معك حق يا آنستي: فالعيب فينا نحن لا في الشباب. الشباب نتاج ثقافة ذكورية تنظر إلى المرأة كسجد لا كعقل، وكرامة، وإنسان له دور في الحياة. اختزلنا وظيفة المرأة في الإنجاب وتفريخ الأطفال لا كمخلوق له وظيفة مهمة في نهضة المجتمع.علمنا الشباب شعر الغزل ولم نعلمهم شعر الحكمة والرجولة. علمناهم أن المرأة قرين (الفراش) لا قرين الثقافة والعمل. علمنا شبابنا أن (قيسا) مات في حب (ليلى العامرية) وأن (كثير عزة) و(جميل بثينة) ضحايا لجبروت المرأة، ونسينا أن نعلمهم سيرة (الخنساء) و(أسماء بنت أبي بكر). موروثنا القديم مليء بفحيح (الغرائز) الملتهبة، حتى إن شيخاً اشتعل رأسه شيباً ك(ابن المعتز) لم يردعه عن ملاحقة النساء والتشبب بهن:(فظللت أطلب وصلها بتذلل والشيب يغمزها بألا تفعلي)!من هنا فنحن لا غيرنا من تسبب في ترسيخ هذا المفهوم الفج عن المرأة كجسد، ونحن من تسبب في ظاهرة التحرش بالنساء وملاحقتهن في الأسواق والمتنزهات، ولم نسع إلى تغيير هذه السلوكيات المشينة عن طريق إيجاد مفاهيم تربوية وسلوكية جديدة تقوم على إنصاف المرأة كإنسان له دور مساو لدور الرجل في العمل والإنتاج والتطوير والانخراط في شتى وظائف التنمية وفق إمكاناتها ومؤهلاتها.قبل سنوات كتبت كلاما في هذا الموضوع وجاءتني رسائل (مقززة) من رجال يدّعون أنهم (حراس الفضيلة) والقيم.. حتى إن أحدهم قال:(أنتم الكتاب علمانيون، وليبراليون، وفساق.. تريدون أن تخرجوا نساءنا إلى الشوارع بحجة العمل!) وفات هؤلاء أن ديننا الحنيف يحث على العمل، وأن كثيرا من النساء تفوقن على الرجال بحالات عديدة في الطب والتربية والثقافة. وأن هناك نساء أعرفهن يقمن بإعالة أسرهن وفيهم شباب ذوو (أشناب) وعضلات مفتولة!لذا فإن اختزال وظيفة المرأة في (الفراش) وإنجاب الأطفال فيه امتهان لكرامتها، وإنسانيتها، ودورها في الحياة المعاصرة.الشباب.. هم ضحايا لمفاهيم مجتمعية، وثقافية، وإعلامية قميئة ومتخلفة، ونتاج ثقافة ذكورية ممعنة في التسطيح والاغواء.
ولست أدري.. ما إذا كان من حقي أن أعيد التذكير بمطلبي القديم بضرورة تدريس (التربية الجنسية) في مدارسنا.. لكي نقضي على هذه المفاهيم الخاطئة ومن منظور تربوي ومعرفي وديني، وأظن أننا بذلك سنساهم في وضع حد لهذه التجاوزات على الأعراض من قبل شباب يعتقدون أن للمرأة وظيفة واحدة في الحياة لا غير.. فهل يتحقق ذلك؟!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-26-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3

عكاظ:الخميس 29-3-1430 هـ العدد : 2839
وجهة نظر طالب ابتدائي
صالح إبراهيم الطريقي
بالأمس القريب قررت إجراء حوار مع أحد طلاب الابتدائي، لمعرفة رأيه في التعليم بعد أن اقترب من عامه السادس في التعليم، ربما لفضول يراودني، وربما لمعرفة الفروقات بين جيلنا وهذا الجيل المجبر على مثل هكذا تعليم" كما يعتقد هو الآن، بغض النظر هل اعتقاده صائبا أم خاطئا بالنسبة لنا.
سؤال : ما أسوأ ما تواجه في التعليم؟
أجاب الطالب : الحفظ الكثير.
