رواية ( تنطيل فوق السحاب)

[ابو نشقه]

رواية ( تنطيل فوق السحاب) رواية ( تنطيل فوق السحاب) رواية ( تنطيل فوق السحاب) رواية ( تنطيل فوق السحاب) رواية ( تنطيل فوق السحاب)

كنت اطل من نافذة الطائرة التي ستقلنا إلى ماليزيا و أنا أتنهد بضيق و أقول في نفسي " يالله يا رب يغدّونا في ذا الرحلة " .. كنت في غاية الارتباك لذلك السبب .. كنت انظر إلى كرشتي فأقول لها " أصبري ياعزيزتي .. ألحين بيجيبون الأكل .. لا تطلعين أصوات و تفشلينا عند الناس " لكن الرد أتاني من مضيفة قشرا قائلة لي " أربط حزامك الله يصلحك و لا تكثر سوالف .. نبي نقلع هالحين " ..

و كانت المضيفة على حق حيث زأرت عجلات الطائرة مباشرة .. فبدأت فجأة تسير بسرعة على المدرج و كأنها بزر توه مشلح علك من البقالة .. بينما التصقت دمجتي في مقعدي إلى أن ودعت عجلات الطائرة الأرض .. فحلقنا عاليا و مع تحليقنا داعبني ذلك الإحساس الغريب الذي يعتريني عند الإقلاع فقلت له " مهوب وقته .. لا تدغدغني .. لا ياشيخ .. أقعععد .. يالله عاد لا العن ابو خامسك " .. و هكذا أغمضت عيني إمعانا في الاستمتاع بذلك الإحساس إلا أن المضيفة القشرا أتتني مرة أخرى و قالت " ألحين أنت وش قصتك .. أهبل أنت و إلا تستهبل "
فقلت لها " ما المشكلة يا أنستي "
فقالت " ليش تفك الحزام جعلك المر "
فقلت لها " لقد اقلعنا و أنتهى الأمر " ..
فما كان منها إلا أن معطت شوشتي و قالت " الحين ما تشوف ذيك اللمبة حقت الحزام .. هي مولعة و إلا طافية ؟؟ " ( هذي مضيفه من مثلث البياشيه)
فقلت لها بكل دلاخة " طافية "
فما كان منها إلا أن معطت شوشتي زود و قالت " أقول الله من الذكاء ,, انا ما اقصد لمبة التلفزيون .. أنني اقصد لمبة الحزام "
فقلت لها مستدركا " آآآآه .. مولعة "
فقالت " أجل مدامها مولعة الله يصلحك لا تتفلسف ثاني مرة .. لا تفك حزامك إلا إذا شفت النور طافي "
فقلت لها معتذرا " على رسلك ( اما على ذا الكلمه احس ودي اتصور مع الزير سالم ) يا سيدتي .. فليس ثمة إلا خطأ بسيط أعتذر عليه "
فقالت وهي ذاهبة " أقول لا يكثر بس .. و إن شفتك فاك الحزام والله أني لا أكلبشك إلين ما نوصل ياللي ما تستحي "

و هكذا ذهبت المضيفة و مع ذهابها عدت إلى الغوص في بحر أفكاري و شكوكي حول الغداء و تعمقت في الدعاء و التضرع إلى الله بأن يهبني لقمة ولو مخيسة على ذا الطيارة بس أهم شي أحلل تذكرتي !!

و بينما أنا غارق في أفكاري إذ لمحت عربة الأكل و هي تمر بين الركاب .. فكدت اطير من الفرح و السرور .. و ما فتئت أسعبل حتى لخني أحدهم من خلف دمجتي وقال " ورى ما تفكنا من شرك و تصك فمك .. ترى كنادري صارت تلمع من سعابيلك .. خلاص بيجيك الأكل هالحين "

و فعلا مرت عربة الأكل من جانبي و لما مددت يدي لأخذ وجبتي إذ قالت لي المضيفة " لا تقعد تبلشنا ترى الأكل فيه خنزير !!! " ..

