|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المعلقات السبع
المعلقات السبع المعلقات السبع المعلقات السبع المعلقات السبع المعلقات السبعالمعلقات السبع
-------------------------------------------------------------------------------- معلقة عمر ابن كلثو ألا هـبي بصـحـنك فأصـبحـينا ولا تبـــقي خـــمور الأندريــنا مشــعشــعةً كأن الحـص فـيها إذا مــا المــاء خالــطها سخينا تجــور بذي اللـبانة عـن هـواه إذا مــا ذاقهـــا حــتى يلــــــينا ترى اللحـز الشحيح إذا أمرت علــيه لمــــاله فيهـــا مهـــــينا صــبنت الكأس عـنا أم عمـرو وكان الــكأس مجــراها اليمينا ومـا شــرّ الــثلاثة أم عمـــرو بصــاحـبك الذي لا تصـــبحينا وكأس قــد شــربت ببعــلـــبك وأخـرى في دمشـق وقاصرينا وإنـا سـوف تـدركـنا المـــــنايا مقــدرةً لــنا ومـقــدريـــــــــنا قفــي قــبل التفـــرق يـا ظعـينا نخــبرك الـيقـــين وتخــبريــنا قفي نسألك هل أحدثت صـرماً لوشـك البين أم خـنت الأمـــينا بيوم كــريــهةٍ ضـربـاً وطـعـناً أقـرّ بـه مــوالــــيك العــيونــا وإن غـــداً وإن الــيوم رهـــن وبعـــد غـــدٍ بمـــا لا تعلـــمينا تـريـك إذا دخــلت على خـلاء وقــد أمنت عـيون الكاشحـــينا ذراعــي عيــطل أدمــاء بــكر هجـــان اللـون لم تقـرأ جــنينا وثدياً مثل حــقّ العـاج رخصاً حصـاناً من أكــف اللامســـينا ومــتنى لـدنـةٍ سمقــت وطالت روادفهـــا تـــنوء بمـــا ولـــينا ومــأكمــةً يضـيق الباب عـنها وكشـــحاً قـد جـننت بـه جنونا وسـاريتـي بلــنطٍ أو رخــــــام يــرن خشــاش حلــيهما رنـينا فــما وجـدت كوجدي أم سقـب أضـلـــته فـرجعــت الحــــنينا ولا شمــطاء لا يــترك شقـاها لهــا مـن تســـعةٍ إلا جــــــنينا تـذكـرت الصــبا واشـتقـت لما رأيــت حمــولهـا اصـلاً حدينا فأعرضت اليمامة واشمخـرت كأســـياف بـأيــدي مصلـــــتينا أبـا هــند فـلا تعجـــل علــــينا وأنـظــرنـا نخـــبرك اليقـــــينا بـأنـا نـورد الـرايـات بيضـــــا ونصــدرهـن حمــراً قـد روينا وأيــام لـــنا غـــــــرّ طــــوالٍ عصــينا المــلـك فـيها أن ندينا وســـيد مـعــشر قــد تـوجــوه بــتاج المـلك يحمي المحجرينا تــركــنا الخــيل عـاكــفةً عليه مقــلّدةً أعــنتهـــا صـــفـونــــا وأنزلـــنا الــبيوت بذي طـلوحٍ ألى الشـامـات تنفي المـوعدينا وقـد هـرّت كلاب الحـي مـــنّا وشـذّبـنا قـــتادة مــن يلـــــــينا مــتى ننــقل إلى قـومٍ رحـــانا يـكونوا فــي اللــقاء لها طحينا يــكون ثفــالـهـا شـرقـيّ نـجـدٍ ولــهـوتــها قضــاعة أجمعــينا نزلــتم مــنزل الضــيّاف مـــنّا فـأعجــلـنا القـرى أن تشـتمونا قـريــناكم فعـجّلـــنا قــراكــــم قــبيل الصـبح مـرداةً طحــونـا نعــمّ أناســنا ونعــفّ عنهـــــم ونحـــمل عـنهـم مـا حملــــونا نطــاعن ما تراخى الناس عنّـا ونضـرب بالسـيوف إذا غشينا بسمــرٍ مـن قــنا الخــطيّ لدنٍ ذوابــل أو ببيــض يخـــتلــــينا كأن جمـــاجـم الأبطــال فــيها وســوق بالأمــاعــز يرتمـــينا نشـــق بها رؤوس القـوم شقـاً ونخــتلب الـرقــاب فتخــــتلينا وإن الضغــن بعد الضغن يبدو علــيك ويخــرج الــداء الدفـينا ورثــنا المجـــد قـد علمت معدّ نطــاعـن دونــه حــتى يبيــــنا ونحـــن إذا عمـاد الحي خرت عـن الأحفــاض نمـنع من يلينا نجــذ رؤوســهم في غـير بــر فمــا يــدرون مــاذا يتقــونــــا كأن ســـيوفنا مــن ومـــــــنهم مخــــاريق بأيــدي لاعبيــــــنا كأن ثيابـــنا مـــنّا ومـــــــــنهم خضـــبن بأرجــوان أو طلــينا إذا مــا عــيّ بالأســناف حــيّ مـن الهــول المشـبّه أن يـكونـا نصــبنا مــثل رهــوة ذات حـد محــافظـــةً وكــنّا السـابقــــينا بشـــبّان يـرون القـــتل مجــداً وشـيب في الحـروب مجـربينا حـديــا الـــناس كلــهم جمــيعاً مقـــارعــةً بنيــهم عـن بنيــــنا فأمّـــا يـوم خشــيتنا علــــــيهم فتصـبح خيلــنا عصــباً ثبيــــنا وأمّــا يوم لا نخــشى علــــيهم فنمعــــن غـــارةً متلببيـــــــــنا برأس مـن بني جشـم بن بكــر نـدّق بـه السهـولة والحــزونـا ألا لا يعــــــلم الأقــــوام أنّـــا تضعــضعــنا وأنّـا قـد ونيــــنا ألا لا يجـــهلن أحـــدٌ علـــــينا فنجـــهل فـوق جـهل الجاهلينا بأي مشــيئةٍ عمـــرو بـن هــند نكــون لقيلــكم فيهــا قطــــــينا بأي مشــيئةٍ عمــرو بـن هـــند تطــيع بــنا الوشــاة وتزدريــنا تهـــددنـا وأوعـدنــا رويــــــداً مــتى كــنّا لأمّـك مقــــتويــــنا فـإن قـــناتنا يـا عمــرو أعـيت علـى الأعــداء قبــلك أن تلـينا إذا عـضّ الثقـاف بها اشمأزت وولّــته عشـــوزنة زبـــــــونا عشـــوزنـةً إذا انقـلــبت أرنت تشــجّ قفــا المـثــقف والجبيــنا فهــل حدثت في جشـم بن بكر بنقــص في خطـــوب الأوليـنا ورثــنا مجـد علقمــة بن سيف أبـاح لنا حصـــون المجـد دينا ورثت مهـلهــلاً والخــير مـنه زهــيراً نعــم ذخـر الذاخريــنا وعــتاباً وكلـــثوماً جميعـــــــاً بهــم نلـــنا تـراث الأكرميــــنا وذا الـــبرة الذي حـدّثت عــنه بـه نحمـي ونحمـي المحجرينا ومــنّا قــبله الســاعي كلــــيب فـأي المجــد إلا قــد ولـــــــينا مــتى نعقــد قـــرينتنا بحـــــبل تجـــذّ الحـبل أو تقـص القرينا ونوجــد نحــن أمنعـهم ذمــاراً وأوفـاهــم إذا عقـــدوا يمــــينا ونحـن غـداة أوقد في خزازى رفــدنا فــوق رفــد الرافـــدينا ونحــن الحابسون بذي أراطى تسـفّ الجـــلة الخـور الدريـنا ونحــن الحاكمــون إذا أطعــنا ونحــن العـازمــون إذا عصينا ونحــن الـتاركون لما سخطــنا ونحــن الآخــذون بمـا رضـينا وكــنّا الأيمنـين إذا التـقـــــــينا وكان الأيســريـن بنــو أبــــينا فصـــالوا صــولةً فيمن يلــيهم وصــلنا صـــولة فيمتتن يلــينا فآبــوا بالنهــاب وبالســـــــبايا وأبــنا بالمــــلوك مصفـــــدينا إليـــكم يـا بنـي بكـــر إليــــكم المّـــا تعــرفــوا مــنّا اليقــــينا المّـــا تعلمــــوا مـــنّا ومـــنكم كــتائب يطـعــن ويرتمــــــــينا علــينا البيـض واليلـب اليماني وأسـياف يقــمن وينحــــــــنينا علـــــينا كل ســابغــــةٍ دلاص ترى فـوق النطـاق لها غصوناً إذا وضــعت عن الأبطال يوماً رأيـت لهــا جـلود القـوم جونا كأن غصــونهــن مـــتون غدر تصفقــــها الـرياح إذا جـريــنا وتحملــنا غـداة الـروع جـــرد عـرفـن لـــنا نقـــائذ وافتلــــينا وردن دوارعــاً وخرجن شعثا كأمــثال الرصــائع قـد بلــــينا ورثناهـــن عـن آبــاء صـــدق ونــورثهـا إذا متـتنا بنيـــــــــنا عـلى آثـارنـا بيــض حســــان نحــاذر أن تقســم أو تهـونــــا أخـذن على بعولتــهن عهــــداً إذا لا قــوا كــتائب معلمـــــينا ليسـتلبنّ أفـراســـــــاً وبيضـــاً وأســرى في الحـديـد مقــرنينا ترانــا بارزيـــن وكلّ حــــــي قـد اتخــذوا مخــافتنا قـريــــناً إذا مــا رحــن يمشــين الهوينا كما اضطربت مـتون الشاربينا يقــتن جــيادنا ويقــلن