سؤال : ما الذي يضايقك في الحفظ؟
جواب : لأني أنسى، وهذا يعرضني للعقاب.
سؤال : في اعتقادك ما هو الحل؟
جواب : أن لا يكون بوقت قصير، نحتاج لوقت حتى أحفظ ولا أنسى.
سؤال : أيهما تفضل الحفظ أم الفهم؟
جواب : أفضل الفهم.
سؤال : تفضله لأنه أسهل؟
جواب : صح أنه أسهل، لكن المعلومة لا تذهب من رأسي، وترسخ "قال هذا وهو يبتسم لاعتقاده أني كشفته، ولكن هل عيب أن نبحث عن الأسهل أو عن حياة أسهل".
سؤال : هل تعتقد أن المدرسين يتعاملون معك على أنك طفل لا تفهم مصلحتك، وهل يضايقك هذا؟
جواب : أعتقد هذا، ولكن لا أهتم، أو كما قالها بالعامية "وش علي منهم".
سؤال : لو خيرت بالطريقة، كيف تحب أن يعاملوك؟
جواب : "معاملة كويسه"، أي معاملة على أني قادر على الفهم ولست طفلا لا يفقه أو كما قال هو "مو كني بزر".
سؤال : تحب التعليم؟
جواب : أحبه لأنه يبني مستقبلي، وما أحبه لأنه "زهق ويطفش".
سؤال : متى تشعر "بالملل/ الزهق"؟
جواب : "لما يكون المدرس غثيث أو الدرس مو حلو".
سؤال : ما هي الدروس غير الجميلة؟
جواب : الدروس "اللي مو حلوه" تعتمد على المدرس، المدرس "اللي يوقف شوي ويحاول يمزح ويضحك معنا ننبسط كثير وما نمل، المدرس اللي طول الوقت يشرح ومعصب يطفش".
هذا رأي أحد طلاب سادسة ابتدائي، يرى أنه مجبر على التعليم من أجل مستقبله، لكن يضايقه تجهم معلمه لأسباب لا يعرفها، يضايقه أكثر نظرة الاحتقار التي يرسلها المعلم دون قصد، حين يعامله على أنه شخص لا يفهم، ويحبطه الحفظ، ويرى أن الفهم أفضل بكثير وإن كان أسهل.
عكاظ:الخميس 29-3-1430 هـ العدد : 2839
الانتماء الوطني شعور وسلوك وموروث ثقافي
إن الانتماء الوطني من المحددات الأساسية لسلامة المفهوم والمعتقد الوجداني والعقلي؛ إذ أن حب الوطن من الإيمان، ويكتمل إيمان المؤمن باحترامه لوطنه والانتماء إليه، فللأرض قيمة معنوية لدى ساكنيها، ومن مكارم الخالق جل وعلا أن الإنسان ينال الشهادة والوعد بالجنة إذا مات دفاعا عن أرضه وعرضه، ومن المعلوم أن مصادر الفقه جميعها -القرآن والسنة النبوية الشريفة والاجتهاد والقياس- تنظر للوطن كقيمة اعتبارية ذات أصول شرعية لا يمكن الالتفاف حولها أو تناسيها أو تجاهلها بأي حال من الأحوال، ولذلك ومن المؤكد أن التأصيل الشرعي للانتماء الوطني لم يعد مجال اختلاف أو ارتياب إلا لدى من في قلبه أو عقله شيء مختلف عن مصطلح الإنتماء للإوطان.
إن الانتماء الوطني شعور معنوي.. وسلوك يومي.. يمارسه الإنسان في حياته.. وموروث ثقافي يهبه الأب لأبنائه وأحفاده.. ومن الحق أن يفخر إنسان هذه الأرض المباركة بوطن جعل من التعاليم الإسلامية وسيلته وغايته في جميع سلطاته التشريعية والقضائية والتنفيذية.. فليتأمل كل شخص منا نعمة الأمن التي ننعم بها في المملكة العربية السعودية، ولنتأمل نعمة الحرمين الشريفين التي أعزنا الله بخدمتهما، ولنتأمل أفئدة المسلمين التي تهوي إلى وطن الحرمين الشريفين، وما تكنه قلوبهم من حب وقداسة لهذا الوطن، ولنقارن بين واقعنا وواقع كثير من الدول التي تفشى فيها الفقر والتخلف الاجتماعي، ولنتأمل في واقع دول كثيرة تتفشى فيها الجريمة والمخدرات، وتتواضع فيها القيم السلوكية والأخلاقية، هذه الأرض الطيبة لا تزال -مهما يكن من هنات هنا وهناك- في انسجام اجتماعي، واستقرار أمني متقدم لا ينكره إلا جاحد جافاه الإنصاف، ونزع العدل من قلبه، وحجبت عنه الرؤية السليمة الصحيحة.
