ذكريات طريفة لطالب في مدرسة القرية

[الحاج سلام]

ذكريات طريفة لطالب في مدرسة القرية ذكريات طريفة لطالب في مدرسة القرية ذكريات طريفة لطالب في مدرسة القرية ذكريات طريفة لطالب في مدرسة القرية ذكريات طريفة لطالب في مدرسة القرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا مرة اخرى لأخي المقداد الذي طرح موضوع ذكريات طالب في مدرسة القرية . ولما كنت طالبا درس في مدرسة القرية فقد وعدت بأن اطرح بعضا من ذكريات تلكم الايام وسوف اقصرها على الذكريات الطريفة .

وليسمح لي أخي المقداد في التنويه بأن هذه الذكريات هي نتاج حراك تم قبل اكثر من نصف قرن من الزمن :-

- كان جدي رحمه الله يعيرنا انا واخي حماره في بعض الايام التي يكون فيها الحمار في اجازة ، وكنا نركب ذلكم الحمار الاسود الفاره وهو من افخر حمير ذلكم الزمان واسرعها وعندما نصل المدرسة التي تبعد عن منزلنا بضع كيلومترات نربط حمارنا ليس بعيدا من فنائها .

وإذا ما شعر حمارنا بالجوع جلجل بنهيقه المنكر مرارا وتكرارا حتى يرق قلب معلمنا ويسمح لنا بالانصراف .

- كنت انا واخي ننطلق للمدرسة مع بزوغ نور الصباح لان بيتنا بعيد نسبيا وكان الصباح المبكر مخيفا لاطفال في سننا ، خاصة في فصل الشتاء حيث الضباب الكثيف الا ان هناك من تبرع لحراستنا ( بودي قارد ) كل يوم بدون طلب ولا تكليف ولا كلل ولا ملل فقد كان يصطحبنا حتى باب المدرسة وعندما يتأكد اننا دخلنا مدرستنا يقفل راجعا للبيت ذلكم هو كلبنا الوفي عروان

وفي بعض الايام يصطحب رفيقه غلاب .

ولكم ان تتخيلوا ذلكم الموكب المهيب المألف من طفلين وحمار وكلبين وهو مقبل على المدرسة .

- كان بالقرب من مدرستنا دكان يشتري البيض من الناس ربما ليعيد بيعه في الطائف ، وقد كانت امي رحمها الله تعطيني بيضة في بعض الايام لابيعها في ذلكم الدكان واشتري بثمنها حفنة تمراو حمبص ( حمص ) آكلها في الفسحة وكان الدكان بعيدا نسبيا عن المدرسة مما يضطرنا للسعي فور سماع صفارة وقت الفسحة باتجاه الدكان لاستغلال الوقت وكم تعثرت من مرة في الطريق فتنكسر البيضة وربما تلوث ثوبي واعود ادراجي للمدرسة مكسور الخاطر بلا فسحة ، مع انني اتذكر في بعض الحالات ان صاحب الدكان ذلكم الرجل الطيب رحمه الله يعوض من شكى اليه فقدان فسحته بمنحه حفنة من التمر الصقعي مجانا .

- كان في مدرستنا معلم واحد وهو المدير وكانت ادارة التعليم ترسل مفتشا واذكر انه جاء للمدرسة فلم يجد المدير المدرس وخرج بعضنا ليبحث عنه وكان يسقي اغنامه من بئر قريبة فناديناه واخبرناه بان المفتش يبحث عنه واخبرنا المفتش بان المدير قادم فور انهاء سقيا الاغنام فبقي منتظرا له حتى عاد .

- كنا ندرس على ايدي بعضنا فيدرس الكبير الصغير عند غياب المعلم وما اكثر غيابه وفي يوم من الايام صاح احدنا ان المعلم عاد فخرجنا ننظر فرأيناه عائدا حاملا بندقيته وفي يده ارنبا فانطلقنا نركض لاستقباله ومعرفة الحقيقة ، وعدنا جميعا بمعيته لمدرستنا وواصلنا الدراسة.