لســــتم بعـــولــتنا إذا لـم تمنعــــــــونا ظعـائن من بني جشـم بن بكـر خلطــن بميسـم حسـباً وديــــنا ومـا مـنع الظعائن مثل ضرب تـرى منه السـواعـد كالقلــــينا كأنـا والســـــيوف مســــللاتٌ ولـدنـا الــناس طــرّاً أجمعــينا يـدهـدون الرؤوس كما تدهدي حــزاورة كــــرات لاعبيـــــنا وقـد عــلم القــبائل مـن معــــدّ قــباباً لـي بأبطحـهــــا بنيـــــنا بأنّـا المطعمــون إذا قــــدرنــا وأنّـا المـهلكــون إذا ابتلــــــينا وأنّـا المانعــون لمـــا أردنـــــا وأنّـا الـنازلــون بحــيث شــينا وأنّـا الـتاركــون إذا سخطـــنا وأنّـا الآخــذون إذا رضــــــينا وأنّـا العـاصمــون إذا أطعــــنا وأنّـا العــازمــون إذا عصــينا ونشرب إن وردنا الماء صفواً ويشــرب غيرنا كـدراً وطــينا ألا أبلــغ بنـي الطمّـــاح عنّـــا ودعمـــيا فكـيف وجـدتمـونـــا إذا ما الملك سـام الناس خسـفاً أبيــنا أن نقــرّ الـذّل فـــــــــينا مـلأنا الــبرّ حتى ضــاق عــنّا ومـــاء البحــر نمــلؤه سفـــينا إذا بلــغ الفطــام لـنا صـــــبيٌ تخـــرّ له الجـــبابر سـاجــدينا |
11-09-2005 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
ثمالي نشيط
|
معلقة
أمروء القيس قفــا نـبك مـن ذكــرى حـبيب ومنزل بسقــــط اللـوى بين الدخـول فحـومل فـتوضــح فالمقـراة لم يعـف رسمهــا لمــا نسجــتها مــن جــنوب وشمــأل تـرى بعــر الأرام في عرصـــاتهـــا وقيعــانهـــا كأنــــه حـــب فلفـــــــل كأنـي غــــداة الــبين يــوم تحمــــلوا لـدى سمـــرات الحـي ناقـف حــنظل وقــوفاً بهــا صحــبي علي مطــــيهم يقولــون لا تهــلك أســـى وتجمّـــــل وإن شفــــائي عــــبرة مهــــــراقـــة فهــل عــند رســم دارس من معــوّل كـدأبك مـن أمّ الحــويـرث قـــبلهــــا وجــارتهــا أمّ الربـــاب بمـــأســـــل إذا قـامـــتا تضــوّع المســك منهمـــا نســـيم الصــــبا جـاءت بريا القرنفل ففــاضـت دمــوع العين مني صـبابة عـلى النحـر حتى بلّ دمعي محمــلي ألا ربّ يـــوم لك منهـــن صــــــالح ولا سيّمــــا يــوم بــدارة جــلجـــــل ويــوم عقــرت للعـــذارى مطــــيّتي فـــيا عجـــبا مــن كـــورها المتحـمّل فظـــلّ العــذارى يرتمـــين بلحمهـــا وشحـــم كهـــداب الــدمقـــس المفتّل ويــوم دخــلت الخــدر خــدر عـنيزة فقــالت لك الـويــلات إنّك مـرجــلي تقـــول وقــد مــال الغـــبيط بـنا معـاً عقـــرت بعيري يا امرأ القيس فانزل فقلــت لهـــا ســـيري وأرخي زمامه ولا تبعـــدينـي مــن جـــناك المعــلّل فمـــثلك حـبلى قـد طـرقـت ومرضع فألهــيتها عـن ذي تمــــائم محــــــوّل إذا مــا بكــى مـن خلفها انصرفت له بشــقّ وتحــتي شقّهـــا لـم يحــــــول ويـومــاً عــلى ظهــر الكثيب تعذرت عــليّ وآلــت حلفــــة لـــم تحــــــلّل أفـاطـــم مهـــلاً بعــض هـذا الــتدلل وإن كـت قد أزمعت صرمي فأجملي وإن تـك قـد ســاءتك مــني خليقـــــة فســـليّ ثــيابي مـــن ثـــيابك تنســـل أغــرّك مــنّي أنّ حـــبّك قــــاتـــلـي وأنـّك مهمـــا تـأمـري القلــب يفعــل ومـا ذرفـت عــيناك إلا لـتضــــربي بسهمـــيك فـي أعشــار قلــب مقــتّل وبيضـــة خــدر لا يــرام خــــباؤهـا تمتـّعـت مـن لهـــو بهـا غـير معجــل تجــاوزت أحـراســاً إليهــا ومعشـراً عـليّ حــراصــاً لـو يســرّون مقـتلي إذا مــا الـثريـا في السمـاء تعـرّضت تعـرّض أثـناء الـوشـاح المفصّــــــل فجــئت وقـد نضّـــت لـنوم ثـيابهـــــا لـدى الســتر إلا لبســـة المتفضّـــــل فقــالت يمـــين ا لله مـــالك حـيلـــــة ومــا إن أرى عـــنك الغـواية تنجـلي خـرجـت بهـا أمشــي تجـرّ وراءنـــا عـلى أثـريـنا ذيـل مــرط مـرحّــــــل فلمـــا أجـزنا سـاحة الحـي وانتحــى بـنا بطــن خـبت ذي حقــاف عقنقـــل هصــرت بفــودى رأسهــا فتمــايلت عـلي هضــيم الكشــح ريّا المخـلخـل مهـفهفـــة بيضـــاء غـــير مـفـاضــة تـرائبهـــا مصـــقولـة كالسـجنجــــل كـبكـر المقــانـاة البـياض بصفـــــرة غـداهــا نمــير المـــاء غير المحـــلّل تصــدّ وتـبدي عـن أســـيل وتتـّقــــي بـناظـــرة مـن وحــش وجـرة مطفـل وجــيد كجــيد الرئـم لـيس بفـــاحـش إذا هــي نصّـــته ولا بمعــطّـــــــــل وفــرع يـزيـن المـتن أسـود فـاحــــم أثـيـث كـقـنـو الـنخـلـة المـتـعـثــــكل غــدائـرهـا مسـتـشـزرات إلى العـلا تضّـل الـعـقـاص فـي مثـنـّى ومرسل وكـشـح لـطـيـف كالـجـديـل مخـصّر وسـاق كأنـبـوب السـقـيّ الـمــــدلّــل وتعطــو برخـــص غـيـر شثن كأنــه أســاريـع ظـبـي أو مـسـاويـك أسحل تـضـيء الـظــلام بالعـشـاء كأنــــهـا مـنـارة مـمـسـى راهـــب مـتـبـتـــــل وتـضـحـى فتيت المسك فوق فراشها نـؤوم الضـحى لم تـنـتطق عن تفضّل إلى مـثـلها يـرنـو الحـلـيم صـــبابـــة إذا مـا اسـبكــرّت بـيـن درع ومجول تسـلـّـت عـمـايات الرجال عن الصبا ولـيس فـؤادي عـن هـواك بـمـنـســل ألا ربّ خـصــم فـيك ألـوى رددتـــه نـصـيـح عـلى تـعـذالـه غـير مـؤتــل ولـيـل كـمـوج الـبحـر أرخى سدوله عـلى بـأنــواع الهـمـوم لـيـبـتـلــــــي فـقـلـت لـه لـمّا تـمـطـّى بـصـلـبـــــه وأردف أعــجــازاً ونـــاء بـكلـــــكل ألا أيـّـها الـلـيل الطــويل ألا انـجـلي بـصـبـح ومـا الإصـباح مـنك بـأمـثـل فـيالـك مـن لـيل كأن نـجــومـــــــــه بـكـّــــل مـغـار الـفتـل شــدّت بـيذبـل كأن الــثريّــا عـلـّـقـت فـي مـصامـها بـأمـراس كـتـّان إلـى صــمّ جـــــندل وقـد اغــتـدي والـطــير فـي وكـناتها بـمنـجـرد قــيـد الأوابــــد هـيــــــكل مـكـرّ مـفـرّ مـقـبل مــــدبـر معــــــاً كجـلمود صخـرٍ حطّه السيل من عـلّ كـمـيت يـزلّ اللــبد عـن حــال مـتـنه كـما زلـّـــت الصــفـواء بالمـــتـنـزلّ مـسـحّ إذا مـا السـابحـات على الونى أثـرن الـغــبار بـالــكـديـد المـــــركلّ يـطـير الـغـلام الخـفّ عـن صـهواته ويـلـوي بـأثـواب الـعـنـيـف الـمثـقـّـل دريــر كـخــذروف الـولــيد أمـــــرّه تـتـابـع كـفـيـه بـخـيـط مـوصّـــــــــل لــه أيـطــلا ظـبي وســاقــا نـعـامــة وإرخــاء ســرحـان وتـقـريـب تـتـفل كـأن عـلى المتـنـيـن منه إذا انـتـحـى مـداك عـروس أو صــلايـة حـنـظـل وبـات عـلـيـه ســرجـه ولـجــامـــــه وبـات بـعـيـنـي قـائـمــا غـيـر مرسل كـأن دمـاء الـهـاديـات بـنـحـــــــــره عــصـارة حـنـّـاءٍ بـشـيـب مـرجـّـــل فـعــنّ لـنـا ســرب كأن نـعــاجــــــه عـذارى دوار فــي مـُـلاءٍ مــذيـّـــــل فـأدبــرن كالـجــزع الـمـفـصّـل بـينه بـجـيـد مـعـمّ فـي العـشـيرة مـخـــوّل فـألـحـقـــنا بـالهــاديــات ودونـــــــه جــواحــرها فــي صـــرةٍ لـم تزيـّـل فـعـادى عـداءً بـيـن ثـورٍ ونـعـجــــةٍ دراكـاً ولـم يـنـضـح بـمـــاءٍ فـيغـسـل وظــلّ طـهــاة اللحـم مـن بين منضج صـفـيـف شـواءٍ أو قـديـر مـعـجـّـــل ورحــنا يـكاد الطـــرف يقـصر دونه مــتى مـا تـرقّ العـيـن فـيـه تـسـفـّــل كأن دمــاء الهـاديـات