الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > البيت الكبير > منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية

 
منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية

يختص بالمواضيع التراثية والموروثات القديمة ـ بشكل عام ـ يمنع طرح المواضيع المنقولة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-14-2011
الصورة الرمزية المقداد
 
المقداد
كاتب مبدع

  المقداد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة
افتراضي رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل .. رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل .. رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل .. رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل .. رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..

وصلت بنا الذاكرة حول الحديث عن وجبة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام والعمل الشاق , فمنظر التفافنا حول سفرة الطعام منذ نهاية الأصيل يوحي أن هناك أحشاء خاوية , ونظرات متعبة , تدور باحثة عن طعام .
هناك على طرف من باحة الدار تقبع مسنة , قد كمرت نارها في المنقل بوعاء نحاسي عتيق تعرجمت أطرافه وصخم قعره ولم يعد ذا فائدة مرجوة منه الا في هذا الشأن ! و قبل هذا كله اعتنت بمجرفتها وحكها بالملقاط إزاء ما علق بها من عجين ! ورشها بالماء ثم تجفيفها بالرماد .
ولجت بيتها تحمل بقشتها التي حوت الشراغيف , والقطايف الرقيقة , قبيل الأذان بدقائق معدودة .
في تلك اللحظات يكون المقداد قد أتخذ موقعه المعتاد على هضبة منيفة جوار البيت يستمع صوت المدفع في مناخات هادية وهوالذي يسبق الآذان بدقيقتين أو ثلاث ! حتى إذا ما سمعه صاح بصوته داعياً أهل البيت للإفطار .
تمتد الأيدي إبتداءً بتمرة وماء ثم يؤكل إيدام الفلفل والطماطم الذين قد حشيا بالرز , سيما تلك القطايف الرقيقة التي تم دهنها بالسمن البري ورش فوقها حبات السكر الناعم .

كان الإفطار مرحلة واحدة غير قابلة للاستئناف , فإذا ما شبعنا ذهبنا لنلحق بصلاة المغرب لنعود مرة أخرى لتناول الشاي .
ترتمي عشوائياً تلك الأجسام الصغيرة بالغرفة وربما غالبها النعاس قبل أن تبدأ سهرة ليلية رمضانية بعد صلاة التراويح قد تقدمها حلى التطلي أو الكاستر , وهو ما أشار إليه مراسل ثقيف في موضوعه .

كان للسهر في هذه الليالي مذاقاًَ آخر إذ إننا لم نعرف السهر أبدا إلا في ليالي رمضان كما أن أبي سمح لنا ببقاء فتيلة الاتريك موقدة حتى ساعة متأخرة من الليل , ومن خلال ذلك نمارس بعض تلك الألعاب المسلية تارة , وأخرى جلسنا نستمع بعض الحكايات التي تروى وفي ظني أنها أجمل مغامرات يستمع لها من هم بمثل سني !!

لا شيء أكثر من هذا البرنامج اليومي الرمضاني المعتاد فنحن مابين شغل وجلد , وصبر على الصيام في فصل الصيف , وبالطبع لم نكن ننسى حظنا من التسلية والترفيه في بعض سويعات الليل .

ولك عزيزي الثمالي الأصيل أن تستبين الفرق بين تلك الحياة البسيطة وبين حياتنا اليوم , ولست بآسف لو بحت لكم أنني حقاً أشتاق لذكر تلك الأيام البعيدة والتي جمعتنا بأناس البعض منهم تحت التراب , نسأل الله أن يغفر لهم ويعفو عنهم وأن يجمعنا بهم وبكم أجمعين في مستقر رحمته , اللهـــــــم آميــــــن .

هذا ما استطعت تذكره وتدوينه لكم وإن كنت على يقين تام أن هناك ذكريات كثيرة لم آتي على ذكرها وظني بأن البعض منا يملك الشيء الكثير منها .

فرجائي على من يستطيع تدوين تلك الذكريات الا يبخل ويحرم من شغف قلبه حب الماضي بكل تفاصيله وآلامه وأحزانه وأفراحه ..
المقداد
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011   رقم المشاركة : ( 2 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد مشاهدة المشاركة
وصلت بنا الذاكرة حول الحديث عن وجبة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام والعمل الشاق , فمنظر التفافنا حول سفرة الطعام منذ نهاية الأصيل يوحي أن هناك أحشاء خاوية , ونظرات متعبة , تدور باحثة عن طعام .

