|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى الإعجاز العلمي يضم المواضيع التي تتعلق بما صح في الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
الحجامه
الحجامه الحجامه الحجامه الحجامه الحجامهذكر الأخ شطه باردة في موضوع بعنوان الدوخة و الصداع ما مفاده [qu]ومن أفضل علاجات الصداع الحجامة في الرأس[/qu] مما دعاني للبحث حول الموضوع لأخرج لكم بما ستقرؤونه أسفل هذه السطور قال صلى الله عليه وسلم : ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر ) رواه الترمذي وقد روي أيضا ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم - قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحراء .. ومن ثم كان إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحلات ومن هنا جاء قوله صلى الله عليه وسلم : ( خيرما تداويتم به الحجامة ) ورد في الطب النبوي : ابن قيم الجوزية . وهو قول اجتمعت فيه الحكمة العلمية التي كشفتها البحوث العلمية مؤخرا المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد |
10-18-2005 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
ذهبي نشيط
|
والله وصرت دكتور يابو نايف
الله يعطيك العافيه على الموضوع |
||
10-18-2005 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
موقوف
|
بدون عنوان
اشكر الاخ ابو نايف على المعلومات القيمه ولاكن اريد تبين شىء مهم وهو ان الفصد يختلف عن الحجامه حيث ان الفصد هو قطع العرق واسالت الدم ويقوم مقامه في الوقت الحاضر التبرع بدم ولعلي اورد بعض المعلومات عن الحجامه فيما بعد حيث انني تتبعتها وقد قمت بلحجامه اكثر من مره
|
|
10-18-2005 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
ثمالي نشيط
|
الف شكر لك شطه بارده
عزيزي الصريح في انتظار ماوعدت به |
|
10-19-2005 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |
موقوف
|
بدون عنوان
هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في اوقات الحجامه
روى الترمذي في جامعه : من حديث ابن عباس يرفعه : " ان خير ماتحتجمون في يوم سابع عشرة او تاسع عشرة ويوم احدى وعشرين " وفيه عن انس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الاخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبعة عشر وتسعة عشر وفي احدى وعشرين اخرجه الترمذي في الطب ورجاله ثقات وقال عنه حديث حسن غريب وفي سنن ابن ماجه عن انس مرفوعا :" من اراد الحجامه فليتحر سبعة عشر او تسعة عشر او احدى وعشرين لايتبيغ بأحدكم الدم فيقتله " وهو عند ابي داود ومن طريقه البيهقي وسنده حسن وفي سنن ابي داود من حديث ابي هريره مرفوعا : من احتجم لسبع عشر او تسعة عشر او احدى وعشرين كانت شفاء من كل داء " وهذا معناه من كل داء سببه غلبة الدم والحديث اخرجه ابو داود وسنده حسن وهذه الاحاديث موافقه لما اجمع عليه الاطباء ان الحجامه في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث من ارباعه انفع من اوله واخره قال الخلال : اخبرني عصمه بن عصام قال حدثنا حنبل قال : كان ابو عبدالله احمد ابن حنبل يحتجم اي وقت هاج به الدم واي ساعه كانت وقال صاحب القانون : اوقاتها في النهار : الساعه الثانيه او الثالثه ويجب توقيها بعد الحمام الا فيمن دمه غليظ فيجب ان يستحم ثم يستجم ساعه ثم يحتجم وتكره عندهم الحجامه على الشبع فانها ربما اورثت سددا وامرتضا رديئه لاسيما اذا كان الغذاء رديئا غليظا وفي اثر " الحجامه على الريق دواء وعلى الشبع داء وفي سبعة عشر من الشهر شفاء " واختيار هذه الاوقات للحجامه فيما اذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الاذى وحفظا للصحه واما في مداواة الامراض فحيثما وجد الاحتياج اليها وجب استعمالها وفي قوله " لايتبيغ باحدكم الدم فيقتله" دلاله على ذلك يعني لئلا يتبيغ فحذف حرف الجر ان ثم حذف ان والتبيغ الهيج وهو مقلوب البغي وهو بمعناه فانه بغي الدم وهيجانه وقد تقدم ان الامام احمد كان يحتجم اي وقت احتاج من الشهر واما اختيار ايام الاسبوع للحجامه فقال الخلال في جامعه : اخبرنا حرب بن اسماعيل قال قلت لاحمد : تكره الحجامه في شىء من الايام قال : قد جاء في الاربعاء