بـنـحــــــــــره عـصـارة مـنـّــــاء بـشـيـب مـرجـّــل ضـلـيـع إذا ما اسـتدبـرتـه سدّ فـرجه بضــافٍ فـويـق الأرض لـيس بأعزل أصــاح تـرى بـرقــاً أريـك ومـيضـه كـلـمـع الـيديـن فـي حـبي مـكلـــــــل يضــيء ســـناه أو مصــابـيح راهب أمــال السـلــيط بـالـذبـال الـمـفـتـّـــل قـعـدت لـه وصـحـبـتـي بـيـن حـامر وبـيـن الأكـام بـعـد مـا مـتـأمـلـــــــي فـأضـحـى يسـحّ المـاء حـول كـتيـفـةٍ يكــبّ عـلى الأذقـان دوح الكـنهـبـــل وتـيـمـاء لـم يـتـرك بـهـا جـذع نخـلةٍ ولا أطـمـاً إلا مـشـيــداً بـجــــــــنـدل كأن ذرى رأس الـمـجـيـمـر غــــدوةً مـن الســيـل والـغـثـّــاء فـلـكةُ مغزل كـان أبـانـا فـي أفـانـيـن ودقـــــــــــه ثـبـيـر أنـاس فـي بـجـاد مـزمـّــــــل وألـقـى بـصـحــراء الـغـبـيـط بـعاعه نـزول الـيـمـانـي ذي العياب المخوّل كأن سـباعـا فـيه غـرقـــى غـديـّـــــة بـأرجـائـه الـقـصــوى أنابيش عنصل عـلى قـطـن بـالشـــيـم أيـمـن صـوبه وأيـســـره عـلـى الســـتار فـيذبـــــل وألقـى بـبـيـسـان مـع الـلـيـل بـركــه فـأنـزل فـيه العـصـم مـن كلّ مــنـزل |
||
11-09-2005 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
ثمالي نشيط
|
معلقة
عنتره ابن شداد هل غـادر الشعــــراء من متـــردم أم هـــل عرفت الدار بعد تـــــوهم يــا دار عبلــة بالجــــواء تكلمـــي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمـــي فوقفـــت فيهـــا نـاقتـــي وكأنــهـــا فـدن لأقـضــــي حـــاجة المتلـــوم وتحـــــل عبلـــة بالجـواء وأهــلنـا بالحـزن فالـصمّــــان فالـمـتـثـلــــم حييـّت مــن طـلل تقــــادم عـهـــده أقــــوى وأقـفــز بـعـد أمّ الــهيـــثم حلت بأرض الزائريــن فاصبحــت عســـراً علـــى طلابـك ابنة مخرم علّقتهــــا عرضـــاً وأقتــل قومهــا زعمـــا لـعـمـر أبيـك لـيس بمزعم ولقـــد نزلـــت فلا تظنـــي غيــره منّــــي بـمـنـزلــة الـمـحبّ المكرم كيـف المــزار وقــد تربــع أهلهـــا بـعنيـــزتيـــن وأهـلـنـــــا بالغيلـــم إن كنت أزمعـت الفــــراق فإنمــــا زمــت ركــــابــكــم بليـــل مظـلـم ما راعـنــي إلا حـمــولــة أهلهــــا وسـط الديــــار تسـفّ حبّ الخمخم فيهــا اثنتــــان وأربعــون حـلوبــةً ســـوداً كخافيـــة الغراب الأسحــم إذ تستبيــك بـذي غروب واضـــح عـــذب مـقبّلـــهُ لـذيــــذ المطعـــم وكـــأن فـــارة تــاجــــر بقسـمـيــة سـبقت عوارضهــــا إليك من الفـم أو روضـــة أنفــــاً تضمـّن نبتـهــا غيـــث قليـــل الدمن ليـس بمعلـــم جـــادت عـلــيه كلّ بكــــرٍ حــــرةٍ فـتــــركـن كلّ قرارة كـالــدرهــــم سحّــــا وتــسكابـــــا فكلّ عشيــــة يجــــري عليهـــا المـاء لم يتصرم وخــــلا الذباب بهــا فليس ببــارح غـرداً كفعــــل الشـــارب الـمترنـم هزجــــاً يحــــك ذراعــه بذراعــه قـــدح الـمـكـب على الزناد الأجذم تمســي وتصبـح فوق ظهـر حشيّـة وأبيـــت فوق سـراة أدهم مـلـجـــم وحشيتي سرج على عبل الـشــوى نـهــد مــراكلــه نبيـــل الـمـحـــزم هــــل تبلغنّــــي دراهــــا شدنيّـــة لعنت بمحروم الشـــراب مصـــرم خطـــــارة غبّ الســـــرى زيّـــافه تطـــس الأكـــام بوخـــد خفّ ميثم وكأنمــــا تطــس الأكــــام عشيـــة بقريـــب بيـــن اـمـنـسـميـن مصلم تأوي له قلـص النعــــام كمــا أوت حــزق يمانيــــة لأعـجـم طـمـطــم يـتـبـعــــن قلـــة رأســــه وكأنــــه حــدج علــــى نعـــش لهـــن مخيم صعل يعــود بذي العشيــرة بيضـه كالعبــد ذي الفرو الطويـل الاصلم شربت بماء الـدحرضيـن فاصبحت زوراء تنفـــر عن حيـــاض الديلـم وكأنمــــا تنـــأى بجانـب دفهـــا الـ وحشـــي من هـزج العشـيّ مؤوّم هـــر جنيــــب كلمــــا عطفـت لــه غضبـــى اتّقـــاهـا باليديـــن وبالفم بـركت علــى جنب الرداع كأنّمـــا بركت علـــى قصب أجــش مهضّم وكأن ربّـا او كـحـيـــــلاً مـعـقــــداً حــش الـوقــــود بـه جــوانب قمقم ينبــــاع من ذفـرى غضوب جسره زيّــــافة مثــــل الفنيــــق الـمـكـدم إن تغدفـــي دونـــي القنــاع فإننـي طبّ بأخـذ الفــــارس الــمـسـتـلـئم أثنـــي علــي بمـــا علمت فإننــــي سمـــح مخــــالقتـــي إذا لم أظـلــم وإذا ظلمــــت فإن ظلمــــي بــاسل مـــرّ مـــذاقتـــــه كطعــم الـعـلقــم ولـقـد شـربـت مـن الـمدامــة بعدما ركـــد الهـــواجر بالمشـوف المعلم بزجـــاجــة صفـــراء ذات أســـرةٍ قرنـت بأزهر في الشمــــال مـفـدّم فــإذا شـربــت فإننـــي مـسـتـهــلك مالـــــي وعـــرضي وافـر لم يكلم وإذا صحــوت فمـا اقصر عن ندى وكما علمـت شمائلـــي وتكرمــــي وحليــــل غانيــة تـركت مجـــــدّلاً تمكــــو فريـصـتـه كـشـدق الأعـلم سـبـقـت يداي له بعـــاجـل طـعـنـه ورشـــــاش نـــــافذة كلــون العندم هلا سـألت الخيــل يــا ابـنـة مـالك إن كنت جــــاهلـــة بمــا لم تعلمي إذ لا أزال علــى رحـــالة ســــابح نهــــد تعـــــاوره الـكـمــــــاة مكلّم طـــوراً يـجـرد لـلطعــــان وتــارةً يأوي الـــى حصد القســي عرمرم يخبرك من شهـد الوقيـــعة أننــــي أغشـى الوغـي وأعفّ عند المغنـم ومــــدجّج كــره الكمـــــاة نــزالــه لا ممــعـــن هربـــاً ولا مـسـتسـلـم جــادت له كفـــي بعــــــاجل طعنةٍ بـمـثـقـّف صــدق الكــعــوب مقوم فشككت بالرمـــــح الأصم ثيـــــابه ليـــس الكريــم علــى القنـا بمحرّم فتركتـه جزر السبـــــــاع يـنـشـنـه يقضمـــن حسن بنـــانه والمعصــم ومشك ســـابغةٍ هتكت فـــروجـهــا بالسيـــف عن حامـي الحقيقة معلم ربـــذ يــداه بـالـــقـداح إذا شـتـــــا هتــــــاك غايـــات التجـــار ملّــوم لمــــــا رآنــــي قد نــزلت أريـــده أبـــــــدى نــواجـــذه لغيــر تبســم عـهـدي بـه مــد النهـــــار كأنمــــا خضـب البنـــان ورأســـه بالعظلـم فـطـعـنـتــه بـالـرمـــح ثم علوتـــه بـمـهـنـد صــافــي الحديــدة مخـذم بطــل كأن ثيــــــابه فــي سـرحــةٍ يـحذي نعـــال السبت ليـــس بتوأم يــــا شـــاة ما قـنص لمن حلت لــه حـرمـت علـــي وليتهــا لم تحـــرم فبعثت جاريتـــي فقلت لهــا اذهبي فتجسســــي أخبـــارها لي واعلمي قــالت رأيت من الأعــــادي غــرةً والشــــاة ممكنةٌ لمـــن هـو مـرتــم وكأنمــــا التفتت بجيـــــد جدايــــةٍ رشـــإ مـن الـغـزلان حــر أرثــــم نبئـت عمراً غير شـــــاكر نعمتــي والـكـفـر مخبثــــةٌ لنفــس الــمنعـم ولقد حفظت وصـاة عمي بالضحى إذ تقلــص الشفتـان عن وضح الفم في حومـة الحـرب التـى لا تشتكي غمراتهـــا الأبطـــال غيـر تغمغــم إذ يتقـــون بــي الأسنّة لم أخــــــم عنهـــا ولكنــي تضـــايق مقدمـــي لمــــا رايت القــــوم أقبل جـمـعهم يـتـذامـــرون كــررت غيـر مـذمـم يدعــــون عنتر والرمـــاح كأنهـــا أشطــــان بئر فـــي لبــــان الأدهم مــازلت أرميـــهـم بـثـغـرة نحــره ولبــــانــه حتــى تسربـــل بالـــدم فـــازورّ من وقــع القنـــا بلبـــــانه وشكـــى إلـــى بـعـبـرةٍ وتـحـمـحم ولو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولكــــان لـو عـلـم الكـلام مـكلمـي ولقد شفــــى نفسـي وأذهب سقمهـا قيـــل الفـــوارس ويــك عنتر أقدم والخيـل تـقـتحم الخبـــار عوابســـاً من بيــــن شيظمــةٍ واجرب شيظم ذلل ركابـــي حيث شئت مشايعــي لبّـــي وأحـفــــزه بـــأمـــر مـبــرم ولقـد خشيت بأن أمـــوت ولــم تدر للحرب دائرةٌ علــى ابنـي ضمضم الشــاتمــيّ عرضــي ولم أشتمهمـا والناذريـــن إذا لـــم الـقـهـمـا دمي إن يفعـــلا فـلـقـد تـركت أبــاهمـــا جـزر السبـــاع وكل نـسـر قـشعــم |
