ظواهر طبيعيه, الريح العقيم (ح1), الجزء ألرابع.

[رويعي الغنم]

اريد منكم التركيز في الخريطة الثانية اعلاه على اتجاه الأودية بمنطقة الأحقاف التي تقع الى الشرق من صنعاء وذمار والجوف حتى نهاية الحدود اليمنية شرقا .ثم بعد ذلك لاحظوا اتجاهها في الخريطة الأولى بالجزء الشرقي من الأحقاف الواقع بغرب عمان ...
ولاحظوا انني قد اتممت ما انقطع من الأودية بالقلم الأحمر خلال المنطقة المدفونة بالرمال داخل ما عرفناه لكم سابقا بالحوض الحضاري والتجاري , وما اكملته لكم بالخط الأحمر هو جزء من وادي الأحقاف (وادي حضرموت) وروافده التي تصب فيه من كل اتجاهات المحيطة بالحوض والذي يستمر شرقا والى الجنوب الشرقي حتى يصب في النهاية ببحر العرب قريبا من سيحوط ,, وهو الوادي نفسه الذي سبق وأن قلت لكم أنه واد لا كبقية الأودية أذ يضيق حوضه ويزيد انحداره كلما اتجهنا الى مصبه , والعكس بالعكس , فكلما ابتعدنا عن مصبه زاد اتساعه وقل انحداره.الى درجة تختفي معها الجبال عن مرأى السائر في منتصف الوادي خصوصابأعاليه كما هو الحال بمنطقة الحوض.
وهاهي الصورة ادناه لمحيط شبام التي تقع في منتصف امتداد مجرى الوادي تقريبا , انظروا الى كبر اتساع حوض الوادي الذي يزيد كلما اتجهنا الى أعالي الوادي وحوض الحضارات ....

اريد منكم التركيز على اتجاه تلك الأودية لتتفهموا معي كيف بدا السحاب لعاد عارضا مستقبل أوديتهم حتى قالوا في وصفه هذا عارض ممطرنا ..