الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الأسرة و الـتربـيـة

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-01-2005
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي مهــلاً ... يا بنات حـــواء ليس كل مايلمع ذهباً !!!

مهــلاً ... يا بنات حـــواء ليس كل مايلمع ذهباً !!! مهــلاً ... يا بنات حـــواء ليس كل مايلمع ذهباً !!! مهــلاً ... يا بنات حـــواء ليس كل مايلمع ذهباً !!! مهــلاً ... يا بنات حـــواء ليس كل مايلمع ذهباً !!! مهــلاً ... يا بنات حـــواء ليس كل مايلمع ذهباً !!!



كم هي المواضيع التي تثار حول الكثير من المشاكل الاجتماعية الحساسة والتي أصبحت في مجتمعنا من الأهمية بمكان ، فـفـُـتح باب النقاش حولها باستحياء . بطرح أتسم بالخجل تارة والوجل تارة أخرى ، فأصبحنا ( كمن يحوم حول الحمى ) لم نأتي بجديد ، يدور الحوار في حلقة وينتهي كما بدا ..
( كأننا والماء من حولنا ،،، قوم جلوس حولهم ماء ) .

وفي هذا الطرح سأقف على فوهة البركان ، لأتناول مشكلة من أكبر المشاكل وطأة في وقعها وتبعياتها من منظور مختلف ، بأسبابها ومسبباتها ، والمتضرر الرئيس والوحيد منها ، وسأتجاوز الرماد إلى ما تحت الرماد ، لعلنا نخرج منه بشعلة يقتدي بها كل من في فؤاده ذرة من حياة ، وموعظة علها تحيي القلوب الغافلة .

الكل يعلم ألاّ ديمومة ولا استقرار في الحياة ، فلا سعادة دائمة .. ولا شقاء أبدي ، وهذا ما يجعلها تتسم بالحركة وعدم الجمود ، تلك الصفة التي تزرع في النفوس الأمل الوقاد للتغلب على مايعكر صفو البقاء ، ولكن هناك من يجلب لنفسه الشقاء طائعاً مختاراً ، تسوقه غرائزه وشهواته ، لتدخله في بحر متلاطم من معاناة لا تنتهي ، آذناً لنفسه بالنهاية وهو في عنفوان شبابه ، بائعاً دينه بملذاته ، وفاتحاً نافذة من القدح لن تغلق ، وخصوصاً من المحيطين به ، من صحب وأصدقاء وأقران وأقرباء ، الذين قد يكون لهم قصب السبق في التهكم والازدراء ، فسهام الألسن ستنال من كل شبر في جسده ، فإن هدأت حدة العتاب أللفضي ، فلن تهدأ تلك النظرات التي ستلازمه كظله ، لا تفارقه ليل نهار ، وستكون أشد وقعاً عليه من أسـِـنـّة الرماح .

فالحديث جل الحديث موجه لكن يا شقائق الرجال ، وبانيات الأجيال ، ومنجبات الأبطال ، الذين سيحملون لواء الذود عن الدين والعرض والمال ، في السهول والأودية وفوق الجبال ، بإذن الواحد المتعال .

** فلكن هذه الثوابت والحقائق مما قد تؤول إليه نهاية بعض العلاقات الغرامية والتي يعيها كل عاقل ذي لب ، أضعها بين يديكن من واقع علم بـيقين .

1 . الكل يدرك أن بعض الفتيات اللواتي يقمن علاقة خاصة غير مشروعة يرجين المشروعية في نهايتها ، بالارتباط العائلي مع من ارتضينه خليلاً في تلك العلاقة ، تلك النهاية المأمولة التي تستمري الفتاة أفعالها من خلالها ، والمحرض الداخلي الذي يجعلها لا تقم وزناً ولا تضع حداً لتصرفاتها ، والمساهم في التقليل من خطورة تلك التصرفات باعتبارها مفتاح الأمان لكل طارئ لم يكن في الحسبان .

وثمة حقيقة هامة وملحة يجب على كل فتاة إدراكها وفهمها ووضعها نصب عينيها ، إن كانت تريد السلامة والعفاف ( فالسعيد من أعتبر بغيره ) أعلنها جهاراً نهاراً بكلمات صادقة صريحة جليّه ، من أخ غيور يهدي هذه الحقيقة الغالية لعلها تجد آذان صاغية ، مستقاة من أفواه وآراء الشباب الذين لايفتأون من التحدث عنها مسهبين لها في مسامراتهم الخاصة ، والتي مفادها :

