![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() رد: هنا المقال التربوي رد: هنا المقال التربوي رد: هنا المقال التربوي رد: هنا المقال التربوي رد: هنا المقال التربويبين الطالب والمعلم حاجز الصمت ليلى خالد الصميلي عكاظ - الإثنين 25/02/1432 هـ 31 يناير 2011 م العدد : 3515 المعلم الناجح ما بين رسالة التعليم وحسن المعاملة صفتان أضحت غائبة عن أغلب المعلمين فلم تعد لها أي قيمة في نظر الكثيرين، فالطالب في المرحلة الابتدائية ليست لديه القدرة على التعبير والكلام للبوح عن مشاكله في تقييم معلمه مهما كانت مزاياه، فالتأسيس لا يكون في التعليم وحسب، بل في المعاملة فالمعلم الناجح يؤسس طلابه على أسس الخلق والتعليم وفن التعبير معا وليس على التحصيل الدراسي فقط فأصبحت نفوسهم تخلو من هذا الفن الرائع؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، للأسف قل اهتمام الأسرة بالتنشئة الأولى في تعزيز حب المعلم واحترامه في نفوس طلابه، سواء أكان حاضرا أو غائبا، فهذا دور تبدأه الأسرة ويكمله المعلم الناجح والوزارة بدورها تعمل على وضع خطة جديدة والتخطيط لها جيدا وتكثيف الدورات التدريبية في طرق تعامل المعلم مع طلابه بسياسية حكيمة وإعادة تأهيل المعلمين المتأخرين في هذا المجال والاستعانة بخبراء متخصصين وخبراء نفسين وإداريين ومدراء مدارس ومعلمين للاستفادة من خبراتهم لتدريب غيرهم، والعائلة بدورها تحبب الطفل في المعلم وحب احترامه وأنه القدوة الصالحة له لتنشئة جيل يتميز بحسن الخلق والعلم وحب المعلم معا، وامتزاجهم في دائرة العلم وحسن المعاملة أكثر فأكثر للاطلاع على مشاكلهم أولا والبحث عن الحلول ثانيا وأخيرا انتزاعها من جذورها ليكون علاجها شاملا ليفهم المعلم طلابه وليحبه الطلبة وليطلق الكل العنان لمشاعره وليفهم كل منهم الآخر دون حواجز يقيدها الصمت من ناحية وذم المعلم من ناحية أخرى فأنا لا أقصد الإساءة للمعلمين، بل أشيد بإنجازاتهم وعطائهم في الماضي والحاضر فهذه مشكلة لا تخص فئة بعينها ولا مدرسة بأسرها أنها مشكلة المجتمع. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() كلبوز في الطابور
ثامر عدنان شاكر يتخرج الطفل الياباني الكلبوز من المدرسة ويصعد على المسرح ليستلم شهادته.. بعد دقيقة من هذا المشهد، ينادى على اسم الأم ليعطى لها درع تكريم وشهادة تقدير على حسن أدائها، الأم التي ربت واعتنت وغيرت حفائض وأكلت وشربت وعانت الأمرين تقف وتنال التكريم. يحدث هذا في اليابان الذي لا قرآن لهم ولا سنة مطهرة تخبرهم أن الجنة تحت أقدام الأمهات، يحدث في اليابان الذي لا وقت لديهم للمشاعر ولا للمسة الأيادي ولا للحب تحت القمر، فالقمر أصلا ضائع خلف ناطحات السحاب، والنجوم خفت وميضها قسرا فلا يكاد يسمع لها حفيف وسط الصخب! ولأننا مللنا إسطوانة المقارنة بيننا وبين اليابان والصين والهند وحتى الصومال، ولأنه لمن المخزي حقا أن نقارن ما بين اليمين والشمال، وما بين الشرق والغرب وما بين فوق وتحت، إلا أن اليابان تبقى رمز حضارة وقصة مثابرة لا تنتهي، تحكي فصول معاناة وانتصار في الوقت الذي نتأخر نحن فيه ونتعثر ولازلنا! الحقيقة تقول إن الياباني لن يستمر كلبوزا للأبد. بعد مرحلة الابتدائية، سيذوب الشحم ويصبح سمين الأمس شابا يافعا رشيقا ليتحول الدهن لطاقة فولاذية.. هو سيعمل جاهدا منذ المرحلة المتوسطة على متطلبات دخول الجامعة التي تعتبر المحك الأول في حياته والمحدد الأول لمصيره ومستقبله، وستمر الأيام، وسيكبر الصبي ليصبح شابا يطمح لدخول الجامعة والتي يراها أقسى تجاربه الحياتية لا يضاهيها سوى تجربة الزواج التي يعتبرها كارثة وطامة وخطوة خطيرة، ويجب أن يخطط لها بحذر، لذلك فمعدلات الانتحار مهولة عند اليابانيين وخصوصا في طبقة الشباب لكن ليس بسبب أن حبيبته هجرته على غرار عشاق الشرق الحيارى، ولكن لأنه فشل في تجاوز طلبات القبول الجامعية! لن يكون بمقدور الياباني أن ينال هدية تخرجه من أبيه سيارة تضاهي ميزانية جامعة في بلادنا الغنية، فحتى إن كان الأب ميسور الحال فليس للابن البار نصيب من ثروة أبيه، عليه أن يثبت أنه رجل وأنه قادر على أن يحيل الشحم ثورة ونشاطا وقوة، لا مكان للكلابيز الخاملين في اليابان. لذلك فإن سألت اليوم مفسرينا عن ?وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيلِ ترهبون به عدو الله وعدوكم? سيقولون لك أن في زماننا هذا رباط الخيل هو العلم هو تطوير أجيال، القوة في عصرنا هذا تتعدى الأسلحة الحية أو تكنولوجيا عصرية لا نفهم من تفاصيلها شيئا. قوتنا في مواردنا البشرية، شبابنا ثروتنا! الكيان الصهيوني أصدر فرمانا منذ عام 1949م يعتبر أن التربية والتعليم هما أبجديات الدفاع الوطني! أو لازلنا نفكر في جواب يليق بعد مرور ستين عاما وأكثر؟! هو التعليم ذروة سنام التنمية، الاستثمار في الأجيال القادمة بغاية تحويل سواعدهم الفتية إلى مدافع اف إكس.. هي التربية الركن الأول في بناء الأمم، هو العقل زينة الإنسان، هي الحرية التي تحول أحلامنا إلى حقيقة بلمسة سحرية وتجعل من خطواتنا وثبات لغد أجمل بلا بساط الريح، أو مصباح علاء الدين البالي، ودون حتى أن نفتش في كتب ألف ليلة وليلة عن منفذ وملجأ وتاريخ مجيد قتلناه بحثا واعتزازا وفخرا. آن الأوان أن نجنب الماضي قليلا ونعمل بإصرار عل أحلامنا الشابة تحققت!! أم مربية لأجيال ومجتمع فطن يقدر الأفراد وكلبوز شرس يتحول إلى شاب رشيق لا يقدر أحد أن ينافسه في ماراثون الحياة، هم أدوات السباق والسبيل الوحيد للمضي قدما بلا خوف من العثرات والسقطات، فمتى أعددنا ما استطعنا من قوة ومن رباط الخيل؟! |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 2 | 02-26-2010 04:49 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 4 | 02-08-2010 02:13 PM |
المقال التربوي 20/7 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 07-13-2009 01:43 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 07-01-2009 12:15 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 06-28-2009 02:54 AM |
![]() |
![]() |
![]() |