مازال يعيش عالم المضاربات الشرسة

[عثمان الثمالي]

مازال يعيش عالم المضاربات الشرسة مازال يعيش عالم المضاربات الشرسة مازال يعيش عالم المضاربات الشرسة مازال يعيش عالم المضاربات الشرسة مازال يعيش عالم المضاربات الشرسة

السوق يتخلص من سلبية أرباح البنوك ويواجه «كيان » وينتظر سابك



تحليل : علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية تعاملاته الاسبوع الماضي باغلاق عند مستوى 7789 نقطة متراجعا بمقدار 38،59 نقطة بعد ان خسر اثناء الجلسة مايقارب 123 نقطة مسجلا قاعا يوميا عند مستوى 7706 ومسجلا اعلى قمة يومية عند 7818 نقطة ، استطاع خلال هذه الجلسة امتصاص اخبار انخفاض النتائج الفصلية للبنوك ، منتظرا ارباح باقي الشركات القيادية ولعل سابك من ابرز تلك الشركات ، ليتم الاعلان بعد نهاية التداول بالموافقة على طرح نحو 675 مليون سهم للاكتتاب العام من شركة كيان مع تحديد موعدالطرح بعد نحو اسبوعين،ليدخل السوق اليوم السبت تعاملاته مواصلا الدفاع عن البقاء داخل القناة الصاعدة التي تستهدف تجاوز حاجز 7820 ثم 7905 كنقاط قمة ، مع الحفاظ على عدم كسر حاجز 7666 ثم 7489 كنقاط دعم حيث يعتبر كسر الحاجز الاخير ان السوق يبحث عن قاع جديد. يعتبر السوق حاليا في مرحلة مخاض لتشكيل دورة جديدة ليس بالضرورة ان تكون صاعدة او هابطة ومن الممكن ان تتضح معالمها في خلال الثلاثة الاشهر القادمه ولكن وبشكل سريع يمكن فهم اتجاه السوق مبدئيا ومن خلال تعاملات اليوم حتى نهاية الاسبوع او حتى يحن موعد طرح اسهم كيان للاكتتاب على ابعد تقدير ، فاذا كان ينوي المحافظه على الموج الصاعدة وهي بالمناسبة موجة قصيرة تصريفية ، فانه من المنتظر ان يهبط الى مستوى حاجز 7644 نقطة ثم الارتداد من هناك الى قرب حاجز 7840 نقطة ثم العودة الى حاجز دعم 7740 يليها ارتفاع الى منطقة 7770 نقطة ليختبر مستوى الدعم 7650 نقطة ومنها ينطلق الى اعلى بهدف تجاوز نقاط مقاومة عنيفة قادمة ومن اهمها حاجز 8084 والاغلاق لمدة ثلاثه ايام متتالية ولامانع من وجود مطبات هوائية يومية.
اما اذا عجز عن امتصاص حالة الهلع والخوف التي تسيطر على المتعاملين نتيجة الشحن النفسي الذي نجح فيه اصحاب السيولة المنتظرة والمستثمرون الذين يهدفون الى الحصول على اسهم بأسعار اقل فان السوق مرشح الى مزيد من الهبوط ويحدد ذلك الوضعية العامة لمدى حالة التصريف والتجميع ، حيث امام صناع السوق خياران لاثالث لهما اما رفع السوق خلال الفترة ماقبل اعلان ارباح سهم سابك على ان يتم بعد الارباح الضغط على السوق حتى موعد الاكتتاب في سهم كيان ، وهذا اذا كانت الفترة الماضية تجميعية ، اما اذا كانت تصريفية ، فانه سيتم ضغط السوق الى قبل ارباح سابك ثم استغلالها للتصريف والعودة لعملية التجميع مرة ثانية مع بداية الاكتتاب ، وبهذا تكون الشركات الصغيرة الاكثر تاثيرا ويمكن معرفة ذلك من خلال سهم سابك الذي يتحتم عليه ان لايغلق تحت سعر 118،50 ريالا وان يتجاوز حاجز 123 ريالا ثم سعر 125 ريالا والاغلاق اعلى منه وكذلك سهم الراجحي الذي يترتب عليه ان لايكسر حاجز 85 ريالا ، مع اهمية عودة سهم الاتصالات او على الاقل عدم التمادي في تسجيل قيعان جديده ، فيما يتقيد سهم الكهرباء بالبقاء اعلى من حاجز 12،75 ريالا وسهم سامبا يتقيد بعدم التراجع عن سعر 142،50 ريالا ، اما غير ذلك فان أي خلل في ما تقدم شرحه سوف يقلل من مصداقية الموجة الحالية ، ويبقى اولا واخيرا السوق يعيش عالم المضاربات الشرسة التي تكون بعيدة نوعا ما عن اساسيات الاستثمار حتى على الاقل اختراق مستوى 8600 نقطة علما بان المضاربة اشتدت بعد هبوط السوق عن مستوى حاجز 10 الاف نقطة ، مع ملاحظة ان السوق الان بدون قائد حقيقي ، فهناك سهم يقوده الى اسفل ليأتي الاخر ويقوده الى اعلى ويبقى عدم كسر المنطقة الواقعة بين 7644 الى 7620 نقطة مطمح اسبوعي والمضاربة فن يحدث على ارض الواقع.