لقد دأبت المؤسسات في المملكة -عامة وخاصة- على الإنطلاق في مهماتها للبناء والتطور والنماء من أساس واحد.. له جذور في الماضي.. وحقيقة في الحاضر.. وأمان في المستقبل.. ذلك هو الإنتماء الوطني. لتصبح ثقافته منهجا تعليميا سائدا في كل المناهج الدراسية، وشعورا بالفخر والإعتزاز يتمثل به المعلم في المدرسة، ومشروعا علميا لعضو هيئة التدريس في الجامعات. قد تكون هناك إسقاطات على هامش المسيرة التعليمية.. بعضها بحسن نية أو ضعف في الإدراك لنتائجها، والبعض الآخر قد يكون عن تصميم مسبق لهدف محدد، إلا أن ذلك كله لم يعطل المسيرة، ولم يعكر وضوح الأهداف التعليمية، وإن كان قد سبب بعض البثور التي استوجبت وتستوجب العلاج.
فندرك جميعا أن الأيدلوجيات -أو بتعبير آخر- تكوين المواقف وصياغة التوجهات يبدأ في فترات مبكرة من العمر، ويكون السن المدرسي ومرحلة المراهقة من أهم المراحل الحاسمة التي تصاغ فيها المفاهيم وتتكون فيها القيم الجديدة، ومن أهم ذلك الإنتماء الوطني أو -للأسف- المجافاة للوطن، ذلك أن ما يبذر في المراحل الغضة، يكون أقوى وأبقى أثرا.. ولا حاجة إلى الحديث عن التكوينات الإنسانية وما يترتب عليها من نتائج.. كلنا نعرفها.. وما يعنينا هنا هو الانتماء الوطني وعلاقته بالأساليب التربوية، ويؤكد التربويون أن ساحات التعليم المبكر وحتى الجامعات، هي من الأماكن الأنسب لبناء وترسيخ الانتماء الوطني -حبا وولاء وعملا- كما أنها قد تكون غير ذلك وفقا للمناهج وأساليب التعليم المقررة والمتبعة في العملية التعليمية.. فالمدرسة -باختصار- لم تعد ساحة لتلقين المعارف، ومهارات القراءة والكتابة فقط، ولكنها مؤسسة تكوينية معرفية تعليمية.. فيها تبنى قيم جديدة، ومنها تتبلور المواقف والتوجهات.. وفي نطاقها تتكون الشخصيات.. وعلى هذه الأسس تكون نتائج الأقوال والأفعال، إما خيرا أو شرا. وبالتالي إذا لم تكن المدرسة منارا لمثل هذه القيم والتكوينات، وإذا لم يكن المعلم رسولا لغرسها وترسيخها، فلا شك أننا نعيش حينها أزمة قيم مع أنفسنا ومع أبنائنا، ومن ثم يكون سؤال الانتماء.
من نافلة القول أن المعلم هو ركيزة التعليم ومنطلقه وصانع نتائجه.. هو الأهم في مهماته في إطار العمل الإنساني.. هو -متى صلح وملك الكفاءة - صانع مستقبل الأمة.. فالأمة ليست هي الكم قلة أو كثرة.. الأمة هي العقيدة، الفكر، العلم الإنتاج، تحقيق رسالة الاستخلاف في الأرض وانطلاقا من العلم، ومعلمه صنعت الأمم حاضرها ،ومستقبلها.. ولن يكون الحاضر أمنا..ولا المستقبل مطمئنا ما لم يعش المجتمع والأمة أمنا وأمانا.. ومن أهم مكونات هذا الأمن معارف الإنسان ومواقفه وسلوكه.. وهي المعارف ،والمواقف ،والسلوك التي تزرعها واحات التعليم كتابا ومعلما، من هذا المنطلق يجب النظر إلى الكتاب ،والمعلم.. لا بد من معايير محددة لتأهيل المعلم وأساليب انتقائه وتحسينه وفق أهداف علمية وطنية واستراتيجيات تعليمية واضحة المعالم والثوابت.