وقعت تلك الكلمات على مسامعي كطرطيعة أبو ديك حين تطرطع في سطل الزبالة .. فبدات أتخبط يمنة و يسرة و كني مهبولن ملاطفه جني .. فساعة أبكي و ساعة أصرخ و ساعة تصيبني نوبات هياج .. مما جعل الجميع يتعاطف معي حتى الذي دبجني مع دمجتي أظهر بعض التعاطف وقال لي " إذا وصلنا ابشتري لك كيك لوزين و عصير الربيع من أول بقاله تواجهنا " و لكن كل ذلك الكلام لم يكن له أدنى سنع ..

حاولت مقاومة صوت مضغ اللحم فلم أستطع .. أغلقت أذني و عيني فلم يزدني ذلك إلا خرشة و هياج .. و فجأة :

أنقلب بكائي إلى هدوء و تحول لون عيني إلى الأحمر .. ثم سرت باتجاه كبينة الطيار بسرعة و في طريقي لقطت سكينة من أحد ركاب الدرجة الأولى و الذي كان يبلع بشراهة فقال " وين على الله يالشيخ رجع سكينتي " .. لم أعره انتباها بل سرت حتى وصلت إلى باب الكبينة ثم طرقت الباب فقال لي الطيار " مييييين "
فقلت له : انا السيد سليمان ابو نشقه الملقب بأبونشقه
فقال : وش عندك يابوو نشقه؟
فقلت : أفتح الله لا يهينك ابيك في سالفه
فقال : أووووه طيب .. طيب .. لحظة شوي

ففتح الباب .. و ماكاد يفتحه حتى قفزت داخل الكبينة بسرعة و أغلقت الباب خلفي .. ثم أخرجت السكينة من مخباتي .. فقال لي الطيار " خير إن شا الله عسى ماشر .. وش عندك "
فقلت : أبخطف الطيارة و لا عليك أمر
فقال : يالله عاد انقلع و خذ سكينة البلاستيك حقت الفاكهة لا أمردغك فيذا .. يالله طس لكرسيك لا أنطلك من الدريشة ..

و لكن و بحركة خاطفة استللت السكينة فطعنت الطيار بها .. و لكنها أنكسرت بعد ان لامست كرشته .. فما كان منه إلا أن سطرني كف و قال وهو ينظر إلى كرشته " هالحين أنت قبل شوي كنت تطعني " قلبت خشتي قليلا حيث لم أجد ردا و لكنه أستطرد قائلا للمساعده وهو يضحك " يقاله ألحين بيخطف الطيارة بسكينة بلاستيك .. وهو من شكله تحس أنه لو يعطى دبابة ما قدر يخطف الطيارة .. خخخخخ " ..

و بينما جميع طاقم الطائرة غارقين في الضحك علي إذ لمحت كوبا من القهوة الساخنة موضوع على الماصة المجاورة فما كان مني إلا أن قفزت إلى الكوب فقذفت به الطيار إلا أن الكوب أرتطم بجبهة مساعد الطيار والذي كان يجلس على بعد أمتار عن الطيار .. مما جعله يصاب بحالة هياج .. فما كان من الطيار إلا أن هجم علي بشراسة فبادرته ببقس صك دمجة مهندس الطيران بدلا عنه .. ثم قفزت عاليا كي أعطي راس الطيار دبل كيك إلا أني دبلت رأس مهندس الاتصالات .. بعدها أصبت بيأس من التمكن من الطيار فحاولت الهروب من الباب و لكن الطيار الذهين قفز على الباب بسرعة محاولا اغلاقه مما جعل خشته ترتطم بحد الباب فشمع فيه كأنه وزغه قد محطوها بزبيرية ..

وهكذا أصبحت مسيطرا على الوضع تماما في كبينة الطائرة !!

