خالة ام العــود

[ابو عبد المحسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثماليه شماليه

خالة ام العـــود

[poem="type=1 bkcolor=#00FFFF color=#000066 font="bold medium Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]مبروك ياربعي وقلبي يدلني =وماهمكم يالربع دايم يهمني[/poem]

[poem="type=1 bkcolor=#00FFFF color=#000066 font="bold medium Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]

احب النوادر واقطف اجزل ثمارها= ولا ارضى بدون الامتياز المضمني
وابنقل لكم صوره وببحر في غايتي=على تبصرة فكري مُجير ومعلني
انا خالة ام العود وارسل له الكتب =وفيها لهيبن من زمانن يعضني
تواشكت افكاري على غير رسمتي = ولكنه الموضوع في ضل ضلني
روى الرواي المعروف قصه وقالها =وشفت اللذي قاله وبالفعل علني
قصص حكايا كلها في زمن مضى =من قالها يقصد من الهم همني
ركايز من افكاره كما ضربة القنا=وانا اشوف واتعامى ولاشي ضرني
يعيد اللذي قاله ويقصد كرامتي =ومهما فعل يقبح ولاهو مذلني
ولالي مع السفهان كلمه وحجه=وفكري كما قيل في الوقت سدني
عريبه ثماليه ولاني بناقصه =وانا بنت خير القوم ياطيب معدني
تفاهت هل الموضات في كل ديره=وانا ثابته مسمع كلام الموجهني
اذنيه ولاتسمع وكني بي الصمم =وعينيه بنصف النظر في المعلمني
تربيت في اكفان الشريعه مهذبه=ولا اجيب غير احسن كلامن مثمني

[/poem]

يبارك الله ما شاء الله ..
مطلع القصيدة جميل جدا .. إستهلال موفق .
ثم البيت الثاني غاية في الابداع ....
احب النوادر واقطف "أجزل " ثمارها.. ولا ارضى بدون الإمتيازالمضمني
منتهى ىجمال التركيب ..تأمل معي اخي القاري لفظ "أجزل"في سياق صدر البيت حين ساقتها الشاعرة بين لفظي .اقطف و.الثماركيف احالت المعنى من المألوف المحسوس "جني الثمار" الى المعنى الفني الشعري في وصفه بالجزالة التي هي من لوازم الشعر ..وتخيل لو قالت الشاعرة ."أجمل او احلى ثمارها" قطعا سيكون المعنى أدنى بكثير مما إختارته المبدعة حقيقة ..
لكنها فعلا جزالة الشعر الذي لايرضى ولا يتضمن إلا التميز ولإمتياز دائما ..
وفي رأيي المتواضع ان هذه القصيدة نقطة تحول في تنامي إبداعاع الثمالية الشمالية معنى ومبنى ونسق ففي اوزانها وموسيقاها جمال اخاذ ونكهه بدوية تاريخية جميلة لم أقرأ مثلها للشاعرة فيما وقع تحت يدي من نتاجها الشعري ..
وفقك الله ولك حق الفخر ولنا بهذه الرائعة .. وتقبلي مروري ورأيي المتواضع .ولنا عودة لجمال القصيدة المستحق إن كان في العمر بقية