أن السواد الأعظم من أولئك الشباب يستبعدون كما الثرى عن الثريــّــا الارتباط ( الزواج ) بمن كانت تنادمهم سواء بالهاتف أو بالمقابلات الشخصية ، بغض النظر عن ما يدور في تلك المقابلات ، حتى وإن وصلت من الغرام إلى حد الجنون ، تلك حقيقة صادقة ناصعة بيضاء كاللبن ساطعة كالشمس في كبد السماء واضحة كالبدر في ليلة حالكة الظلمة ، فالفتاة كلما قدمت التنازلات في ما تملك كلما بدأت مكانتها وقيمتها في الانهيار التدريجي لدى الشاب ، وأصبحت في تراجع مطرد مع كل تنازل ، حتى وإن كان يشيد بتلك التنازلات بالتصفيق الحار المبار ِك لها ، معتبراً ذلك كسراً للحواجز التي تحول دون الوفاق التام والحب المزعوم ، أملاً في الحصول على مبتغاه ، إلا أنه في قرارة نفسه يقول : كيف لها أن تتنازل عن أغلى وأعز ما تملك لمن لا تملك ، فمن تفرط في هذا ... تحت مسمى الحب أو الصداقة لن يؤمن جانبها لا قبل ولا بعد الزواج . فعندما تذهب السكرة وتحل الفــَـكــْرة لدى الفارس الهـِمام ، تتلاشى تلك الأحلام وتتحول إلى كوابيس تنغص عليها المنام ، ويختفي فارسها فجأة عن الأنظار ، ويغلق الطرق المؤدية إليه ، المحسوس منها والملموس ، من وسائل الاتصال المسموعة والمرئية ، فتصبح عبارات أجهزة الرد الآلي من شركة الاتصالات هي المبلغ الجرئ نيابة عنه ( عفواً الرقم المطلوب غير صحيح فضلاً تأكد من الرقم الصحيح ... وشكراً ) ورغم ذلك فالأمل مازال ماثلاً أمامها بتكرار سماع تلك النغمة الجديدة لأيام وأسابيع .

فالفارس ترجل مترجماً تلك الأحلام إلى حقيقة وواقع ، وحياة جادة وارتباط شرعي ، ولكن مع من لم تكن في الحسبان ، حتى لم يتولى هو البحث عنها ولم يشاهدها قط إلا وقت الخطوبة ، وقد لا يكون . فاتحاً بهذا صفحة جديدة على الصفحة السابقة ، بآلامها وحرقتها لمن تـُـرك وحيداً يعيش فصولها .

2 . أما العلاقات التي تنتهي بالزواج والتي لا تمثل ( 1 – 1000 ) من جملة العلاقات ، فمصيرها معلوماً سلفاً ، فقد دلت الكثير من التجارب فشل تلك العلاقات الزوجية وفي بداياتها لسببين رئيسَـيّن :

أولهما / عدم الثقة الملازمة لكلا الزوجين والمستمدة من القاعدة الأساسية التي بنيت عليها تلك العلاقة .

ثانيهما / الغيرة المتناهية والمتنامية لدى الطرفين والتي منبعها الخوف من تكرار التجربة الأولى لكليهما .

3 . ومما قد تؤل إليه تلك العلاقة لا قدر الله ، هو ثبوت اختلاءهما ببعض ، أما بسبب حادث مروري وهي بصحبته وكثيراً ما يقع ذلك ، أو في أحد المطاعم التي دأب هؤلاء على ارتيادها ، أو في أي مكان ، بعدها توقف الفتاة في سجن النساء أو في دار الملاحظة ، يتصل الشاب بأحد أصدقائه للحضور لكفالته ، أما الفتاة فلا يـُـقبل لها كفالة إلا من ولي أمرها فـقــط ، بعدما يطلع على تفاصيل القضية وكتابة تعهد بالمحافظة عليها ليرفق مع المحضر ، وعند الرفع للجهات العليا ( الإمارة أو محافظة المنطقة ) يحق لأي شخص متابعة القضية عن الشاب ولا يحق سوى لولي الأمر في ذلك عن الفتاة ، ليقـف مكرهاً مغلوباً على أمره ليقول للموظف المختص بتلك القضايا ، بصوت خافت وبكلمات تـُـقـْــَتـلَع من سويداء القلب ، وبحشرجة تنم عن استسلام المكره ، الذي يحاول لملمة ما بقي من تلك الفضيحة ، ليسأله .. ماذا تم بشأن قضية أبنتي أو أختي ( فلانة ) التي وجدت في خلوة مع ( فلان ) !!!!!؟ (( اللهم أستر علينا ولا تفضحنا على رؤوس الأشهاد اللهم إني أعوذ بك من قهر الرجال ))

4 . عندما لا قدر الله ، وحدث ما حدث من تلك الخلوة ، ووقع الفأس في الرأس ، وحلت المصيبة والطامة التي ستلقي بظلالها على كل من يرتبط معكِ في حياتكِ الأسرية أصلاً وفرعاً . فأول من سيتنكر لكِ هو الشريك في المشكلة . قد يدلي ببعض الحلول الجوفاء في البداية ، ولكن عندما تنجلي الغمة ويدرك حجم مصيبته يبدأ في التنصل والهروب العلني ، فالذي كنتِ تعولين عليه كثيراً وسلمتِ لها طائعة !!!! أصبح خبراً بعد عين ، عندما أنقشع الغبار وصفت السماء ، بل أن البعض منهم شكك متعمداً ، وكطريقة للتنصل ، بأن ربما هناك شريك آخر خفي في هذه الفعلة .