كان أول شيء قمت به هو ربط الطاقم بحبل كان في مخباتي (( ياشين اللي ينزنق في قصته و إلا وش بيجيب معك حبل في الطيارة؟ !!!! .. بس دامها قصتي وسالفتي فأنا حر ,, احط حبل احط سلسله احط شبك كيفي )) .. ثم نطلتهم فوق بعضهم البعض كأنهم أخياش أرز ابو كاس الفاخر .. و بينما أنا أنطلهم فوق بعضهم البعض إذ قال لي مساعد الطيار الذي استعاد وعيه محاولا استمالتي باستخفاف دمه : ممنوع يالشيخ صف أكثر من ثلاث طيارين فوق بعض ههههه .. كان ردي عليه ببوز في دمجته مما جعله يفقد وعيه مرة أخرى .. ثم بعدها ذهبت إلى مقعد الطيار و جلست عليه ( أجل تجلس تحته؟ ) محاولا توجيه الطائرة إلا أني كنت غاية في الارتباك كطالب الثالث ثنوي في أختبار الرياضيات حق الوزارة عام 1423 ( الله من زين التشبيه ) ..

كان أمامي كم هائل من العدادات وبين يدي كثير من الأزرار وبجانبي ذراع أتصال ظننتها في البداية جهاز " كنود " مما جعلني أبحث عن الستيشن حقها إلا أن الله طمني باسمه ودريت أنه جهاز اتصال ..

لم أكن أعرف في البداية أي شيء في الكبينة سوى المقود الذي كان يتحرك للأمام و الخلف و اليمين و اليسار .. وكذلك قير على الجنب بسبع طعشر تعشيقة ..

أمسكت الدركسون فبدأت أذهب به يمنه و يسرة مما جعل الطائرة بحجمها الضخم تميل معي و هذا ما جعلني أفق كشرتي و أنبسط .. فأكملت محاولات تعلمي فملت بالدركسون إلى الأمام و الخلف مما جعل الطائرة تسرع مع ميل الدركسون للأمام و تبطئ مع ميله للخلف فقلت في نفسي " لعن أبو ذا الأمريكان أجل البنزين و الفرامل و الدركسون في مكان واحد ابوووك يالتنكلوجياا " .. ثم حاولت في القير فقلت في نفسي " يالله عاد وش لون أبحرك القير و أنا مادري وين مكان الكلتش " و لكني وجدته يتحرك بسلاسة بدون كلتش مما جعلني أقول في نفسي " أجل النظام في ذا الطيارة مثل النظام في الكامري حقت دحيم ولد خالتي القير يعشق بدون كلتش " .. و لكني فطنت إلى الفرق حيث أن قير الطائرة كان يجعلها ترتفع مع تعشيقه للأعلى و تهبط مع تعشيقه للأسفل فقلت في نفسي : و الله أنك منتب سهل يابو نشقه ألحين صرت قائد طائرة في ذا الهنيهات القليلة ..؟

ومع نشوة الفرح قلت خلني أوسع صدري و أستخف دمي و أستعرض مهاراتي في ذا الطيارة .. ولذا وضعت الدركسون بالوضع الأمامي للغاية مما جعلها في غاية السرعة .. ثم سحبته فجأة وكسرت بالدركسون إلى اليسار .. مما جعلها تسحب جلنطا غاية في المهارة مع صوت أعععععع .. بعدها وضعت الدركسون بالوضع الأمامي مرة أخرى و ما فتئت ألف بالدركسون يمنة و يسرة .. وهكذا مرت عدة ساعات و أنا ألفلف بالطائرة .. إلا أنها مسكت معي كي أعمل حركة الاستفهام ولكن حركة الاستفهام يبيلها عزم .. ولذا أغلقت التكييف على الركاب وبدأت اخمس عدة ساعات بينما الركاب فاطسين من الحر .. لكني توقفت عن التفحيط خوفا من أن تلحقني لومينات الشرطه فتذهب بي إلى القسم ..