||
11-09-2005 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ثمالي نشيط
|
معلقة
طرفه ابن العبد لـــخــولــة أطــلال بـبـرقـــة ثـهــمـــد تلوح كباقـي الوشــم في ظـــاهر اليـــد وقــوفــاً بهــا صحبــي علـى مطيـهـــم يـقـــولـــون لا تـهــلك أســـى وتجـلـــد كــأن حــدوج الــمـــالـكــيــــة غـــدوة خلايـــا سفيـــن بالنـــواصـــف مــن دد عــدولـيــة أو من سفيــن ابن يـــامـــن يجــور بهـــا المـــلاح طوراً ويـهـتـدي يشق حبـــاب المـــاء حيزومهـــا بـهـــا كمــا قســم التـــرب المفـــايـــل باليـــد وفي الحـي أحوى ينفـض المرد شـادن مظـــاهـــر سـمـطــي لؤلؤ وزبــرجـــد خـــذول تُــراعــي ربـربـــاً بخـمـيلـــةٍ تنــــاول أطـــراف البـــريــر وترتـدي وتــبــســم عــن ألـمـــي كأن مــنـــوراً تـخــلل حــر الرمــل دعــص له نــدي سـقــتـــه إيـــاة الـشـمــس إلا لثـــاتـــه أســف ولـــم تـكــدم عـلـيـــه بــإثـمـــد ووجه كأن الشـمـس حــلـــت رداءهـــا عليــه نقـــي اللــــون لــــم يــتــخــــدد وإني لأمضـي الهــم عـنـد احتضـــاره بعوجــــاء مرقــــال تـــروح وتغتـــدي أمـــون كــألــواح الأران نــصــأتـهـــا علـى لا حــب كأنــــه ظهــــر برجــــد جمـــاليــةٍ وجـنـــاء تــردي كـــأنــهـــا سفـنـــجـــة تبــــري لأزعــــر أربــــد تباري عتـــاقـــاً نـــاجيـــات وأتبعـــت وظيفــــاً وظيفــــاً فــــوق مـــور معبـد تربعـت القفيـــن في الشـــول ترتعـــي حــدائــــق مولــــي الأســـرة أغــيــــد تريـع إلـى صـــوت المهيـــب وتتقـــي بذي خصل روعـــات أكلــــف ملبـــــد كـــأن جـنـــاحـــي مضـرحـــي تكنفـــا حفافيــة شكـــا في العسيـــب بمســــرد فـطـــوراً به خلـــف الزميـــل وتـــارةً علــــى حشف كــالــشــن ذاوٍ مــجـــدد لهـــا فـخــذان أكمـــل النحض فيهـمـــا كأنهـمـــا بــــاب مــنــيــــف مــمــــرد وطـــي مـحـــال كالحـنـــي خلـــوفـــه وأجــــرنــــة لــــزت بـــدأي مـنـضــد كأن كنـاســـي ضـــالـــةٍ يكــنـفـــانهـــا وأطـر قســي تحت صــلـــب مـــويــــد لــهــــا مــرفــقـــان أفـتـــلان كأنــهـــا تـــمـــر بــســلــمــــي دالـــج متشـــدد كقنطـرة الــرومــــي أقـــســـم ربــهـــا لــتـكـتـنـفــــن حتــــى تشـــاد بـقـرمــد صهابية العثنـــون مـــوجـــدة القـــرى بعيـــدة وخــــد الرجــــل موارة اليــــد أمـــرت يداهـــا فتــل شزر وأجنحـــت لهــــا عضداهــــا فــــي سقيــف مسنـد جنوح دفـاق عنـــدل ثمـــر أفـرعــــت لها كتفـــاهـــا في معـــالــــي مصعــــد كأن عــلـــوب النســـع في دأبـــاتــهـــا مــــوارد مــن خـلـقــاء في ظهــر قردد تـــلاقـــي وأحـيـــانـــاً تــبيـــن كأنهـــا بنائـق غــر فـــــي قميــــص مـــقــــدد وأتـــلـــع نــهـــاض إذا صعـــدت بـــه كسكــــان بـوصــــي بدجلــــة تصعـــد وجــمــجــمـــة مثــــل العـــلاة كأنمـــا وعي الملتقي منها الى حــرف مبــــرد وحد كـقـرطـــاس الشـــامـــي ومشفـــر كسبــــت اليـــمـــانــي قده لــم يجــــرد وعــيـنـــان كالمـــاويتيـــن آستــكـنتـــا بكهفي حجاجـي صخــرة قلــت مـــورد طــحـــوران غـــوار القــذي فتراهمـــا كـمـكــحـــولتـــي مـــذعـورة أم فرقـــد وصـادقتـــا سمع التوجـــس للــســـرى لـهـجــــس خفــــي أو لصــــوت منــدد مــؤللــتـــان تــعـــرف العتـــق فـيهـــا كســـامـعـتـــي شـــاة بحـــومــل مفــرد وأروع نــبــــاض أحــــذ مــلــمــلــــم كمرداة صخــر فـــي صفيـــح مصمـــد وأعلــم مخـــروت من الأنــف مـــارن عتيــــق متـــى ترجم به الأرض تـزدد وإن شئت لم ترقــل وإن شئــت أرقلـت مخــافــة ملــوي مـــن القـــد محصــــد وإن شئت سامــى واسط الكور رأسهــا وعـــامــت بـضـبـعـيـهــا نجـاء الخفيدد على مثلهـــا أمضى إذا قــال صاحبــي ألا لـيـتـنـــي أفـديـــك منهـــا وأفتـــدي وجـــاشت إليـــه النفس خوفـــاً وخالــة مصاباً ولول أمســى على غير مرصــد إذا القـوم قالــوا من فتـــى خلت أننـــي عـنـيــت فـلــم أكــســل ولـــم أتـبـلــــد أحلت عــلـيـهـــا بالـقـطيـــع فأجذمـــت وقـــد خـــب آل الامـعــز المـتـــوقــــد فذالــت كمـــا ذالـــت وليـــدة مجلـــس تري ربهـــا أذيـــال سحــــــل ممـــــدد ولســـت بحـــلال التـــلاع مـخــافـــــةً ولكــــن متــــى يسترفـــد القــوم أرفــد فإن تبغنـي فـــي حلقة القـــوم تلقنــــي وإن تقتنصنـي فـي الحوانيـت تصطـــد وإن يلتـــق الحـــي الجميـــع تلاقنــــي إلــى ذروة البـيــت الرفيـــع المصمـــد ندامـــاي بيـــض كالـنـجـــوم وقينــــة تــروح عـلينــــا بيــن بردٍ ومــجــســـد رحيب قطان الجيب منهــا رقـــيـــقـــة بـحــبـــس النـــدامـــى بـضـة المتجـرد إذا نحن قلنـــا أمسعينـــا آنبـــرت لنـــا على رسلـهـــا مطروقـــة لـــم تــشـــدد إذا رجعت في صوتهــا خلت صوتهـــا تجــــاوب أظــــار علـــى ربــــع ردي وما زال تشـرابـــي الخمـــور ولذتـــي وبيعي وإنفاقـي طريــفــــي ومتلــــدي إلــى أن تحـــامتنـــى العشيـــرة كلهـــا وأفردت إفراد الــبــعـيـــر الــمــعــبـــد رأيـت بنــي غبـــراء لا ينكـــروننـــي ولا أهل هـذاك الطـــراف الــمــمــــدد ألا أيـهذا اللائمـــي أحضـــر الوغـــى وأن أشــهــد اللــذات هــل أنت مخلدي فإن كنــت لا تستطيـــع دفـــع منيتــــي فدعني أبادرهـــا بمــــا ملكـــت يـــدي ولولا ثــلاث هـن مـن عيشــة الفتــــى وجدك لـم أحفل متـــى قــــام عــــودي فـمـنهـــن سـبـــق العـــاذلات بشربـــه كميـــت متـــى مـــا تعــل بالمـاء تزبـد وكـــري إذا نـــادى المضـــاف محنبــاً كسيــــد الغضــــا نـبـهـتـــه المـتـــورد وتقصير يوم الدجن والدجــن معجـــب ببهكنــــةٍ تحـــت الـطـــراف المعمــــد كأن الـبـــريـــن والــدمــــالـج علقـــت على عشــر أو خـــروع لـــم يخضــــد كريــــم يـــروي نفســـه في حيـــاتـــه ستعلـــم إن متنــــا غــدا أينــا الصــدى أرى قبـــر نحــــام بـخـيـــل بمـــالــــه كقـبـــر غوي فــي البطـــالـــة مفســــد ترى حثـوتيــن من تــراب عـلـيـهـمـــا صـــافـئــح صــم مــن صــفـيـح منضد أرى المـــوت يعتـــام الكرام ويصطفي عقيلـــة مـــــال الفــــاحـــش المتشـــدد