هناك على طرف من باحة الدار تقبع مسنة , قد كمرت نارها في المنقل بوعاء نحاسي عتيق تعرجمت أطرافه وصخم قعره ولم يعد ذا فائدة مرجوة منه الا في هذا الشأن ! و قبل هذا كله اعتنت بمجرفتها وحكها بالملقاط إزاء ما علق بها من عجين ! ورشها بالماء ثم تجفيفها بالرماد .
ولجت بيتها تحمل بقشتها التي حوت الشراغيف , والقطايف الرقيقة , قبيل الأذان بدقائق معدودة .
في تلك اللحظات يكون المقداد قد أتخذ موقعه المعتاد على هضبة منيفة جوار البيت يستمع صوت المدفع في مناخات هادية وهوالذي يسبق الآذان بدقيقتين أو ثلاث ! حتى إذا ما سمعه صاح بصوته داعياً أهل البيت للإفطار .
تمتد الأيدي إبتداءً بتمرة وماء ثم يؤكل إيدام الفلفل والطماطم الذين قد حشيا بالرز , سيما تلك القطايف الرقيقة التي تم دهنها بالسمن البري ورش فوقها حبات السكر الناعم .

كان الإفطار مرحلة واحدة غير قابلة للاستئناف , فإذا ما شبعنا ذهبنا لنلحق بصلاة المغرب لنعود مرة أخرى لتناول الشاي .
ترتمي عشوائياً تلك الأجسام الصغيرة بالغرفة وربما غالبها النعاس قبل أن تبدأ سهرة ليلية رمضانية بعد صلاة التراويح قد تقدمها حلى التطلي أو الكاستر , وهو ما أشار إليه مراسل ثقيف في موضوعه .

كان للسهر في هذه الليالي مذاقاًَ آخر إذ إننا لم نعرف السهر أبدا إلا في ليالي رمضان كما أن أبي سمح لنا ببقاء فتيلة الاتريك موقدة حتى ساعة متأخرة من الليل , ومن خلال ذلك نمارس بعض تلك الألعاب المسلية تارة , وأخرى جلسنا نستمع بعض الحكايات التي تروى وفي ظني أنها أجمل مغامرات يستمع لها من هم بمثل سني !!

لا شيء أكثر من هذا البرنامج اليومي الرمضاني المعتاد فنحن مابين شغل وجلد , وصبر على الصيام في فصل الصيف , وبالطبع لم نكن ننسى حظنا من التسلية والترفيه في بعض سويعات الليل .

ولك عزيزي الثمالي الأصيل أن تستبين الفرق بين تلك الحياة البسيطة وبين حياتنا اليوم , ولست بآسف لو بحت لكم أنني حقاً أشتاق لذكر تلك الأيام البعيدة والتي جمعتنا بأناس البعض منهم تحت التراب , نسأل الله أن يغفر لهم ويعفو عنهم وأن يجمعنا بهم وبكم أجمعين في مستقر رحمته , اللهـــــــم آميــــــن .

هذا ما استطعت تذكره وتدوينه لكم وإن كنت على يقين تام أن هناك ذكريات كثيرة لم آتي على ذكرها وظني بأن البعض منا يملك الشيء الكثير منها .

فرجائي على من يستطيع تدوين تلك الذكريات الا يبخل ويحرم من شغف قلبه حب الماضي بكل تفاصيله وآلامه وأحزانه وأفراحه ..

المقداد
تتمة رائعة

أرى أن ننسخها مع الحلقة الأولى
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011   رقم المشاركة : ( 3 )
ابوسيفين
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2441
تـاريخ التسجيـل : 23-04-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,928
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 583
قوة التـرشيــــح : ابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادة


ابوسيفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد مشاهدة المشاركة
وصلت بنا الذاكرة حول الحديث عن وجبة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام والعمل الشاق , فمنظر التفافنا حول سفرة الطعام منذ نهاية الأصيل يوحي أن هناك أحشاء خاوية , ونظرات متعبة , تدور باحثة عن طعام .
هناك على طرف من باحة الدار تقبع مسنة , قد كمرت نارها في المنقل بوعاء نحاسي عتيق تعرجمت أطرافه وصخم قعره ولم يعد ذا فائدة مرجوة منه الا في هذا الشأن ! و قبل هذا كله اعتنت بمجرفتها وحكها بالملقاط إزاء ما علق بها من عجين ! ورشها بالماء ثم تجفيفها بالرماد .
ولجت بيتها تحمل بقشتها التي حوت الشراغيف , والقطايف الرقيقة , قبيل الأذان بدقائق معدودة .
في تلك اللحظات يكون المقداد قد أتخذ موقعه المعتاد على هضبة منيفة جوار البيت يستمع صوت المدفع في مناخات هادية وهوالذي يسبق الآذان بدقيقتين أو ثلاث ! حتى إذا ما سمعه صاح بصوته داعياً أهل البيت للإفطار .
تمتد الأيدي إبتداءً بتمرة وماء ثم يؤكل إيدام الفلفل والطماطم الذين قد حشيا بالرز , سيما تلك القطايف الرقيقة التي تم دهنها بالسمن البري ورش فوقها حبات السكر الناعم .

كان الإفطار مرحلة واحدة غير قابلة للاستئناف , فإذا ما شبعنا ذهبنا لنلحق بصلاة المغرب لنعود مرة أخرى لتناول الشاي .
ترتمي عشوائياً تلك الأجسام الصغيرة بالغرفة وربما غالبها النعاس قبل أن تبدأ سهرة ليلية رمضانية بعد صلاة التراويح قد تقدمها حلى التطلي أو الكاستر , وهو ما أشار إليه مراسل ثقيف في موضوعه .

كان للسهر في هذه الليالي مذاقاًَ آخر إذ إننا لم نعرف السهر أبدا إلا في ليالي رمضان كما أن أبي سمح لنا ببقاء فتيلة الاتريك موقدة حتى ساعة متأخرة من الليل , ومن خلال ذلك نمارس بعض تلك الألعاب المسلية تارة , وأخرى جلسنا نستمع بعض الحكايات التي تروى وفي ظني أنها أجمل مغامرات يستمع لها من هم بمثل سني !!

لا شيء أكثر من هذا البرنامج اليومي الرمضاني المعتاد فنحن مابين شغل وجلد , وصبر على الصيام في فصل الصيف , وبالطبع لم نكن ننسى حظنا من التسلية والترفيه في بعض سويعات الليل .

ولك عزيزي الثمالي الأصيل أن تستبين الفرق بين تلك الحياة البسيطة وبين حياتنا اليوم , ولست بآسف لو بحت لكم أنني حقاً أشتاق لذكر تلك الأيام البعيدة والتي جمعتنا بأناس البعض منهم تحت التراب , نسأل الله أن يغفر لهم ويعفو عنهم وأن يجمعنا بهم وبكم أجمعين في مستقر رحمته , اللهـــــــم آميــــــن .

هذا ما استطعت تذكره وتدوينه لكم وإن كنت على يقين تام أن هناك ذكريات كثيرة لم آتي على ذكرها وظني بأن البعض منا يملك الشيء الكثير منها .

فرجائي على من يستطيع تدوين تلك الذكريات الا يبخل ويحرم من شغف قلبه حب الماضي بكل تفاصيله وآلامه وأحزانه وأفراحه ..
المقداد


متابعين لكم كاتبنا القدير وكأني أسمع الآن الموسيقى التي تسبق البرنامج الرمضاني الشهير إذ ذاك والجميع مُتحلّقون حول جهاز الرّادي لسماع قصّه جديد من قصص (( أبو حديجان وأم حديجان ))
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011   رقم المشاركة : ( 4 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..