و بعد مدة طويلة من القيادة السلسة خشيت أن يكون البنزين فاضي ، فدأبت أبحث عن العداد المخصص للبنزين فلم أجد إلا عدادات و مؤشرات وش كثرها .. فلا أدري أيها مخصص للرديتر و أيها للبنزين و أيها للسرعة .. ولذا تناولت جهاز الاتصال و اتصلت على أحد أبراج المطارات المجاورة فدار بيني و بين موضف الاتصال هذا الحوار :

- انا : السلامو عليكوم
- برج المراقبه : هلا وعليكم ، من أنت ؟
- أنا : معك السيد ابو نشقه
- برج المراقبه : يارجال وش علي من اسمك انا !؟ .. أبي رقم الرحلة ؟
- انا : و الله يا أخيي ما أدري لكن الظاهر أنها رقم 77
- برج المراقبه : طيب وش عندك متصل وش تبي ؟
- انا : أبد الله يسلمك بس ودي أعرف وين مكان العداد حق البنزين
- برج المراقبه : في مخباتي !! .. شكلك فاضي و تدور أحد تسولف معه .. صدق أهلك ما ربوك
- انا : و الله أني ما أستهبل .. علمنا يخوي مكان العداد و صلى الله و بارك على رسول الله ..
- برج المراقبه : أقول ترى و الله أن ما عقلت أني لأستخدم جهاز كشف الترددات و أعرف من أي رحلة أنت و أخلي الأمارة تسحبك مع شوشتك
- انا : طيب خلاص لا تزعل .. وين أقرب محطة أعبي منها ؟!
- برج المراقبه : يا رجال ضف وجهك ترى ماحنا رايقين لك ..
- انا : طيب علمني عسى ذا الطيارة مهيب تشفط بنزين واجد ، لأن ما معي إلا عشرة دولار اعبي بها
- برج المراقبه : طوط طوط طوط ..

وهكذا قطع موظف الاتصال المحادثة مما جعلني أفكر مليا أن أعود أدراجي خوفا على سلامتي و سلامة الركاب ، و هذا ما جعلني أمسك بجهاز الاتصال مرة أخرى و اتصل ، و لكن هذه المرة على ركاب الطائرة ، فقلت لهم ما يلي :

" مسيكم بالخير ، كلن باسمه ، عساكم بس تغديتوا زين .. الله يجعل مهابطه العافية .. الله لا يهينكم خلوا حدى ذا المضيفات ترسل لي سندويشة جبنة سايل مع عسل و عصير بردقان .. لأني عجزت أتصل بغرفة المضيفات .. و عقبها خلوا وحدة ثانية تظبط لي راس معسل تفاحتين وتتأكد ان الشيشه ماسكه الطعم و تجيب معها كاس شاهي بحليب .. عشان أقدر أسوق بكم و أنا مروق و أوصلكم بالسلامة .. الزبده .. أنا متصل عليكم عشان أقول ترى الطيارة مهيب مخطوفة أبد ، و على فكرة ترانا نبي نرجع للطائف هالحين عشان الطيارة نسينا نعبيها فل قبل ما نقلع و على الطريق نبي نشيك على الزيت و نوزن الكفرات و اللي وده ينزل في المطار عشان يغسل و إلا يصلي و إلا يروح للبقالة ترى ما فيه مانع لأنه ألزم ما على شركتنا راحتكم و سلامتكم .. و يالله عاد أصقعوها نومة و اللي وده يشرب تتن أطقع ما يشوف العالم .. بس عاد طفوا في علب الببسي مهوب في الأرض .. نتمنى لكم سفرا ونيسن "

و هكذا وبعد إعلاني نكست إلى الطائف .. و حنا في الطريق طرقت إحدى المضيفات الباب فوضعت الطائرة على الطيار الألي ثم فتحت الباب و لما فتحته و دخلت المضيفة إلى الداخل أصابها الرعب لما رأت الوضع داخل الكبينة مما جعلني أخذ منها صحن السندويشة و العصير ثم أدبجها بالصحن على نص هامتها فأسدحتها بجانب باقي الطاقم ..