والسبت اي الكراهه وفيه : عن الحسين بن حسان انه سأل ابا عبدالله عن الحجامه : اي يوم تكره فقال : في يوم السبت ويوم الاربعاء ويقولون : يوم الجمعه وروى الخلال عن ابي سلمه وابي سعيد المقبري عن ابي هريره مرفوعا : من احتجم يوم الاربعاء او يوم السبت فأصابه بياض او برص فلا يلومن الانفسه وقال الخلال اخبرنا محمد بن علي بن جعفر ان يعقوب بن بختان حدثهم قال: سئل احمد عن النوره والحجامه يوم السبت والاربعاء فكلرهها وقال بلغني عن رجل انه تنور واحتجم يعني يوم الاربعاء فاصابه البرص قلت له كأنه تهاون بالحديث قال نعم وفي كتاب الافراد للدارقطني من حديث نافع قال قال لي عبدالله بن عمر تبيغ بي الدم فابغ لي حاجاما ولاكن صبيا ولاشيخا كبيرا فاني سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول :" الحجامه تزيد الحافظ حفظا والعاقل عقلا فحتجموا على اسم الله تعالى ولاتحتجمو الخميس والجمعه والسبت والاحد واحتجمو الاثنين وماكان من جذام ولابرص الانزل يوم الاربعاء " قال الدارقطني تفرد به زياد بن يحيى وقد رواه ايوب عن نافع وقال فيه :"واحتجمو يوم الاثنين ويوم الثلاثاء قال ان الرسول صلة الله عليه وسلم قال " يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعه لايرقأ فيها الدم " ولعل الموضوع يكون له تتمه |
|
10-19-2005 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مراقب
|
يعطيكم العافية اخوي ابو نايف والصريح
موضوع مفيد ورائع |
||
10-19-2005 | رقم المشاركة : ( 7 ) | |
ثمالي نشيط
|
الصريح
معلومات قيمه وفيها اثراء للموضوع وفي انتظار البقيه لعل بها نفهم الفرق بين الحجامة والفصد حياك الله ابو تركي |
|
10-19-2005 | رقم المشاركة : ( 8 ) | |
موقوف
|
بدون عنوان
الاخ ابو نايف اما بنسبه للفرق بين الحجامه والفصد فقد قل الدكتور عادل الازهري : الحجامات على نوعين حجامات جافه وحجامات رطبه وتختلف الرطبه عن الجافه بالتشريط قبل وضع الحجامات لامتصاص بعض الدم من مكان المرض وتستعمل الحجامات الجافه الى الان لتخفيف الآلام في العضلات خصوصا عضلات الظهر نتيجة اصابتها بالروماتيزم واماالحجامات الرطبه فتستعمل في بعض حالات هبوط القلب المصحوبه بارتشاح في الرئتين وتعمل على ظهر القفص الصدري اما الفصد فيستعمل الان في حالات هبوط القلب الشديد المصحوب بزرقة في الشفتين وعسر شديد في التنفس ويعمل الفصد بواسطة ابره واسعه القناه تدخل في وريد ذراع المريض وياخذ من 300س م مكعب الى 500 س مكعب وهذه العمليه البسيطه انقذت حياة كثير من مرضى هبوط القلب في الحلات الاخيرة واورد بعض الاحاديث عن الحجامه في صحيح البخاري : عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" الشفاء في ثلاث : شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وانا انهى امتي عن الكي " وفي الصحيحين ايضا عن حميد الطويل عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه ابو الطيب فامر له بصاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه من ضريبته وقال :"خير ماتداويتم به الحجامه " وفي الصحيحين من حديث طاووس عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم :"احتجم واعطى الحجام اجره" وفي الصحيحين كان رسول الله عليه وسلم يحتجم ثلاثا : واحدة على كاهله واثنتين على الاخدعين والكاهل الفقره السابعه من فقرات الرقبه وهى ناتئه وواضحه والاخدعين العضمين الناتئين خلف الاذنين والحجامه على الكاهل : تنفع من وجع المنكب والحلق والحجامه على الاخدعين تنفع من امراض الراس واجزائه كالوجه ولاسنان والاذنين والعينين والانف والحلق اذا كان حدوث ذلك عن كثرة الدم او فساده او عنهما جميعا وفي الصحيح : انه احتجم وهو محرم في راسه لصداع كان به وفي سنن ابي داود ان النبي صلى الله عليه وسلم :"احتجم في وركه من وثء كان به" ورجاله ثقات واخرج النسائي ان الرسول صلى الله علي وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وثء كان به |
|
06-25-2009 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
ذهبي مشارك
|
رد: الحجامه
يعطيك العافية
|
||
06-25-2009 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: الحجامه
|
||
مواقع النشر |
|
|