رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الاربعاء 5/4
البلاد:الاربعاء5-4-1430هـ
تحسين المستويات .. يا سمو الوزير
هويدا محمود خوجة
هذه القضية الواقفة على مصراعي باب وزارة التربية والتعليم والتي نتجت عن .. تجاوزات .. تهاونات.. غلطات.. من "بعضهم" مما أدى الى هضم حقوق "البشرية" في كوكب "الوزارة" وما ساهم في الإضرار بهم وبحقوقهم وتوقف مستوياتهم بل تجمدها في "ثلاجة" الوزارة.هذه القضية كتبت عنها وبحثت وقرأت وتابعت شؤونها وشجونها، وهي حقيقة لا ريب فيها.. وظلم لأولئك "الجمهور" المطالبين بحقوقهم .. ولا أحد يلومهم .. ولكني "ألومهم" بل وأعنفهم لكونهم أساؤوا "بالألفاظ" "غير اللائقة" وبأسلوب لا يمت للتربية والتعليم بصلة. فكيف نتج ذلك من أولئك المعلمين .. في المنتديات والمواقع .. يا جماعة لا تضيعوا حقوقكم .. بالتجاوزات اللفظية .. وتابعوا ونحن معكم من المتابعين.هذه القضية يا سمو الوزير والتي اغتالت أفراح الكثيرين والكثيرات وهضمت فيها حقوقهم .. وأتى الأمر السامي الكريم والنبيل والعادل في إعادة حقوق اولئك مع تحسين مستوياتهم ووضع اللجان العاجلة لمتابعة الإجراءات وإنهائها سريعا.إضافة التحسين لابد ان يكون متلازما معها الأثر الرجعي المالي .. وهذا حق اولئك ومن صميم حقوقهم المالية .. بالتأكيد .. ولكن صدقوني المفاجأة الرقمية في ذلك والذي وصلت اليه من مبالغ خيالية لأولئك المطالبين.. وحسبما اطلعت عليه وصل الى المليارات.وايضاً ومع كل تلك السلبيات التي ادت الى تكدس اعداد المطالبين بتحسين مستوياتهم سمعت ايضا أن الوزارة "المحترمة" في حال من التردد لصرف تلك الحقوق لأصحابها وان هذا المبلغ سيضر بالاقتصاد وميزانية التعليم .. هذا كله وانا استمع "وأتفرج" لما يدور في الجلسات "الحريمية" من موظفات او رجالية "من الاهل طبعا" حتى لا يذهب "مخكم" الى بعيد..والكل يقول إن الوزارة سوف لن تصرف الأثر الرجعي لضخامة المبلغ .. وأخذ القول مأخذا طويلاً عريضاً فهمت من خلاله أن الكل قد اجمع على أن الوزارة ستصرف .. وأنا .. أصبت بالدوار عموماً / يا وزارة التربية والتعليم وياسمو وزيرها .. الهمام.. ارجو أن يجد اولئك "المظاليم" ردًّا شافياً وامنيّاً . وان تسارع اللجان بالصرف العاجل والتحسين "الاكثر عجلة" لأن سبب غيظهم هو صمت الجهة الاعلامية بالوزارة وعدم وجود افادة لتساؤلاتهم.
ولانريد ان تمر هذه "الحالة" دونما علاج شاف .. ودواء كاف.. والله المستعان.. ذو الرحمة..
وعلمي وسلامتكم..
|