- في بداية دخولنا المدرسة كان معلمنا يحدد لنا الواجبات المنزلية من كتابة وحفظ وكنت واخي في احد الايام نلهو ونلعب ولم ننظر في تلك الواجبات وقابلنا احد الجماعة فذكر لنا انه شاهد المعلم اسفل الوادي فركضنا باتجاه المنزل لحل الواجب ظنا منا ان المعلم جاء ليرى هل حلينا الواجب ام لا .

- كان مع احد زملائنا صفارة صفراء اللون مصنوعة من معدن الصفر كبيرة ولم تكن مألوفة لدينا حيث ان اكبر صفارة شاهدناها هي صفارة المعلم وهي اصغر من صفارة زميلنا وليست بلونها الزاهي الجميل .

وفي يوم من الايام فقد زميلنا صفارته تلك وكنا في الفصل ستة او سبعة اطفال فظن زميلنا ان احدنا قد امتدت يده لصفارته فذهب للمعلم شاكيا وباكيا .

فسألنا المعلم هل رأينا الصفارة ؟ وهل نعرف من أخذها؟ فانكر الجميع مما دعاه الى الوقوف على باب الفصل "وقد كنا نجلس على مسطح (حصير) لم يكن لدينا كراسي" فاقسم بالله العظيم ان لم تعد الصفارة قبل نهاية الفسحة ليضربن ذلك المسطح بتلكم العصى حتى يطير غباره . وكانت معه عصى من اعواد شجر الرمان المعروفة بشدة ألمها .

وفي نهاية الفسحة كانت الصفارة قد اعيدت لشنطة زميلنا الحديدية ( المشتختة ) بكل ستر ولم يَعرف من اخذها ومن اعادها حتى اليوم .

وكنا ظننا ان المعلم سوف يضربنا مع انه اقسم بانه سوف يضرب المسطح حتى يطير الغبار ، وكنت افسر القسم انه سوف يضع المسطح فوقنا ويضربه ونحن تحته او هكذا فسرنا التهديد الذي جاء بنتيجة طيبة واعاد الصفارة لصاحبها .

- لم نكن اشقى القوم فقد دخل المعلم لفصل زملائنا الاكبر سنا منا فلم يجد منهم احدا في الفصل وتلفت يمنة ويسرة ولم يجدهم فصاح مناديا باسمائهم عندها اخذوا يتساقطون الواحد تلو الاخر من سقف الغرفة المسقوفة بالاعواد الخشبية الضخمة فقد كانوا متعلقين في تلك الاخشاب بايديهم وارجلهم ، مما جعل المعلم يطلق علي فصلهم اسم فصل الخفافيش او قريبا من هذا الاسم .

وسوف اكتفي بهذا القدر من ذكريات مدرسة القرية واترك المجال لمن لديه ذكريات ليضيفها والشكر اولا وآخرا لاخي المقداد الذي سن هذه السنة بما قدمه من ذكريات والى لقاء.
كتبه
الحاج سلام الثمالي

[رويعي الغنم]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته , ولقد هيجت الذكريات يا شيخ سلام سلمك الله وأبقاك ..
والحقيقة أن ذكرياتك بينت لنا أنك وأخاك حفظكما الله عاصرتما ما لم نعاصره نحن ولا الذين جاءوا من بعدنا ,فأنتما ممن عاصر فراش البسط والبساطه , وربما كان ذلك في السنتين أو الثلاث ألأولى من دراستكما, وهذه العتقية أو هذا القدم يزيد من أهمية وقيمة الذكريات .
ولا أظن أحدا يستطيع مجاراتكما في هذه العتقية سوى الشيخ منقاش أدام الله عزه الذي يزعم فيما يزعم أنه أدرك بعض بقايا الديناصورات قبل أنقراضها النهائي, ولا أدري أقصد بها الديناصورات الحقيقية أم المجازيه .....
أما الرويعي فأن من ذكرياته , أنه تمكن لأول مرة في حياته من شراء قلم ناشف في الثانية ألأبتدائيه , لأننا لم نكن يومها نستخدم ألا المراسم , وعندما دخلت الفصل بعد شرائي للقلم تحلق حولي الزملاء , وحاولت فرحا أن أكتب بالقلم أمامهم على ورقة فلم يستجب للكتابه , فتعددت ألأراء لحل المشكلة الى أن أشار علي عريف الفصل الزميل سعد بن عبدالمعين الشريف حفظه الله بتبرية القلم بالبراية كالمرسمة , وكرر علي هذا الرأي بعد أن وجدني مترددا في قبول النصيحة لشكي في جدية نصحه .
وأخيرا أمام ألحاحه وضعت القلم في البراية وبرمته فانكسر وتلف وتلفت معه البرايه وسط ضحك وقهقهات الزملاء , أعقب ذلك معركة في الفصل فضها الزملاء بعد أن حذفت سعدا بشيء أثر في وجهه وكسر هيبة العريف .
ولكن سعدا أسرها في نفسه ولم يبدها في حينه وانتقم مني في الفسحة الكبيره باليوم التالي, ولعلي أترك بقية قصة ألأنتقام لبطلها (صديقي سعد) أن كان من بين كتاب منتدانا , وأن لم يكن كذلك فلعل ألأخبار تبلغه لينضم ألينا ويدلي بدلوه مع بقية الدلاء ...

[@ بن سلمان @]

بارك الله فيكم أيها الحاج
رحم الله جدكم ورحم الله والدتكم
معلم واحد هو مدير المدرسة وستة طلاب وحصير
سمعت قبل أيام مسؤول تربوي يذكر بأن عدد المدارس الأبتدائية في المملكة حوالي 14000 مدرسة , وآلاف الخريجين على قوائم انتظار التعيين ( فقط مقارنة سريعة بين زمانين )

[أبو عبدالرحمن]

سلمك الله أستاذنا الحاج سلام

أن كانت كل هذه المعاناة وتقول مواقف طريفة..

حقيقة سعدت بهذه الاطلالة على تلك الحقبة التي عايشتموها..وبأسلوب أدبي رائع

ننتظر منك المزيد ..ونطالبك بالجديد

[الحاج سلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويعي الغنم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته , ولقد هيجت الذكريات يا شيخ سلام سلمك الله وأبقاك ..
والحقيقة أن ذكرياتك بينت لنا أنك وأخاك حفظكما الله عاصرتما ما لم نعاصره نحن ولا الذين جاءوا من بعدنا ,فأنتما ممن عاصر فراش البسط والبساطه , وربما كان ذلك في السنتين أو الثلاث ألأولى من دراستكما, وهذه العتقية أو هذا القدم يزيد من أهمية وقيمة الذكريات .
ولا أظن أحدا يستطيع مجاراتكما في هذه العتقية سوى الشيخ منقاش أدام الله عزه الذي يزعم فيما يزعم أنه أدرك بعض بقايا الديناصورات قبل أنقراضها النهائي, ولا أدري أقصد بها الديناصورات الحقيقية أم المجازيه .....
أما الرويعي فأن من ذكرياته , أنه تمكن لأول مرة في حياته من شراء قلم ناشف في الثانية ألأبتدائيه , لأننا لم نكن يومها نستخدم ألا المراسم , وعندما دخلت الفصل بعد شرائي للقلم تحلق حولي الزملاء , وحاولت فرحا أن أكتب بالقلم أمامهم على ورقة فلم يستجب للكتابه , فتعددت ألأراء لحل المشكلة الى أن أشار علي عريف الفصل الزميل سعد بن عبدالمعين الشريف حفظه الله بتبرية القلم بالبراية كالمرسمة , وكرر علي هذا الرأي بعد أن وجدني مترددا في قبول النصيحة لشكي في جدية نصحه .
وأخيرا أمام ألحاحه وضعت القلم في البراية وبرمته فانكسر وتلف وتلفت معه البرايه وسط ضحك وقهقهات الزملاء , أعقب ذلك معركة في الفصل فضها الزملاء بعد أن حذفت سعدا بشيء أثر في وجهه وكسر هيبة العريف .
ولكن سعدا أسرها في نفسه ولم يبدها في حينه وانتقم مني في الفسحة الكبيره باليوم التالي, ولعلي أترك بقية قصة ألأنتقام لبطلها (صديقي سعد) أن كان من بين كتاب منتدانا , وأن لم يكن كذلك فلعل ألأخبار تبلغه لينضم ألينا ويدلي بدلوه مع بقية الدلاء ...

