02-16-2010 | رقم المشاركة : ( 801 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
الجُوَافَة لا الجَوَافَة ولا الجَوَّافَة د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: أكلتُ جَوَافَة أو جَوَّافة – بفتح الجيم، والواو مع تشديد الواو أحياناً، وهذا خطأ، والصواب: جُوَافَة – بضمِّ الجيم، وفتح الواو مخفَّفة كما في المعاجم اللغويَّة وهيَ فاكهةُ معروفة، وتطلق على نوعٍ من السمك أيضاً، وجاء في المعجم الوسيط: «(الجُوَافَةُ) ضربٌ من السَّمك، وليس من جَيِّدِه. وفي حديث مالك بن دينار: «أكلتُ رغيفاً ورأس جُوَافَةٍ فعلى الدُّنيا العَفاء». وضربٌ من الفاكهةِ يُشْبِهُ الكمَّثرى» انتهى. يتبيَّن أن صواب النطق: (جُوَافَة) والعامَّة تفتح جيمها. |
||
|
|||
02-16-2010 | رقم المشاركة : ( 802 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
الأَكْحَل لا الكاحِل د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: (الكَاحِل) يريدون الوريد في وسط الذراع يُفْصَد أو يُحْقَن وهذا غير صحيح، والصواب: (الأَكْحَل)، و(الأكْحَل) أيضاً بَيِّن الكُحْل، يقال: رجلٌ أَكْحَل للذي يعلو جُفُون عينيه سواد مثل الكُحْل، ويقال: عينٌ كَحِيل، وامرأة كَحْلاَء - كما في المعاجم اللغويَّة كالوسيط، والمختار، والمصباح. أمَّا (الكَاحِل) فهو الذي يَجْعل الكُحْل في العين يقال: كَحَلْتُ الرجل كَحْلاً أي جعلت الكُحْل في عينيه فأنا كَاحِل، ويقال: (الكَحَّال) للذي يداوي العين بالكُحْل. وليس في المعاجم اللغويَّة إشارة أو تصريح بأنَّ (الكَاحِل) يُطلق على عِرْق في الذراع بل الذي فيها (الأَكْحَل) فهذا صاحب مختار الصحاح يقول: «(الأَكْحَل): عِرقٌ في اليد يُفْصَد» وفي المصباح: «(الأكْحَل): عرق في الذراع يُفْصَد» وليس فيها (الكاحِل) لهذا المعنى. يتبيَّن أنَّ صواب القول: الأَكْحَل - عندما نريد العِرْق المعروف في الذراع - لا (الكاحل). |
||
02-16-2010 | رقم المشاركة : ( 803 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
جَرْحِي عَطِيب د عبد الله الدايل
كلمة (عَطِيب) ليست عاميَّة كما يظنّ بعضهم، بل هي فصيحة، يقال: جَرحي عطيب بكسر الطاء أي لا يمكن بُرْؤه، و(عَطِيب) صفة مُشبَّهة تفيد الثبوت والدوام، يقال: عَطِبَ فهو عَطِيب، على وزن (فَعِيل) أي أصابه العَطَب وهو الفساد، فالفعل (عَطِب) بكسر الطاء معناه (هَلَكَ) و(فَسَدَ) كما في المعاجم اللغوية أي أنَّ جذره سلبي - جاء في المعجم الوسيط: «(عَطَبَ) عَطَبَا: هلك. وفَسَدَ. وعَطَبَ البعير والفرس: انْكَسَرَ و(عَطَبَ) على فلان: «غَضِب أشدَّ الغَضَب». أما (عَطَبَ) بفتح الطاء فمعناه: لانَ ونَعُمَ كما في المعاجم. ولم يذكر المصباح والمختار سوى (عَطِبَ) بكسر الطاء والمعنى: هَلَكَ. ومهما يكون من شيء: فـ (عَطِيب) لفظ عربي فصيح، وليس عاميّاً مع كثرة دورانه على ألسنة العامّة. ويدلُّ على ثبوت الوصف ودوامه في الموصوف كقولك: جرحي عطيب. |
||
02-16-2010 | رقم المشاركة : ( 804 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
صَكَّ الباب أو صَكَّ وَجْهَه أو صَكَّهُ د عبد الله الدايل
يظنُّ كثيرون أنَّ كلمة (صَكَ) عاميَّة في قولنا: صَكَّ الباب، أو صَكَّ وَجْهَه، أو صَكَّهُ، ونحو ذلك. والصواب أنها فصيحة كما في المعاجم اللغويَّة – جاء في المصباح: «(صَكَّهُ صَكًّا): إذا ضَرَبَ قفاه ووجهه بيده مبسوطة، و(صَكَّ البابَ): أَطْبَقَه، و(الصَّكَكُ) أنْ تَصْطَكَّ الركبتان»، وفي الوسيط: «(صَكَّهُ صَكًّا): دَفَعَه بقوَّة، وضَرَبَه ... وصَكَّ البابَ ونحوه: أغلقه». وفي المختار: «(صَكَّهُ): ضَرَبَه». وقد ورد ذلك في القرآن الكريم، قال سبحانه وتعالى: «فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ. سورة الذاريات، من الآية (29). أي لَطَمَتْهُ تَعَجّباً». ويقال: اصْطَكَّ الشيئان أي: صَكَّ أَحَدُهما الآخر، واصْطَكَّت ركبتاه وقدماه: أي اضْطَرَبتَا. لذلك يجوز أنْ نَصُوغ اسم آلة من هذا الفعل (صَكَّ) فنقول: (مِصَكّ) على وزن مِفْعَل أي آلة الصكّ، أو المِغْلاق. يتبيَّن أنَّ كلمة (صَكَّ) بتصاريفها المتنوِّعة فصيحة. فيقال: أنا صَاكّ الباب، والباب مصكوك .. إلخ. |
