الاخبار المحلية والعالمية الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1430 هـ الموافق 14 أبريل 2009 م

[مخبر سري]

جامعة الملك عبدالعزيز بتكلفة 8 ملايين ريال على نفقة الشربتلي
خالد الفيصل يثري عقل جدة بـ 600 ألف كتاب إلكتروني

عبد الرحمن الشمراني، سعود البركاتي ـ جدة

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، أول مكتبة رقمية في المملكة باسم «مكتبة حسن شربتلي الرقمية» داخل كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة. وبلغت كلفة المكتبة ثمانية ملايين ريال، محتوية على 600 ألف كتاب إلكتروني، ومجموعة من المقررات الدراسية والبرامج العلمية والبحوث والمخطوطات، تتناول العديد من المجالات الإدارية والاقتصادية. وثمن الأمير خالد الفيصل في الحفل تبرع أبناء حسن شربتلي والنقلة النوعية التي تشهدها جامعة الملك عبد العزيز كأول جامعة تحتضن مكتبة إلكترونية، سيكون لها الأثر الإيجابي في إثراء المعرفة وتزويد الطلاب والطالبات بالعلوم والمعارف النافعة. ودشن أمير مكة الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتبة الرقمية، وتسلم هدية تذكارية من مدير الجامعة الذي قدم له أيضاً موقع المكتبة الإلكتروني محفوظا على جهاز تخزين إلكتروني، إضافة إلى اسم المعرف والرقم السري الخاص بالأمير خالد ليتمكن من الدخول إلى الموقع والاستفادة من محتوياته. وشكر عبد الرحمن شربتلي الأمير خالد الفيصل على تدشين المكتبة التي تبرعت بها مؤسسة حسن شربتلي الخيرية دعماً للحركة الثقافية في المملكة وإيماناً بأهمية العلم والمعرفة. وأشار الشربتلي إلى أن هذا التبرع يأتي تطبيقاً للوصية التي أوصى بها والدهم، والتي نصت على الاهتمام بالأعمال الخيرية، وخدمة المجتمع، الذي يحظى باهتمام ورعاية قيادة البلاد. من جانبه، لفت عميد كلية الإدارة والاقتصاد الدكتور حسام العنقري، إلى أن المكتبة الرقمية، تعد إحدى أهم النقلات النوعية التي حققتها كلية الاقتصاد والإدارة في الجامعة خلال العام الجامعي الحالي، لما توفره من مقومات عصرية لدعم وتشجيع حركة البحث العلمي. وشهد الإحتفال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وكيل إمارة منطقة مكة الدكتور عبد العزيز الخضيري، مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب، أبناء حسن شربتلي، وكلاء الجامعة، عمداء الكليات، ومجموعة من أعضاء التدريس والطلاب،وتجول الأمير خالد الفيصل، والأمير مشعل بن ماجد في أرجاء المكتبة الرقمية، واطلعا على محتوياتها وآلية عمل تقديم خدماتها للطلاب والطالبات والقراء وكيفية الاستفادة من جميع إمكانياتها.