أرى العيــش كنزاً نــاقصـــاً كل ليلـــةٍ ومــــا تــنــقـــص الأيـــام والدهر ينفـد لعـمـــرك إن المـــوت ما أخطأ الفتـــى لكالطـــول المرخــــي وثنيــــاه باليــــد يلـــوم ومـــا أدري عـــلام يــلومنـــي كما لامنـي في الحـــي قرط بن معبــــد فما لي أرانـي وابـن عمــي مـــالكـــــاً متـــى أدن منـــه ينـــأ عنـــي ويبعــــد وأيـــأسنـــي مـن كل خيـــرٍ طـلـبـتـــه كأنا وضعنــاه علــــى رمــــس ملحــــد على غيـــر ذنـب قلتـــه غيـــر أننـــي نشــــدت فلــــم أغفــــل حمولـة معبـــد وقربـــت بـالقـربـــى وجـــدك إنــنـــي متــــى يـــك أمــــر للنكيثــــة أشـهــــد وإن أدع للجـلــي أكــن من حمـــاتهـــا وإن يأتــك الأعــــداءُ بالجهـــد أجهــــد وإن يـقـذفـــوا بالقـذع عرضك أسقهــم بكأس حيــاض المـــوت قبـــل التهـــدد بــلا حــدث أحـــدثــتــه وكــمـحــــدث هجــــائي وقذفــــي بالشكــاة ومطردي فلولا كـان مــولاي امــرأ هــو غيـــره لـفـــرج كربـــي أو لأنظرنــي غــــدي ولكـــن مــولاي آمرؤ هــــو خـــانقــي علـــى الشكـــر والتسآل أو أنــا مفتدي وظلــم ذوي القربــى أشــد مضاضـــة على المرء مــن وقع الحســـام المهنـــد فذرنـــي وخــلــقـــي إننـــي لك شاكــر ولو حـــل بينـــي نــائبـــاً عنـد ضرغد فلو شــاء ربـــي كنــت قيس بن خالـــد ولو شاء ربـي كنــت عمرو بن مرثــــد |
||
11-09-2005 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
ثمالي نشيط
|
فأصبحـــت ذا مـــالٍ كثيـــر وزارنــي بــنـــــون كـــرام ســأـــادة لـمــســــود أنا الرجــل الضـــرب الذي تعرفونـــه خشـــاش كــرأس الحيـــة المتــوقــــــد فآليــــت لا ينفــــك كشحـــي بطـــانــة لعضــــب رقيــــق الشفرتيــــن مهنــــد حــســـام إذا ما قمـــت منتصـــراً بـــه كفى العــــود منه البـدء اليس بمعضـــد أخــــي ثقـــة لا ينثنـــي عـن ضريبــةٍ إذا قيـل مهلاً قـــال حـــاجـــزه قـــــدي إذا ابتـدر القـــوم الســـلاح وجدتنــــي منيعـــــاً إذا بــلـــت بقــــائمــه يــــدي وبرك هجـــود قد أثـــارت مخـــافتـــي بواديهـــا أمشــــي بعصــــبٍ مجـــــرد فمـــرت كهـــاة ذات خيـــف جـــلالـــة عقيلـــــة شيـــــخ كالوبيـــــل يــلــنــدد يقول وقد تـــر الوظيـــف وســــاقهــــا ألســــت تـــرى أن قد أتــيـــت بمـؤبــد وقــال ألا مــــاذا تـــــرون بشـــــارب شديــــد عـــلينـــا بغيـــة مــتــعــمـــــد وقــال ذروه إنــمــــا نــفــعــهـــا لــــه وإلا تــكــفــوا قــــاصــي البرك يــردد فظـل الإمــــاء يمتللــــن حـــوارهـــــا ويسعـى علينـــا بالسديــــف المسرهـــد فإن مــت فــانــعــيــنـــي بمــا أنا أهلـه وشقـــــي علــــى الجيـــب يا ابنة معبد ولا تجعلـيـنـــي كامـــريء ليس همــه كهمي ولا يغنـــي غنائـــي ومشهـــدي بطيء عن الجلى سريــع إلـــى الخنـــا ذلـــول بأجمـــــاع الرجـــــال ملهـــــد فلو كنـت وغلاً في الرجــال لضرنـــي عــــدواة ذي الأصــحــــاب والمتوحــد ولكــن نفــى عنـــى الرجـال جراءتــي عليهم وإقدامـي وصدقـــي ومحتــــدي لــعــمــرك مـــا أمري عــلــى بغمـــةٍ نهــــاري ولا ليلــــي علــــى بسرمـــد ويوم حبست النفـس عــنــد عـــراكـــه حفاظاً علـــــى عوراتــــــه والتهـــــدد على موطن يخشى الفتـى عنـده الردى متـــى تعتــــرك فيـــه الفرائض ترعـد وأصفـر مضبـــوح نــظــرت حـــواره على النــار واستودعتـــه كف مجمــــد ســتــبــد لك الأيـــام مـــا كنت جاهـلاً ويأتيــــــك بالأخبـــــار مـــن لم تـزود ويأتيـك بالأخبــــار من لـــم تبـــع لـــه بتاتاً ولم تضــرب لـــه وقـــت موعـــد زهير ابن ابي سلمه أمــن أم أوفـــــــى دمـــــنة لــم تـــكلم بحــومــــانـــة الــدّراج فـالمـــــــــتثلم ودار لهــــا بــالــرقمـــــتين كأنـــــــها مـــراجـــيع وشــم في نـواشـر معصم بهـــا العــين والآرام يمـشــين خلفــــة وأطـــلاؤهـا ينهضــــن من كل مجثـــم وقفــت بهـا من بعـد عشــرين حجــــةً فــلأيا عــرفــت الـدار بعـــد تـوهـــــم أثـافي سفعــاً في معــرس مــرجـــــل ونـؤيا كجــذم الحـــــوض لـم يتثــــــلم فلمـــا عرفـت الـدار قلــت لربعهــــــا ألا نعـــم صباحـــاً أيهــا الـربـع واسلم تبصــر خلـيلي هـل ترى مـن ظعـــائن تحمـــلن بالعلــــياء مـن فـــوق جـرثـم جعــلن القـــنان عــن يمـــين وحـــزنه وكــم بالقــنان مـن محـــل ومحــــــرم عــــلون بأنمـــاط عـــتاق وكلــــــــــةٍ ورادٍ حــواشيهــــا مشـاكهـــــة الــــدم ووركن فـي الســوبـان يعـــلون متنـــهُ عليهـــــن دلّ الـــناعــــــــم المـــــتنعم بكـــرن بكـــوراً واستحـــرن بسحــرة فهـــن ووادي الـــرسّ كالــــيد للـفــــم وفيهـــن ملـــهى للطـــيف ومنظـــــــر أنـــيق لعــــين الـــناظــر المــتوســـــم كأن فـــتات العهــــن في كل مــــــنزل نزلــن بـه حــبّ الفــــنا لــم يحطــــــم فلــــما وردن المــــاء زرقـــاً جمــامه وضعـــن عصـــي الحـاضــر المتخـيم ظهــــرن مـن السـوبـان ثم جــزعـــنه عــــلى كل قينــــي قشـــــيب ومفــــأم فأقسمــــت بالـبيت الـذي طــاف حوله رجـــال بـــنوه مـن قـريـــش وجـرهـم يمـــيناً لـنعم الســــيدان وجــدتمــــــــا عـــــلى كل حــال مـن سحــيل ومـبرم تـداركتمـــا عبســاً وذبــيان بعـــد مـــا تفــــانوا ودقّـــوا بينـــهم عطــر منشـم وقــد قلتمــا إن نـدرك الســلم واسعـــاً بمــــال ومعــروف مـن القــول نســـلم فـأصبحـتمـــا منهـا على خـير مـواطن بعـــيدين فــيها مـن عقـــوق ومـــــــأثم عظيمـــين في علــــيا معــــد هديتمــــا ومــن يستــبح كــنزاً مـن المجـد يعظـم تعفــى الكلـــوم بالمئــين فـأصبحـــــت ينجمهـــا مـن ليـس فيهـــــا بمجــــــرم ينجـمهـــا قــوم لقــوم غــرامـــــــــــةً ولـم يهـريقـــــوا بينهــم مــلء محــجم فأصـــبح يجـــري فيـــهم مـن تــلادكم مغـــانم شتــى مــــن إفــــــال مــــزنم ألا أبلـــغ الأحـــلاف عنـــي رســــالة وذبيـــان هـــل أقسمــــتم كل مقســـــم فلا تكـــتمن الله مــا فـي نفــوســــــكـم ليخفــى ومهمــــا يكــــتم الله يعـــــــلم يؤخــــر فيوضــع في كـتاب فيدخــــر لــيوم الحســـــاب أو يعجـــل فينـــــقم ومــا الحــرب إلا مــا علمــتم وذقـــتم ومــا هــو عــنها بالحـــديث المـــرجم متــى تبعـــثوها تبعـــثوهـــا ذميمــــــة وتضـــرى إذا ضــريتموهـــا فتضــرم فتعـــركـكم عــرك الرحـــى بثفـالهــــا وتلقـــح كشـــــافاً ثـم تنتـــــج فتتــــــئم فتنــــتج لـكم غلمــــان أشــــأم كلــــهم كأحمـــــر عـــــادٍ ثم تـرضــع فتفطــم فتغـــلل لـكم مـــا لا تغـــل لأهلهـــــــا قـــرى بالعـــراق مـن قفــــيز ودرهــم لعمــــري لنعـــم الحـــي جــر عليــهم بمـــا لا يؤاتيـــهم حصــين بن ضمضم وكـــأن طـــوى كـشحـــاً على مستكنةٍ فـــــلا هـــو أبــداهـــــا ولــم يتقـــــدم وقـــال سـأقضـــي حــاجـــتي ثم أتقي عــــدوي بألــف مــن ورائــي ملــــجم فشــــدّ فـلم يفـــزع بـــيوتاً كثــــــــيرة لـدى حـــيث ألقــت رحلهـــا أم قشــعم لــدي أســدٍ شـــاكي الســـلاح مقــذف لـــه لــــــبد أظفــــاره لـــم تقــــــــــلم جـــريءٍ متــى يظــــلم يعــاقب بظلمه ســريعـاً وإلا يــبد بـالظـــــلم يظــــــلم رعـــوا ظمــــأهم حتى إذا تــم أوردوا غمـــــاراً تفـــــرى بالســـلاح وبالــدم فقضــــوا مــنايا بيـنهم ثم أصــــــدروا إلى كـلإ مســــــــتوبل مـــتوخـــــــــم لعمـــــرك مــا جـرّت عليهم رماحــهم دم ابـن نهـــيك أو قتـــيل المـــــــــــثلم ولا شـــاركت في المـوت في دم نوفل ولا وهـب منهــــا ولا ابـن المخـــــزم فــكلا أراهـــم اصبحـــوا يعقـــــلونــه صحيحــــات مـــال طـالعـــات لمخرم لحــي حـــلال يعصـــم الــناس أمرهم إذا طــرقـت إحــدى اللـــيالي بمعظـــم كـــرام فـلا ذو الضعــف يـدرك تبـــله ولا الجــارم الجـــاني علــيهم بمســـلم سئمــت تـكالـــيف الحــياة ومـن يعـش ثمــانــين حــولاً لا أبـــالـك يســــــــأم وأعـــلم مــا في الـيوم والأمـس قـــبله ولكننـــي عــن عــلم مــا فـي غــد عـم رأيــت المـنايا خـبط عـواء من تصــب تمــته ومــن تخطـــيء يعمـــر فيهــرم ومــن لم يصــانع فـي أمـورٍ كثـــــيرةٍ يضـــرس بأنـياب ويـــوطــــأ بمنســـم ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفــره ومـن لا يـــتق الشـــتم يشــــــتم ومـن يك ذا فضــل فيبخــــل بفضـــله عـــلى قـومــــه يســـتغن عـــنه ويذمم ومــن يـوف لا يذمـم ومـن يهــد قلــبه إلى مطمــــئن الـــبر لا يتجمـــــــــجم ومــن هـاب أسـباب المــنايا ينلـــــــنه وإن يــرق أســــباب السمــــاء بســــلم ومـن يجعــل المعـروف في غير أهـله يكــن حمــده ذمّــاً علــــيه وينـــــــــدم ومــن يعـص أطـراف الزجـــاج فــإنه يطــــيع العــوالي ركـــبت كل لهــــذم ومــن لم يــذد عـن حوضـــه بسـلاحه يهـــدم ومـن لا يظــــلم الــــنّاس يظـلم ومــن يغـترب يحســب عـدواً صــديقه ومــن لا يكـــرّم نفســـــــه لا يكـــــرّم ومهمــــا تكـن عــند امـــرءٍ مـن خليقة وإن خالـــها تخفــى عـــلى الناس تعلم وكائــن تــرى مـن صـامت لك معجب زيـــادتـه أو نقصـــــــه في الـــــــتكلم لســــان الفتـى نصـــف ونصـف فؤاده فـــلم يـبق إلا صــــورة اللحـــم والـدم وإن سفـــاه الشـــيخ لا حـــلم بعــــــده وإن الفــــتى بعـــد السفـاهـــة يحــــلم ســـــألنا فـأعطـــيتم وعـدنـا فعــــــدتم ومــن أكـــثر التســـآل يومــاً سيحــرم |
||
11-09-2005 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
ثمالي نشيط
|
معلقة
لبيد ابن ربيعه بـمنـــى تـأبــد غولهـــا فرجامهـــا عـفـت الديــــار محلهـــا فـمقامهـا خلقــاً كما ضمن الوحي سلامهـــا فـمـدافـع اـلريـــان عـري رسمهــا حجج خلـون حلالهـــا وحرامهـــا دمـن تـجـرم بـعـد عـهـد أنـيـسـهـا ودق الرواعــد جودهــا فرهامهـــا رزقـت مـرابـيع الـنجـوم وصابهـا وعـشـيــةٍ مـتـجـــاوب أرزامـهـــا مــن كـل ســاريـةٍ وغـــادٍ مـدجـن بالـجهــلتيـــن ظـباؤهـــا ونعامهـــا فـعلا فـروع الأيـهـقــان وأطـفـلت عــوذاً تأجــل بالفضـــاء بهـامهـــا والـعـيـن ســاكـنـة علــى أطلائهـا زبــر تجــد مـتــونـهـــا أقـلامهـــا وجلا الـسـيــول عن الطلول كأنها كففــاً تعرض فوقهـــن وشــامهـــا أو رجــع واشـمـة أسـف نؤورهـا صمــاً خوالــد ما يـبـيــن كلامهـــا فـوقـفـت أسـألـهـا وكـيـف سـؤالنا منهــا وغـودر نــؤيهـــا وثمامهـــا عـريـت وكان بهـا الجميع فأبكروا فتكنســوا قطنـــاً تصــر خيـامهـــا شــاقتــك ظعن الحي حيـن تحملوا زوج عـلـيــه كـلـــةٌ وقــرامــهـــا مـن كـل مـحـفـوف يظـل عـصـيـه وظبــاء وجــرة عطفـــاً أرءامهـــا زجـلاً كأن نـعـاج تـوضح فـوقـهـا أجزاع بيشـة أثلهـــا ورضـامـهـــا حـفـزت وزايـلهــا السراب كأنهــا وتقطعــت أسبــابهـــا ورمــامهـــا بـل ما تـذكــر مـن نـوار وقـد نأت أهـل الحجــاز فأين منك مرامهـــا مــريـة حـلـت بـفـيــد وجـــاورت فـتـضـمـنـتـهـــا فــردة فرخـامهـــا بـمـشــارق الجـبـلـيـن أو بـمحجـر فيهـا وحاف القهــرأو طـلخـامهـــا فـصـوائـــق إن أيـمـنـت فـمـظـنـة ولشــر واصــل خلـــة صرامهـــا فـاقـطــع لـبـانة من تعرض وصله بـــاق إذا ضلعــت وزاغ قوامهـــا واحب الـمجامل بالجزيل وصرمه منهـــا فأحنــق صلبهـــا وسنامهــا بـطـلـيح أسفــارٍ تـــركـــن بـقـيــة وتقطعــت بـعـد الــكلال خدامهـــا وإذا تـغـالــى لـحـمـهــا وتحسرت صهبــاء خف مع الجنوب جهامهـا فـلـهـا هـبــاب فـي الزمـام كأنهـــا طرد الفحـول وضربهــا وكدامهــا أو ملمـع وسقــت لأحقــب لاحــه قد رابــه عصيــانهــا ووحــامهـــا يعلــو بهـــا حدب الأكـــام مسحـج قفـر المراقـب خــوفهـــا آرامهـــا بـأحرزة الثـلبـــوت يربـــأ فوقهــا جزءاً فطـــال صيــامه وصيـامهــا حـتــى إذا سـلخـــا جمـــادى ستـة حصــد ونـجــح صريمةٍ إبرامهـــا رجـعــا بــأمـرهـمـــا إلى ذي مرةٍ ريـح المصايـف سومهـا وسهامهـا ورمـى دوابــرهــا السفا وتهيجـت كدخــان مشعلـةٍ يشـب ضـرامهـــا فـتنازعـــا سبطـــاً يطيـــر ظلالــه كدخـان نــارٍ ســاطــع أسنــامهـــا مشمــولــة غلثــت بنابــت عرفــج منــه إذا هــي عـردت إقــدامـهـــا فمضـــى وقدمهـــا وكانــت عــادة مـسـجـورةً متـجـــاوراً قـلامُــهـــا فتوسطـا عرض السـري وصدعــا مـنــه مـصــرع غابــةٍ وقيــامهـــا محفــوفــة وســط اليــراع يُظلهــا خـذلـت وهـاديـة الصـوار قـوامها أفتـلــك أم وحـشـيــةٌ مـسـبــوعــةٌ عرض الشقائق طوفهــا وبغامهـــا خنســـاء ضيـعـت الفريــرفلم يـرم غبـس كـواسـب لا يـمـن طعامهـــا لـمـعـفــر قـهــدٍ تـنـــازع شــلــوه إن الـمـنـايــا لا تطيــش سهــامهــا صـــادفن منهـــا غـرةً فـأصـبـنهــا يروي الخمائــل دائماً تسجــامهـــا بــاتت وأسبــل واكــف مــن ديمـةٍ في ليلـة كـفـر الـنـجــوم غمـامهــا يعـلـو طـريقــة متنـهـــا متــواتــر بعـجــوب أنقـــاء يميــل هيــامهـــا تجتــاف أصـلاً قـالصـــاً مـتـنـبــذاً كجمــانــة البحــري ســل نظامهــا وتضـيء فــي وجــه الظلام منيرةً بكرت تـزل عن الثــرى أزلامهـــا حتـى إذا انحـسر الظلام وأسفرت سـبـعــاً تـؤامــاً كــامــلاً أيــامهـــا علهــت تردد فــي نهـــاء صعـائـد لــم يـبـلــه إرضاعهــا وفطـامهـــا حتـى إذا يـئـســت وأسـحـق حالق عن ظهر غيب والأنيـس سقامهـــا وتوجسـت رز الأنيــس فـراعـهــا مولـى المخافة خلفهـــا وأمـامهـــا فغـدت كـلا الـفـرجيــن تحسب أنه عصفــاً دواجــن قافــلاً أعصامهـا حتــى إذا يئــس الرمــاة وأرسلـوا كالسمهـريـة حدهـــا وتمـــامهـــا فلحقـــن واعتكــرت لهــا مدريـــة أن قد أحم مـن الـحـتـوف حمامهـا لتــذودهــن