بارك الله فيك يا رويعي وسلمت يمينك على ما اضافت من ذكريات ولا شك اننا لم نكن كبار العتقية فقد سبقنا جيل او جيلين ان صح التعبير في الدراسة في مدرسة القرية .
ومنهم فصل الخفافيش الذين ذكرت قصتهم .

اما انت يا اخي رويعي فلا اذكر انه زاملنا او عاصرنا في المدرسة من اسمه رويعي ولا شك انك لم تزامل الحاج سلام ولا تعرفه .
اما الشيخ منقاش فاذكر انه كان في مدرستنا مراقب كبير في السن نسيت اسمه وقديكون الشيخ منقاش رفع الله ذكره واطال في عمره .

[الحاج سلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن

سلمك الله أستاذنا الحاج سلام

أن كانت كل هذه المعاناة وتقول مواقف طريفة..

حقيقة سعدت بهذه الاطلالة على تلك الحقبة التي عايشتموها..وبأسلوب أدبي رائع

ننتظر منك المزيد ..ونطالبك بالجديد

بورك فيك ابا عبد الرحمن :

والحقيقة انها لم تكن معاناة بقدر ما هي مواقف طريفة وقد تجنبت ذكر مواقف المعاناة رأفة بالقراء الكرام مع انها كثيرة .
وشكرا لك على اخراج الموضوع بهذا الشكل ولكنني لا حظت انك وضعت صورة اتان مع ان الذكر كان لحمار فاره ارجو ان لا يكون في وضعك لهذه الصورة حطا من قدره في نظرة القراء الكرام .
اما الذكريات فهي كثر وعليكم الصبر ومنا الوفاء والسلام ...
.

[المقداد]

عليك السلام يا أبا سلام ورحمة منه وبركة :
أستبشرت هذا المساء بهذا الموضوع الجميل وقبله سلسلة الرويعي والذي لم أتمكن من الرد عليها بسبب إنشغالي في اليومين الفارطين , ولكن لا بأس أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي ابداً , والحقيقة أن موضوعك هذا قد أثار في نفسي بعض الذكريات والتي أتضحت بجلاء عند الوقوف على أكثر من موقف في هذه الرواية الطريفة الفريدة !
فالمواقف مرسومة رسماً دقيقاً وذاكرتك ماشاء الله نشطة فأتحفتنا بدقائق الأمور ولعلى لا أبالغ إن قلت لك أني أستشعر ذلك الموكب الذي تسيران من خلاله انت واخوك وأستعظمه وانظره من زاوية رائعة جداً , فأي طالب يتأتى له مثل ذلك ولا يكون في غاية الثقة والإعتزاز بالنفس .


فالحياة الدراسية التي ذكرتها ربما شرحتها لنا بمواقف طريفة تربوية غنية عن شرحنا , موجزة في عبارتها , بليغة في تعبيرها , عميقة بمعناها , بعيدة بمداها , شديدة في تأثيرها على المقداد وغيره , فيكفي المرء منّا أن يتناول فنجان من الشاي وهو يتأمل أحد تلك الصور ثم يستحضرها لبرهه من وقت ويتذوق حلاوة تلك الأيام الخاليات وينهل ممن عاشوها لحظة بلحظة ..
وعلى سبيل المثال :

تعلقكم بأعواد السقف .
التربية في بيع البيضة على صاحب الدكان .
استشعار المسؤلية ويظهر ذلك بجلاء في التعليم بينكم .

كما اني سأعود مسائلاً أياك عن عروان وغلاب وعن وافائهما وعن سيارتك الفارهه التي تمتطيها والتي كانت مسبباً رئيس في خروجكم من المدرسة في وقت كنتما في امس الحاجة لذلك ..

أشكر إستجابتك لتوثيق هذه الذكريات القديمة ونجدتها من براثن التهميش المقيت ..