و لما فرغت من أكل السندويشة و شرب العصير تناولت جهاز الاتصال مرة أخرى وقلت " وين المعسل يا جماعة الخير .. تراه تأخر علينا .. خلوها تجيبه بسرعة و تجيب معه براد شاهي بحليب.. و الله الله بقياس الموية في الشيشة ترى مهوب كلن يضبطه " .. وفعلا ، بعد مدة طرقت إحدى المضيفات الباب و لما فتحته ودخلت .. ناولتني الشيشة و براد الشاهي و منقل الجمر ثم أصيبت بالرعب ( المخرج عاوزكده ) فما كان مني حينها إلا أن دبجتها ببقس مع ظهرها مما جعل كبدها تحوم ثم أردفتها برفسه على نصف ساقها مما جعلها تفقد الوعي مع البقية ..

سارت الرحلة بعد ذلك كما يجب ، حيث كنت أجلس متربعا على الأرض وقد وضعت الطيار و مهندس الاتصال ( حيث أنه دب ) فوق بعضهما لأتكئ عليهما و أنا اعسل و أمزمز على شاهي الحليب بمنتهى الروقان




لكن و بينما أنا مروق إذ سمعت أحدا يتكلم مع جهاز الاتصال و يقول " هيه .. هيييييه .. وينك فيه يبو الشباب " تناولت جهاز الاتصال وقلت :

- انا : خير أن شا الله وش فيه
- برج المراقبه : وش مرجعك انت ووجهك للطائف ؟!!
- انا : ابد و الله فيه واحد من الركاب تهاوشو عياله ، فقالهم أبوهم خلنا نرجع للبيت مايصلح لهم السفر ذا البزارين .. فرجعتهم ..
- برج المراقبه : أيييييه ما يخالف .. بس عاد وين تبي تهبط فيه !!؟
- انا : في جبهتك
- برج المراقبه : وشو !!!
- انا : أندري عنك الله يصلحك .. وين أبهبط فيه يعني !! .. في المطار ..
- برج المراقبه : طيب اللي بيهبط في المطار يتجه للمطار مهوب للداون تاون .. يالله بسرعة ارجع عن وسط المدينه و أتجه للمطار ترى هناك برج العبيكان .. الله يستر لا تقشه.

وفعلا لما نظرت خارجا وجدت الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض و قد اتجهت لحي الريان .. فما كان مني إلا أن أطرقت رأسي وقلت و أنا أتأفف " و الله ياسواقة الطيارات غثى .. يبي للواحد ينتبه ,, أفففف " و لكني تفاجأت و أنا أحاول فصل الطيار الآلي بأنه طلع علة و عيا ينفصل مما أصابني بالرعب فحاولت فصله مرارا و لكن بدون جدوى .. ,, وجلست أشوت الدركسون و العرق يتصبصب من جنبات دمجتي .. و كنت في حالة يرثى لها .. فخليط من الرعب و الربكة لو وزعت على نص اهل الطائف لكفتهم .. و بينما أنا على تلك الحالة إذ طرق أحد الركاب الباب و قال بكل بثارة " هيه يابو الشباب أنت نايم و إلا صاحي ترى توك شاطف برج جوال .. خذ لك علك عشان تصحصح " فكان ردي عليه بصراخ " يارجال كل تبن ورح أقعد في مكانك و أربط الحزام لأترك الطيارة و أجي أتوطى في بطنك يالملعون ! "

ولكن و بينما أنا أعمل بكل جد في ترفيس و تشويت الكبينة إذ تعدت الطائرة حي الريان و أصبحت تحلق في مكان فضاء .. فحمدت الله .. و لكن الطيار الآلي استجاب أخيرا فاستدار بالطائرة و أتجه مرة أخرى إلى نفس الحي و كأنه يقول لي " و الله ياني أبهبل بك " و بالذات أتجه إلى برج العبيكان فارتطم بها و هذا ما سبب سقوطها ..

و لم ينتشلوني من بين الأنقاض إلا قبل نص ساعة .. و طبعا لم ينتشلوني حبا فيني و لكن و بينما الشيول ينقل الأتربة و الأنقاض إذ لقطني صدفة مع ذا الغبرة و نطلني في برحة برا الطائف .....

