كل الشكر لك على هذا الموضوع الرائع والذي بلا شك فيه تتجلى صفة رجال العرب الكرماء فانعم بها من صفة وانعم بمن اتصف بها قال الشاعر : الله يعلم انه ما سرني ******* شيء كطارقة الضيوف النزل ما زلت بالترحيب حتى خلتني ****** ضيفا لهم والضيف رب المنزل
العفو وقصص العرب والكرم كثيرة جدا ..
ولكننا اليوم نعيش في زمن قل فيه : ( طارقة الضيوف النزل) وأصبح الناس في عجلة من
أمرهم .. الكل مستعجل .. ما أحد ( فاضي) يتضيف عند أحد ...
حتى ولو حصل المستحيل وقدم إلينا هذا المزعوم ( الضيف) كيف ستكون ضيفته ؟
بالتلفون .. خمسة دقائق وعشاه جاهز .. ويوصلونه عمال المطعم لين البيت .. ويمكن يحطونه