ألقد تطورت الأهداف التعليمية من أهداف نظرية -ينحصر جل التركيز فيها على المطالبة بالحفظ عن ظهر قلب- إلى أهداف بناء السلوك المعتمد على التطبيق الفعلي والملموس للغايات والأهداف التعليمية، ومن ذلك الانتماء الوطني الصادق بما يقود إلى المحافظة على أمنه والحرص على أمانه.. واستثمار الطاقات في بنائه.. وإذا أقصرنا الحديث عن الوطن والانتماء إليه وعلاقة ذلك بالتربية والتعليم.. نقول إذا كانت الشريعة الإسلامية تحث على حب الوطن وتعتبره من الإيمان؛ فلا شك أن المناهج الشرعية تعد تأصيلا لهذا الواقع المعرفي والدراسي من زرع الشعور والولاء لله ثم الوطن، هذه غايات ليس للمزايدة عليها نصيب، سواء في المجال الديني أو الاجتماعي أو النفسي أو السياسي أو الاقتصادي، إذ المناهج أيا كان مضمونها لا تحقق غاياتها في معزل عن الوطن والولاء تحقيقا للأمن والأمان أساسا للبناء والتطور، وعندما يصبح المنهج الدراسي ركيكا لا يحقق أهدافه الوطنية بسبب عيب فيه أو عيب فيمن يدرسه، حينها يجب الوقوف لتقويم مدخلاتنا ومخرجاتنا التربوية تجاه الوطن وكيفية الإنتماء إليه. من جانب آخر فإن الإرشاد الطلابي في المدارس والجامعات يقف أمام مهمة لا تقل أهمية عن باقي المهمات التربوية التي تكتنف المدرسة والجامعة،ومن المعلوم أن تعديل سلوك الطالب، وتصحيح مساره الحياتي يبدأ من تعديل أفكاره وتنمية قدراته الذهنية والشخصية فيما يسمى بتقنيات الإرشاد النفسي المعرفي والسلوكي. إذ أن الإرشاد الطلابي يمثل الإجراءات الاحتياطية والخدمة المساندة للعملية التربوية والنشاطات الصفية وغير الصفية سواء في المدرسة أو الجامعة، ولا يجب أن يقتصر دور المرشد الطلابي على استقبال الحالات المحولة إليه من المعلمين أو المبادرين لطلب الخدمة من الطلاب، بل يجب أن يتعدى ذلك إلى المبادرة بإخراج منتجات طلابية تحاكي وتعبر عن الانتماء الوطني، وإلى تدشين أعمال جماعية تعبر عن الانتماء الوطني، وتحفيز المبادرات الفردية والجماعية للطلاب في التعبير عن حب الوطن، من خلال المسابقات، والإبداعات، والمخترعات والمشاركات المحلية والدولية، ويجب على المؤسسة التعليمية أن تساند جهود المرشد الطلابي، وتتبنى مبادراته المدروسة نحو تنمية الانتماء الوطني، والمحافظة على المكتسبات ،والثروات الوطنية. إن ما سلف من قول في هذه الورقة.. هو قول مجتهد فإن أصاب فالحمد لله رب العالمين.. وإن أخطأ فحسبه الاجتهاد.. حفظكم الله.. وحفظ الوطن.
* مستشار وزير الداخلية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 17/2 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 14 02-12-2009 02:47 PM
اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 3/2 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 16 01-30-2009 03:12 AM
اخبار التربية والتعليم يوم الحميس 25/1 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 14 01-22-2009 06:46 PM
اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 18/1 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 17 01-15-2009 01:06 PM
اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 6 01-01-2009 08:37 AM


الساعة الآن 12:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by