يستفاد من هذه القصه:
1 _ اياكم وكبسة الحاشي مع بيبسي دايت تخليكم تشوفون احلام مالابوها داعي

2_ هذي اخرة اللي يشتغلون بسوق الاسهم

3_ اي اعتداء على صديقي منقاش يعتبر اعتداء على سلطة بوكيمون الامين العام الجديد للامم المتحده

4_ كل ماورد في هذه القصه هو من نسج خيال الكاتب وفيوز القلب محروقه في قلبي ضربني ماس

5_ بس ياخوي اخلص مايستفاد اطول من القصه

وسلامتكم

[المشتاق]

ابونشقة بقيلي ابي انشق معك
بس وين نبزق؟؟؟؟؟

[الحجاج بن يوسف الثقفي]

صديق وش ذا الكلام الله يرجك
واصل يابونشقه

[حسن عابد]

ابو نشقة انصحك تبعد عن منقاش ما ينفع معه صحبة واي استفسار اسئل حليفي المشتاق ولا اتصل على 999

[منقاش]

يا ولد عمي يبو نشقه الحمد لله على سلامتك
لكن أبسعلك سعال عن المضيفات كم عددهم ؟؟ وودي أعرف البرحه اللي رموا فيها المخلفات ابي اروح اتلقط المضيفات واخذهم الديره عندي أتحسن فيهم .
وبعدين الله يهديك ليتك حولت بالطياره يم بلاد ثماله يسير نكد عليها مره سمانه للوادي ومره برشومي للسوق ..
المهم اني أحبيتك أنت والمضيفات والعيشه والعصيرات اللي في الطياره ...
وباقي سعال لاهنت : هالحين اللي ياكل ويشرب حتى يشبع وتحشك معه ويبي يسويها اكرمكم الله وين يروح في الطياره ؟.

[المبرِّد]

يبدو أن مثلث البياشة تخرج منه مضيفات

[رويعي الغنم]

سلام يا رفيقنا يبو نشقه نشقتنا نحنا واياك العافيه
تصدق أني بعد هالقصه سرت أخاف من الطيارات , وبعدين على فكره ما قلت لنا ويش سار على الحريمات المسكينات اللي ضيفوكم واعطوكم العيشه في الطياره ؟ تكفى طمنا عليهم ...
وتراني ودي أحالفك أنت ومنقاش واحط يدي في أيديكم , واعتبروني من اليوم معكم ضد كل خصومكم بما فيهم نفسي وخلوا عصاتنا واحده وكلمتنا واحده , بس ترى منقاش نقال حكي وبهارات ويحب دعاوي الباطل وودي تنصحه يخفف من بعضها ..
وخذ في بالك ترى فيه شله فاسده في المنتدى خلنا نحفر لكل واحد فيهم حفره ما عاد يخرج منها وهم كل من : * عدو نفسه ابن عزاب , * عدو نفسه ابن داخل * عدو نفسه أبو عادل * عدو نفسه ابن سلمان * عدو نفسه حسن عابد , * حاظر نفسه ابو تركي ,* محب نفسه ابن عواض * المزوراتي البكاش ابو البكاشين ابو أمجد * شراب الدم قضام العظام راعي السواني , وابو هشيم الغشيم والبقيه تجيك أساميهم قريب .
ومن النساء * جلان الفير ,* زهور الريف * كرنبه ...

[ابو نشقه]

اللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللله اجل الامور مولعه بينكم؟

نسأل الله الحمايه .... لالالالالالالالا انا لماكنت في امريكا رشحت نفسيي في كونجرس الشورى حقهم على اني عضو مستقل ومستقل هو عضو الشورى اللي يتفرج في الرخام وفي الستاير والنجف واللمبات ويصفق في اخر الجلسه لذلك انا امتنع ان اكون منحازا ( اموت على منحازا) لأي طرف من الاطراف وشكرا على مروركم وامن طرقكم