5 . أما لدى العامة .. فحدث ولا حرج ، فسيسمع صدى تلك ( الفضائح ) القاصي والداني ، وستصبح حديث المجالس حتى من أقرب المقربين ، لأيام وأشهر ولسنوات وعقود ، فبيئتنا خصبة لمثل هذا الغرس الذي لن يموت أو يذبل طالما أن هناك من يسقيه ويقف على رعايته ، فالمهتمين بهذا الغرس في مجتمعاتنا كـُــثر ، فاعلم ِ أن عظامكِ ستبلى قبل أن يـُـنــَس الغرس أو يجف أو تسقط منه ورقة ، فسيتعهده الجميع جيلاً بعد جيل .



وقبل النهاية لايسعني إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يحفظ بنات أمتي من تلك الخطوب ،
فالحديث في هذا المجال يطول والإطالة تسئم القارئ لذا اكتفيت بما أوردت .

للجميع تقديري وعظيم امتناني وصادق مرادي ......
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2005   رقم المشاركة : ( 2 )
abonayf
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : 04-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,582
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : abonayf


abonayf غير متواجد حالياً

افتراضي

عزيزي كفيت وفيت

وقد اسمعت لو ناديت حيا ---- ............................

العلاج

ألـعـفـة:

هي الكف عما لا يحل و يجمل ، وعف عن المحارم و الأطماع الدنية ، يعف عفةً وعفّاً و عفافاً و عفافةً ، فهو عفيف و عفٌّ أي كفَّ و تعفف و استعفف و أعفّه الله. و في القرأن {و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً } فسره ثعلب فقال: و ليضبط نفسه بمثل الصوم فإنه وجاء.

و الاستعفاف :

طلب العفاف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس ، وقيل: الاستعفاف الصبر والنزاهة عن الشيء ، ومنه الحديث: " اللهم إني أسألك العفة و الغنى " ،
و يقصد بالاستعفاف : إخماد الغريزة الجنسية و التسامي بالإحساسات الشهوية و تهذيب الميول الجسدية .

وامرأة عفيفة: عفّة الفرج ، ونسوة عفائف ، و تعفف: تكلف العفة.

والعفة خلق إيماني رفيع و زينة ، به يُحفظ الإيمان و الاستقامة ويُجلب رضى الله و يُعتصم من معاصيه و سخطه و يُحفظ الشباب و الصحة.

القواعد الوقائية لمنهج الاستعفاف:

القاعدة الأولى: اتخاذ الإسلام منهاج حياة .

القاعدة الثانية: الزواج .

القاعدة الثالثة: المجاهدة و تقوية الإرادة .

القاعدة الرابعة: غض البصر .

القاعدة الخامسة: قطع الخواطر الرديئة .

القاعدة السادسة: تجنب المثيرات الجنسية .

القاعدة السابعة: الصحبة الصالحة .

القاعدة الثامنة: ملء الفراغ بما ينفع .

القاعدة التاسعة: حجاب المرأة وسترها .

القاعدة العاشرة: قيام الأسرة بدورها.

أمل ان اكون قد افدت

التقسيم الموضوعي مأخوذ من كتاب ( العفة و منهج الاستعفاف) تأليف: يحيى بن سليمان العقيلي.

تحياتي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2005   رقم المشاركة : ( 3 )
أبوجنى
مثالي

الصورة الرمزية أبوجنى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : 01-09-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 678
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبوجنى يستحق التميز


أبوجنى غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاكم الله الف خير غلى ماقدمتم







أخوكم / فارس القبيلة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بنات الريــــــــــاض .:. غــ اتعبني ـروري .:. الــمـنـتـدى الـعـام 8 07-25-2006 04:42 AM
نتائج الثانوية العامة (بنين/بنات) ابوعبدالهادي الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 1 06-14-2006 11:00 PM
حادثة بنات النهضة تتكرر في الطائف..!! محمد جميل الطائف 9 05-29-2006 01:36 AM
هذي قصيــده لتصرفات بنات اليوم عثمان الثمالي الديوان الأدبي 9 11-17-2005 01:25 AM
عساكم على القوة بنات دمعة غريق الأسرة و الـتربـيـة 1 09-23-2005 01:41 PM


الساعة الآن 08:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by