وأيــقنــت إن لــم تــذد بدمٍ وغودر في المكـر سخـامهـــا فتقصـدت منهــا كساب فضرجـت واجتاب أردية الســراب إكـامهـــا فبتلك إذا رقص اللوامع بالضحـى أو أن يلـــوم بحــاجـــة لـوامـهـــا أقــضـي اللبــانــة لا أفـرط ريـبـةً وصــال عـقـد حبـــائــل جذامهـــا أو لـم تـكـن تــدري نــوار بـأننــي أو يعتلـق بعـض النفـوس حمامهــا تـراك أمـكــنـة إذا لــم أرضــهـــا طلـــق لذيـــذ لهوهـــا ونــدامـهـــا بـل أنــت لا تدريــن كــم من ليلــة وافيــت إذ رفـعــت وعز مدامهـــا قد بـت سـامرهــا وغايــة تــاجــر أو جونة قدحـت وفض ختــامهـــا أغلــي السبـاء بكــل أدكــن عـاتـق بـمـــوتــر تــأتـــالــه إبـهـــامهـــا وصبــوح صـافيـة وجذب كرينــةٍ لأعـل منهـا حيـن هــب نيـــامهـــا بــادرت حاجتهــا الدجـاج بسحـرةٍ إذ اصبحــت بيـد الشمــال زمامهـا وغـداة ريــح قـد وزعــت وقــرةٍ فرط وشاحي اذ غدوت لجـامهـــا ولقد حميـت الحي تحمــل شكتــي حــرج الــى أعلامهـــن قتــامهـــا فعلوت مـرتـقــباً عـلـى ذي هبــوة وأجن عورات الثغــور ظـلامـهــا حتـى إذا ألقــت يــداً فــي كــافــر جـرداء يحصــر دونهــا جرامهـــا أسهلــت وانتصبت كـجـذع منيفــةٍ حتـى إذا سـخنت و خف عظامهــا رفـعتــهـــا طــرد النعــام وشـلـــه وابتـل من زبــد الحميـم حزامهـــا قلقــت رحالتهـــا وأسبــل نحرهــا ورد الـحـمـامـة إذ أجـد حمـامهـــا ترقــى وتطعن في العنان وتنتحـي ترجى نوافلهـا ويـخـشــى ذامهـــا وكثـيــرةٍ غـربـاؤهـــا مـجـهـولــةٍ جـن البــدي رواسيـــــاً أقـدامـهـــا غــلـب تـشــذر بالذحــول كـأنـهــا عنــدي ولـم يفخــر على كرامهـــا أنـكـرت بـاطـلـهــا وبـؤت بـحـقها بـمـغـــالق متشــابــه أجـســامهـــا وجزور أيســار دعــوت لحتـفهــا بذلت لجيــران الجميــع لحــامهـــا أدعـو بـهــن لعــاقــر أو مـطـفــل هبطاً تبالـــة مخصبـــاً أهضامهـــا فالضيــف والجــارالجنيــب كأنمـا مثــل البـليــة قـالــص أهـدامــهـــا تـأوي إلــى الأطنــاب كــل رذيــةٍ خــلجـــاً تمد شــوارعاً أيتـــامهـــا ويـكـللـون إذا الريـاح تـنـاوحـــت منـــا لزاز عـظـيمـــةٍ جشـــامهـــا إنــا إذا الـتـقـت الـمـجـامع لم يزل ومغذمــر لحقــوقهـــا هضــامهـــا ومـقسـم يـعـطـي العشيــرة حقهــا سمــح كســـوب رغائب غنـامهـــا فضلاً وذو كـرم يعيـن على الـندى ولكـــل قـــوم ســنــةٌ وإمــامـهـــا مـن معـشـر سنت لـــهم آبــاؤهــم إذ لا يميل مع الهوى أحــلامــهـــا لا يطــبعــون ولا يبـــور فعــالهـم قســم الخـــلائق بيننــــا علامـهـــا فاقنــع بمــا قـسـم المليـــك فإنمـــا أوفـى بأوفـــر حظنـــا قســـامهـــا وإذا الأمـــانــة قسمـت في معشـر فسمـــا إليــه كهـلهـــا وغــلامهـــا فبنـــى لنـــا بيتــاً رفـيـعـاً سمكـــه وهم فـوارسـهـــا وهـم حـكامـهـــا وهم السعـادة إذا العشيـرة أفظعـت والمرملات إذا تطـــاول عــامهـــا وهـــم ربيـــع للـمـجـــاور فـيـهــم أو أن يميـــل مـع العدو لئـــامهـــا وهـم العشيــرة أن يبطــيء حاسـدٌ |
||
11-09-2005 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
ثمالي نشيط
|
معلقة
الحارث ابن ابي حلزه آذنتنــــــا ببينـهــــــــا أسمــــــــــاء رب ثــاو يمــــل مـــــنه الـــــثواء بعـــد عهـــــد لنـا ببرقـــــة شمـــــ ــاء فـأدنــى ديـارهــا الخلـــــصاء فالمحيـــــاة فالصفـــــــاح فأعنـــــ ــاق فـــتاق فــعاذب فـالـوفــــــــاء فـريـاض القطــا فأوديــة الشــــــر بب فالشــــــعبتان فــالأبــــــــــلاء لا أرى مــن عهـــدت فيهــا فأبكـــ ــي الــيوم دلــها ومـا يحـير البكاء وبعينيـــك أوقـــدت هنـــــد النــــــا ر أخــيراً تلــوي بــها العــــــــلياء فتنــــورت نـارهــــا مـن بعيـــــــد بــــخزازى هيـــهات مـنك الصلاءُ أوقـدتهـــــا بين العقيـــق فشخصـــ ين بعـــود كــــما يلــوح الضــــياء غــــير أني قــد أستعـين على الهـم إذا خــــــف بالــــثوي الــــــــنجاء بزفـــــــوف كأنهــــــــا هقــــــــلة أم رئـــــال دويـــــة ســـــــــــقفاءُ آنســت نبـــــأةً وأفزعـــها القـــــنــ ــاص عــصراً وقــد دنــا الإمسـاء فـترى خلفــها من الرجــع والوقــع مـــــنيناً كأنـــــــــه إهــــــــــــــباء وطـــراقاً مــن خلفــــهن طـــــراق ساقـــــطات الوت بــــها الصحراء أتلــــهى بــــها الهـواجـــــر إذ كل ابن هـــــم بلـــــــــية عمــــــــــياء وأتـانـا مـــن الحــــــوادث والأنبـــ ـاء خــــــطب نعــــني به ونــــساء إن إخـــــــواننا الأراقــــم يغــــــلــ ــون علــــينا في قيــــلهم إخـــــفاء يخلطــــون البريء منـــا بذي الذنــ ـب ولا ينــفع الخـــــلي الخـــــلاء زعمـــوا أن كل مـن ضــرب العـيـ ر مـــوال لـــنا وأنــــا الــــــــولاء أجمـــعوا أمـرهــــم بلــيل فلــــــما أصـــبحوا أصـبحت لهم ضـوضاء من منـادٍ ومن مـجيب ومـن تصـــــ ـهال خــــيل خـــلال ذاك رغـــــاء أيها النــــاطق المرقــــش عـــــنــــ ــا عــند عــمرو وهــل لذاك بـــقاء لا تخــــلنا علــى غـــــراتك إنــــــا قــــبل مــا قد وشـــى بـنا الأعــداء فبقـــــيـنا علـى الشــــناءة تنمـــــيــ نا حصـــون وعـــــزةٌ قعــــــــساء قبـــــل مــــا اليوم بيضــــت بعيون الــــناس فـــيها تغـــــيظ وإبـــــــاء فــــكأن المـــــنون تـردي بـــــنا أر عن جــونا ينــجاب عـــنه العــــماء مكفـــهراً علـى الحــــوادث لا تــر توه في الدهـــر مـــــؤيد صـــــماء إرمـــي بمثــــله جـــــالت الخــــيـ ــل وتـأبى لخصـــــمها الإجـــــلاء مــلك مقــــسط وأفضـــل مـن يمـــ ــشي ومـن دون مـــا لــديه الثنـــاء أيــــــما خـــــطةٍ أردتـــــم فـــــأدو هــا إليــــنا تشــــفى بهــا الأمـــلاء إن نبشـتم مـــا بين ملــحة فالصاقب فــــيه الأمـــــوات والأحــــــــــياء أو نقشــــتم فالنقــــش يجشــمه الـــ ــناس وفــيه الإســـقام والإبـــــراءُ أو سكـــتم عــــنا فكــنا كـــمن أغـــ ــمض عـــينا في جفــنها الأقـــــذاءُ أو منعــتم ما تســـألون فـــمن حـــد ثتـــــــموه لـه علــــــــينا العـــــلاءُ هل علمــــــتم أيــــام ينتهـــــب الـنا س غـــــواراً لكـــل حــي عُــــواء إذا رفعنا الجــمال مـن سعـف البحـ ــرين ســـيراً حتى نهــانا الحــساءُ ثـم ملـــنا علـــى تمــــــيم فأحـرمـــ ـــــنا وفـــينا بـناتُ قـــــوم إمـــــاءُ لا يقــيم العـــزيز بالبـــلد الســــــهـ ــل ولا ينــــفع الذلـــيل الـــــــنجاءُ لـــيس ينجــــي الذي يـوائـل مـــــنا رأس طــــــودٍ وحـــــرةٌ رجــــلاءُ مــــلك أضـــــرع البريــــة لا يـــو جــد فيـــها لـــما لديــه كــــــــــفاءُ كتكالــــيف قومـــــنا إذا غزا المنـــ ــذر هــل نحـــن لابن هـند رعـــاءُ مــا أصـــابو من تغلـــبي فمطــــلــ ــول عـلــيه إذا أصــــيب العــــفاءُ إذا أحــــل العلـــــياء