أخي المقداد بن ألأسود : بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك , وأن كان لي من تعليق فهو أنك بالرغم من قسوة حياتك في صغرك مثلك مثل الأغلبية من أهل زمانك , ألا أنها كانت قسوة ملفوفه بالسعاده التي لم تشر لسببها في طيات كلامك , والسبب (سبب السعاده)من وجهة نظر ابن أبي محمد هو البيئة من حولك أولا, البيئة التي لم تكونوا بها أستثناء , وثانيا وهو الأهم , وجودك في كنف وعش الأسرة الدافىء ,ألأسرة التي كانت تغمرك بحنانها ومؤاساتها وتذلل لك ما أستطاعت من صعاب الحياه , وتضمد لك ما أستطاعت من كل الجراح .
فلا يعرف الشوق ألا من يكابده @@ ولا الصبابة ألا من يعانيها ..
فلا يعرف قيمة ألأسرة وحنانها وجنانها (جمع جنه) وكذلك آلام فقدانها ألا من أفتقدها , فالله الله في أولئك المحرومين من هذه النعمة من أطفال دور الرعاية ألأجتماعيه , ومن أيتام ألأبوين أو أحدهما , بروهم بما تستطيعون البر به , فأن الذي أبتلاهم بما كتب الله عليهم لحكمة لا يعلمها ألا هو , لهو الذي حباكم في الجانب الآخر باليسر وسعة ذات اليد ليبلو أخباركم..
هذا ما لدي ألآن , وبقي لي رسالة من الشيخ أود أبلاغكم بفحواها , يقول فيها يحفظه الله :
ما لي لا أرى قوما كنا نعدهم من ألأخيار ؟.
أين التهامي بن السروي , أين الشيخ الباحث الحارث بن همام حفظه الله , أين صاحب تأبط شرا وكل صعاليك الجاهليه ؟.
أين عميد منتدى الحياة الفطرية الشيخ سلام سلمه الله ؟؟.
أين حليف الشيخ الشاعر الملهم سنا الهجره رعاه الله ؟.
أين حليف الشيخ ابو خوله أيده الله ؟.
أين مكاوي الشيخ كفى الله ألأسلام والمسلمين شره ؟, وللتذكير فأن هذا (المكاوي)لا يعده الشيخ من ألأخيار ...
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011   رقم المشاركة : ( 5 )
العربي
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 237
تـاريخ التسجيـل : 21-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 24
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : العربي يستحق التميز


العربي غير متواجد حالياً

Smat5 رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..

أقتباس: هناك على طرف من باحة الدار تقبع مسنة , قد كمرت نارها في المنقل بوعاء نحاسي عتيق تعرجمت أطرافه وصخم قعره ولم يعد ذا فائدة مرجوة منه الا في هذا الشأن ! و قبل هذا كله اعتنت بمجرفتها وحكها بالملقاط إزاء ما علق بها من عجين ! ورشها بالماء ثم تجفيفها بالرماد .
ولجت بيتها تحمل بقشتها التي حوت الشراغيف , والقطايف الرقيقة , قبيل الأذان بدقائق معدودة .
.
.

لله درك كاتبنا القدير المقدار وبارك فيك والله لأن الآهات تتوجع حين خروجها.. لقد ألهبت الفؤاد شوقاًوحنيناً وأسلت محاجرالعين أدمعا بهذا الموضوع, إننا لم نبكي على سرد هذه الذكريات الجميلة فحسب، بقدر بكائنا على ألم فراق تلك (المسنة) وهي الأم الحنون التي قد أخذت مكانها مسبقاً في طرف فناء المنزل العتيق تصالي وتصطلي بنيران ذلك المنقل العتيق حتى أحمر وجهها من شدة حرارته!! بل سخرت جهدها وجل وقتها من أجل إعداد عدد من أقراص الشراغيف والقطايف لتقدمها لنا ساخنة طريه مع وجبة الإفطار لنسد بها رمقنا بعد يوم شاق حافل بالجهد والكد والتعب، وبمناسبة هذا الموضوع الجيد وبركات هذا الشهر الكريم أجدها فرصة طيبة لأن ندعوا لوالدينا الأحياء منهم والأموات بالرحمة والمغفرة .
(( اللهم آنس وحشتهم وأرحم غربتهم وتجاوز عن سيئاتهم وتقبل اللهم حسناتهم.. أسألك اللهم ربي أن ترحم جميع موتى المسلمين وتجعل قبورهم روضة من رياض الجنة)) اللهم أغفر لأمي وأرحمها رحمة واسعة " اللهم آمين ".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مجمع ثمالة العليا نادي رمضاني صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 6 09-01-2009 05:13 AM
24 توقيع رمضاني موج البحار منتدى الصور 3 08-17-2009 09:44 AM
جدول رمضاني يومي للمرأة مناهل منتدى مواسم الخير 2 09-03-2008 02:31 PM
كلام رمضاني أبو رامز منتدى مواسم الخير 8 11-12-2007 02:39 PM


الساعة الآن 05:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by