||
02-17-2010 | رقم المشاركة : ( 805 ) | ||
إلى جنة الخلد بإذن الله
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
يعطيك العافية على مجهودك الرائع مواضيعك مميزة وأنت الأميز |
||
02-17-2010 | رقم المشاركة : ( 806 ) | |
ثمالي نشيط
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
بارك الله فيك ياصقر
|
|
02-17-2010 | رقم المشاركة : ( 807 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
ناهيك بكذا أو من كذا لا ناهيك عن كذا د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: ناهيك عن كذا، وناهِيك عن زيدٍ - بإتباع (ناهيك) حرف الجر (عن) وهذا خطأ، والصواب: ناهيك بكذا، وناهيك بزيد أو من زيد - أي بإتباع (ناهيك) حرف الجرّ (الباء) أو(من) والمعنى علاوةً على - تقال تعجّباً واستعظاماً ففي المعاجم اللغويَّة أنَّ (ناهيك) كلمة تعجّب واستعظام، وأنها تستعمل مع (الباء) أو مع (مِنْ) هكذا نطقت العرب وأشار إلى استعمالها مع الباء المصباح المنير إذْ جاء فيه: «و(ناهيك بزيدٍ فارساً): كلمة تعجّب واستعظام، قال ابن فارس: هي كما يقال حسبك وتأويلها أنَّه غاية تنهاك عن طلب غيره» انتهى. وأشار إلى استعمالها مع (مِن) مختار الصحاح إذ ورد فيه: «ويقال: هذا رجلُُ (نَاهِيكَ) من رجلٍ معناه أنَّه بجدَّه وغَنَائه يَنْهَاك عن تَطَلُّبِ غيره» انتهى. أي كافيك عن تطلَب غيره. ويبدو أنَّ التقدير في قول: «نَاهِيكَ من رجل»: نَاهِيك به من رجل. لذا فالصواب استعمالها مع الباء، أو بتقدير الباء أو مع (من) بعدها، كأنْ يقال: ناهيك بكذا أو من كذا لا ناهيك عن كذا. |
||
02-18-2010 | رقم المشاركة : ( 808 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
(الحُرْمَة) بمعنى المرأة
د عبد الله الدايل
يظنُّ بعضهم أن كلمة (الحُرْمَة) عاميَّة، وليست كذلك، بل هي كلمة عربيَّة فصيحة كما في المعاجم اللغوية كالوسيط، والمختار، والمصباح، جاء في الوسيط: ''(الحَُرْمَة): ما لا يَحِلُّ انتهاكه من ذِمّة أو حقّ أو صحبة أو نحو ذلك، والمرأة''. وفي المصباح: ''و(الحُرْمَة) بالضمِّ ما لا يحلّ انتهاكه، والحُرْمَة: المهابة (من الاحترام) و(الحُرْمَة) أيضاً: المرأة، والجمع (حُرَم) مثل غُرْفَة وغُرَف''. يتبيَّن أنَّ كلمة (الحُرْمَة) عربيَّة فصيحة، وأنَّ أحد معانيها: المرأة وهي مشتركة بين العاميَّة والفصحى، بل إنها تشيع كثيرا على ألسنة العامَّة. |
||
02-18-2010 | رقم المشاركة : ( 809 ) | |
مشارك
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
يعطيك العافيه وجزاك الله خير
|
|
02-19-2010 | رقم المشاركة : ( 810 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
هُيَام لا هَيَام د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: هَيَام أو الهَيَام - بفتح الهاء - وهذا خطأ، والصواب: هُيَام والهُيَام - بضمَّها - بمعنى الجنون من العشق، والعطش الشديد، لذلك ففتح الهاء من الكلمة عند تسمية المؤنَّث بها يُعَدُّ من الأخطاء الشائعة، فنحن نسمعهم يقولون هَيَام - بفتح الهاء وهذا غير صحيح والصواب: هُيَام - بضمَّها. كما في المعاجم اللغويّة وهو الذي يوافق الاستعمال اللغوي الصحيح ففي المعجم الوسيط: «وهام فلانُُ هُيَاماً: اشتدَّ عطشه وبفلانة هُيَاماً: شُغِفَ حبّاً بها فهو هائم» انتهى. ولم يذكر صاحب المختار إلاّ معنى واحداً وهو العطش جاء في مختار الصحاح: «و(الهُيَام) بالضمَّ أشدُّ العطش. و(الهِيَام) بالكسر الإبل العِطَاش الواحد (هَيْمَان) «انتهى - أي أنَّ (هِيام) بكسر الهاء جمع (هَيْمان) ولم أعثر على (هَيام) بفتح الهاء. يتبيَّن أنَّ صواب النطق: هُيَام – بضمَّ الهاء لا هَيَام – بفتحها. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |