سابك وسامبا يقودان السوق إلى التراجع وتوقعات بمضاربات حامية اليوم سابك وسامبا يقودان السوق إلى التراجع وتوقعات بمضاربات حامية اليوم سابك وسامبا يقودان السوق إلى التراجع وتوقعات بمضاربات حامية اليوم سابك وسامبا يقودان السوق إلى التراجع وتوقعات بمضاربات حامية اليوم سابك وسامبا يقودان السوق إلى التراجع وتوقعات بمضاربات حامية اليوم
المؤشر يتعثر ويكسر سقف 5 آلاف نقطة للمرة الثانية في أسبوع
تحليل : علي الدويحي
كسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس سقف خمسة آلاف نقطة للمرة الثانية منذ مطلع الأسبوع الحالي، ليعلن بذلك تعثره وصرف النظر مؤقتا عن استكمال المسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4920 نقطة يوم الأحد الماضي من النوع القصير، ليبدأ عملية البحث عن مسار صاعد آخر، ولكن بعد تحديد القاع للمسار الهابط الحالي الذي بدأه من عند مستوى 5245 نقطة وسجل أمس قاعا عند مستوى، مع ملاحظة أن المسار الصاعد السابق كان يستهدف الوصول إلى منطقة 5385 نقطة ولكنه اكتفى بالوصول إلى مستوى 5245 نقطة في منتصف نهاية تعاملات أمس الأول الإثنين محققا مكاسب بمقدار 325 نقطة ليدخل أمس تعاملاته وهو يجري محاولات جادة للبقاء داخل المسار الصاعد، ولكن نتيجة للضغط المتواصل ومن بداية الجلسة على سهمي سامبا وسابك كسر المؤشر العام خط 5080 نقطة الذي تم تحديده في تحليل الثلاثاء كآخر نقطة من الأفضل المحافظة عليها ولكن عندما كسرها أعلن عندها دخول مسار هابط جديد بدأ من عند مستوى 5245 نقطة وسجل أمس قاعا عند مستوى نقطة، وكان من الإيجابية في تعاملات أمس أنه حافظ على عدم كسر القاع السابق وكان الهبوط بحجم سيولة وكمية أسهم منخفضة مقارنة بالأيام الماضية ما يعني أن السوق وصل إلى مرحلة تشبع من البيع وذلك يتضح أيضا من ضعف عدد الصفقات اليومية فمن أبرز العلامات الجيدة التي تدل على استقرار السوق هو انخفاض كمية الأسهم المتداولة وبالذات على الشركات القيادية، فمن الواضح أن الكميات التي يتم شراؤها خلال الجلسة يتم بيعها واستخدامها كورقة ضغط على السوق والمؤشر العام معا، إضافه إلى أهمية تراجع حجم السيولة اليومية خاصة في حال تقهقر المؤشر العام في اختراق نقاط مقاومة قوية وكسر نقاط دعم قوية أيضا.
إجمالا السوق مازالت تقع داخل قناة هابطة رئيسية وداخل القناة الرئيسية قناة فرعية تمتد ما بين قمة 6224 إلى قاع 4920 نقطة حيث أغلق في المنطقة السلبية، ومن المتوقع أن يشهد السوق اليوم تذبذبا حادا ومضاربة حامية للمحترفين على الأسهم الصغيرة ذات النمو التي وصلت إلى مرحلة تشبع من البيع وخاصة لو افتتح على هبوط وسجل قاعا جديدا وهذا متوقع إذا ما صدرت أي أخبار جديدة مع ملاحظة أن المنطقة الواقع بين 4864 إلى 4693 نقطة هي منطقة ارتدادية ويبقى السوق مضاربة بحتة ومن الأفضل أن تتم المضاربة على نفس السهم أما بالنسبة للمستثمرين فإن الوضع مازال يحتاج إلى مزيد من التأني حتى تتضح الصورة بشكل أكثر.
وقد افتتحت السوق جلستها على هبوط وكان سهم سامبا هو من يقود العملية وانضم إليه سهم سابك ليكسر خط الخمسة آلاف نقطة مع انتهاء الساعة الأولى من الجلسة ليستمر التداول تحت سقف الخمسة آلاف إلى نهاية التداول ليغلق على هبوط بمقدار 203 نقاط أو ما يعادل 4% ويقف عند مستوى 4969 نقطة، بعدما بلغ مداه اليومي ما يقارب 224 نقطة مقارنة بين أقل وأعلى نقطة يسجلها خلال الجلسة وتجاوز حجم السيولة أربعة مليارات وكمية الأسهم المتداولة تجاوزت نحو 190 مليون سهم، جاءت موزعة على 135 ألف صفقة وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة وتراجعت أسعار أسهم 110 شركات من بين أسهم 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وتعتبر تعاملات اليوم استثنائية حيث تأتي كإغلاق أسبوعي ومن الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة السلبية على المستوى الأسبوعي وتميل إلى الإيجابية نوعا ما على المستوى اليومي بالنسبة للمضارب المحترف اللحظي خاصة لو تجاوز خط 5029 نقطة في حال الصعود.