المقداد

[مخاوي منقاش]

الله ياحاج كنت اضنك في عمر الزهور وطلعت وقد مر بك دهور وبحق لي ان اسميك عمي الحاج وكنت اضن منقاش ياعي بني هلال واصبحت من جيل اصحاب الكهف وزدتم عليهم بمرافق رابع 0
ذكريات جمبله وطفولة بريئة ونظرة استراتيجية من والدتك جعلها الله في عليين لمستقبل مشرق نقطف ثمارة في هذا المندى
ان الذكريات تبقى هي ملح الحياه حلوها ومرها واذكر وانا في خامس ابتدائي درس معنا امير اسمه مشهور (لا ادري وين دياره الان) وكان يدرس معنا في الفصل وكان واقفا وانا خلفه وكان معه مضرب خشب كبير وكور تنس ارضي واراد ان يضع المضرب على كتفه فضرب فمي وكسرت رباعيتي ولم ينتبه اي مخلوق فاخذت السن المكسورة ورميتها بفناء المنزل وبعد سنوات عرفت ان اخو هذا الامير هو قاتل الملك فيصل فحمدت الله انه اقتصرت على سن

[فوتو]

يا سلااااااااااااااااااااام ..
ليت زمان أول يعود ..
تصدق .. لو مافي ذاك الزمان إلا أنه خرج رجال أمثالك ياعم .. كانت الدنيا بخير ..
وهنا أسوق لكم هذه القصيدة .. بعنوان .. { زمـان أول }

كلمات الشاعر الكويتي الكبير: مبارك العنزي.

ذكرتك يا زمان أول كثر مافكري يتجول
مع أيامك مع سنينك مع شوق ٍ معاك طول

ذكرت الناس بالديره ومبدا الجار والجيره
وناس ٍ من بساطتها تجيك بعالي السيره

ذكرت الوقت وأطباعه وجو الطيب وأنواعه
وسلم ٍ معتلي بالعز في كل لحظه في كل ساعه

ذكرت الهمسه والكلمه وثقل القول والحكمه
ومبدا الدين والدنيا ومعنى العيشه والقسمه

ذكرتك والذكر عالي مدامك يا زمن غالي
تربع في وسط قلبي مع حلي وترحالي

والمثل اللي يقول : قديمك نديمك ..

فعلا .. وصف رائع عمنا الفاضل .. وفقك الله ورعاك .. وسدد على طريق الخير خطاك ..

تحياتي

[منقاش]

لا شلت يمينك يا مشهور , وكثر الله من أمثالي وأمثالك , ورحم الله عظامك في محياك ومماتك .
يقولها أبو نقشه من قلب صادق بالرغم من شكوكي في صحة رواية الراوي المتهالكه , لأن كاتبها مدلس من كبار المدلسين, ولأن البعره تدل على البعير والأثر يدل على المسير وآثار الجريمه معدومه في هالروايه اللي حابكها ما عليه من الفضيحه ولا أنكشاف الكذوب القبيحه .
والدليل على الكذبه أن رباعيات المخاوي وخماسياته ما عمرنا لاحظنا عليها لا كسور ولا حتى قشور , وأظن أن الرجل قبيل يحبك لكم القصه كان يراجع مع ولده (نواف الله يحفظه) تاريخ أحداث غزوة أحد واستلهم منها قصة الرباعيه ..
وعلى كل ألأحوال , أن صدق الكذوب فلا أقول ألا لو فيك يالمخاوي ذره من شجاعه ما كسر الرجال سنونك وخيبوا ظنونك وفوقها ما أحد دري عنك ولا عن همومك , وكل اللي قدرت تسويه أنك اكلتها وسكت عليها ..
والنتيجه هذي آثارها اليوم ظاهره وباهره وبقيت مندسه في أعماق نفسك وتلعب في جوف عقلك (الباطن) وانعكست على سلوكك حتى سرت مستغلث ما لك شغل ألا تلاطم في ذبان خشمك وتدور في اللبايش مع أعضاء المنتدى ومع تاج راسك أبو نقشه حتى تعوض عن عقدة سكتتك وحسرتك أيام نكبتك ..
وليتك على ألأقل يوم تكسرت سداسيتك في سبابك أو شبابك , أنطميت وسكت وسترت على نفسك في مشيبك ..

بخصوص ذكريات الدراسه , أتذكر يا ربعي أني ما عمري درست , ألا أن كان أني درست في جهلتي وأنا ما أدري فهذا عذري ...