قــبة ميـــســـ ــون فأدنــى ديـارهـــا العوصــــاء فتــأوت لــه قراضـــــــــبةُ مــــــن كل حــــي كأنــــــهم ألقـــــــــــــاءُ فهــــــداهم بالأســــودين وأمــر الله بالـــــغ تشــــــقي به الأشقــــــــياء إذ تمنـــــونــــهم غــــروراً فسـاقت بــهم إليـــكم أمـــنيةٌ أشــــــــــــراءُ لم يغــــروكـــم غـــروراً ولكــــــن رفـع الآل شخصــهم والضــــــحاءُ أيــــها النـــــاطق المبـــــلغ عــــــنا عـــند عـمرو وهـل أتـاك انتــــــهاء من لـــنا عــــنده مـن الخــير آيــــــ ـــات ثـلاثٌ كلــــــهن القضـــــــاءُ آيـــــة شــــارق الشـــقيقة إذا جـــا ءت معـــد لـكل حــــي لــــــــــواءُ حـــول قـــيس مستلئمـــين بكــــبش قــرظــــي كأنـــــــه عبــــــــــــلاءُ وصـــتيت مـــن العـــواتك لا تنـــــ ــهاه إلا مبيــــضةٌ رعــــــــــــــلاءُ فـرددناهــــم بطــــعن كـــــما يخــــ ـــرج من خـــــربةٍ المــزاد المـــاءُ وحــــملناهم عــلى حـــزم ثـــهلــــ ان شـــلالا ودمـــي الأنســـــــــــاءُ وجبـــــهناهم بطـــــعن كــــما تنــــ ــهز فـي جمـــة الطـــوي الــــدلاء وفعــــلنا بـــــهم كــــما عــــــلم الله ومــا إن للحــــــــائنين دمــــــــــاءُ ثم حــــجراً أعــــني ابن أم قطــــام ولــه فارســـــية خضــــــــــــــراء أســــــد فــي اللــــقاء وردٌ هـــــمو س وربيــع إن شمـــرت غــــــبراءُ وفككــنا غــل امـــريء القـيس عنه بعـــد مــا طال حبســــه والعـــــناءُ ومــع الجــــون جـــون آل بني الأو س عـــنود كأنهــــا دفــــــــــــــواءُ ما جـزعنا تحـت العجـاجة إذ ولــــ ــلوا شــــلالاً وإذا تلــظى الصـلاءُ وأقــدناه رب غسـتتـان بالمنـــــــــــ ـــذر كــرها إذ لا تـــكال الدمـــــاء وأتيــــناهم بتســـــــــعة أمـــــــلــــ اك كـــرام أســـــلابهم أغـــــــــلاء وولــدنا عمـــــرو بن أم أنــــــــاس مــن قــريب لمـــا أتانا الحبــــــــاءُ مثــــلها نخـــرج النصيـــحة للقــــو م فـــلاةٌ مـــن دونــــــها أفـــــــلاءُ اتــركوا الطــيخ والتـــعاشي وإمـــا تتعـــاشــوا ففي التعـــــاشي الــداءُ أذكــروا حلـف ذي المجـــاز وما قد م فيــــه العهـــــود والكفــــــــــلاءُ حــذر الجـور والتـعدي وهل ينقــــ ـــض مــا في المـــهارق الأهـــواء واعلـــموا أنــنا وإيــــــاكم فــــــيما اشترطــــنا يوم اختلتـــفنا ســـــواءُ ــــنناً باطــــلا وظلــما كــما تعـــــــ ــتر عن حجــرة الربيــض الظبــاءُ أعلــينا جـــــناح كـــندة أن يغــــــــ ــنم غـــازيهم ومــــنا الجــــــــزاءُ أم علــــينا جـــر أيـاد كــــما نـــيـــ ـــط بجــــوز المحـــمل الأعـــــباء ليس المـــضربون ولا قيـــــــــــــــ ـــس ولا جــــندل ولا الحــــــــذاءُ أم جـــــنايا بــــني عـــــتيق فإنـــــا مــــنكم إن غـــــدرتــم بــــــــــراءُ وثمـــانون مــن تمــــــيم بأيـديــــــــ ــهم رمـــاح صـــدورهن القضـــاءُ تركـوهـــــم ملحــــــبين وآبـــــــوا بنهـــاب يصــــم منــــها الحــــــداء أم علـــينا جـــرى حـــــنيفة أو مـــا جمـــــعت من محــــارب غــــبراءُ أم علــــينا جــرى قضــاعة أم ليــــ ــــس علـــــينا فيمــــا جــنوا أنـداءُ ثم جـــاؤوا يسـترجعون فلم تـــــــر جـــع لهـــم شــــامٌ ولا زهـــــــراءُ لم يحــــــلوا بنــــي رزاح ببرقــــــ ـــاء نطـــاع لهـم عليــهم دعـــــــاءُ ثم فــاؤوا منــــهم بقـاصــمة الظــــ ـــهر ولا يـــبرد الغلـــــيل المــــاءُ ثم خــيل مــن بعــد ذاك مع الغــــلـ اق لا رأفــــة ولا إبقـــــــــــــــــاءُ وهـو الرب والشــهيد علــــى يــــو م الحــــــيارين والــــبلاءُ بـــــــلاءُ |
||
11-09-2005 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
ثمالي نشيط
|
معلقة
زهير ابن ابي سلمى أمــن أم أوفـــــــى دمـــــنة لــم تـــكلم بحــومــــانـــة الــدّراج فـالمـــــــــتثلم ودار لهــــا بــالــرقمـــــتين كأنـــــــها مـــراجـــيع وشــم في نـواشـر معصم بهـــا العــين والآرام يمـشــين خلفــــة وأطـــلاؤهـا ينهضــــن من كل مجثـــم وقفــت بهـا من بعـد عشــرين حجــــةً فــلأيا عــرفــت الـدار بعـــد تـوهـــــم أثـافي سفعــاً في معــرس مــرجـــــل ونـؤيا كجــذم الحـــــوض لـم يتثــــــلم فلمـــا عرفـت الـدار قلــت لربعهــــــا ألا نعـــم صباحـــاً أيهــا الـربـع واسلم تبصــر خلـيلي هـل ترى مـن ظعـــائن تحمـــلن بالعلــــياء مـن فـــوق جـرثـم جعــلن القـــنان عــن يمـــين وحـــزنه وكــم بالقــنان مـن محـــل ومحــــــرم عــــلون بأنمـــاط عـــتاق وكلــــــــــةٍ ورادٍ حــواشيهــــا مشـاكهـــــة الــــدم ووركن فـي الســوبـان يعـــلون متنـــهُ عليهـــــن دلّ الـــناعــــــــم المـــــتنعم بكـــرن بكـــوراً واستحـــرن بسحــرة فهـــن ووادي الـــرسّ كالــــيد للـفــــم وفيهـــن ملـــهى للطـــيف ومنظـــــــر أنـــيق لعــــين الـــناظــر المــتوســـــم كأن فـــتات العهــــن في كل مــــــنزل نزلــن بـه حــبّ الفــــنا لــم يحطــــــم فلــــما وردن المــــاء زرقـــاً جمــامه وضعـــن عصـــي الحـاضــر المتخـيم ظهــــرن مـن السـوبـان ثم جــزعـــنه عــــلى كل قينــــي قشـــــيب ومفــــأم فأقسمــــت بالـبيت الـذي طــاف حوله رجـــال بـــنوه مـن قـريـــش وجـرهـم يمـــيناً لـنعم الســــيدان وجــدتمــــــــا عـــــلى كل حــال مـن سحــيل ومـبرم تـداركتمـــا عبســاً وذبــيان بعـــد مـــا تفــــانوا ودقّـــوا بينـــهم عطــر منشـم وقــد قلتمــا إن نـدرك الســلم واسعـــاً بمــــال ومعــروف مـن القــول نســـلم فـأصبحـتمـــا منهـا على خـير مـواطن بعـــيدين فــيها مـن عقـــوق ومـــــــأثم عظيمـــين في علــــيا معــــد هديتمــــا ومــن يستــبح كــنزاً مـن المجـد يعظـم تعفــى الكلـــوم بالمئــين فـأصبحـــــت ينجمهـــا مـن ليـس فيهـــــا بمجــــــرم ينجـمهـــا قــوم لقــوم غــرامـــــــــــةً ولـم يهـريقـــــوا بينهــم مــلء محــجم فأصـــبح يجـــري فيـــهم مـن تــلادكم مغـــانم شتــى مــــن إفــــــال مــــزنم ألا أبلـــغ الأحـــلاف عنـــي رســــالة وذبيـــان هـــل أقسمــــتم كل مقســـــم فلا تكـــتمن الله مــا فـي نفــوســــــكـم ليخفــى ومهمــــا يكــــتم الله يعـــــــلم يؤخــــر فيوضــع في كـتاب فيدخــــر لــيوم الحســـــاب أو يعجـــل فينـــــقم ومــا الحــرب إلا مــا علمــتم وذقـــتم ومــا هــو عــنها بالحـــديث المـــرجم متــى تبعـــثوها تبعـــثوهـــا ذميمــــــة وتضـــرى إذا ضــريتموهـــا فتضــرم فتعـــركـكم عــرك الرحـــى بثفـالهــــا وتلقـــح كشـــــافاً ثـم تنتـــــج فتتــــــئم فتنــــتج لـكم غلمــــان أشــــأم كلــــهم كأحمـــــر عـــــادٍ ثم تـرضــع فتفطــم فتغـــلل لـكم مـــا لا تغـــل لأهلهـــــــا قـــرى بالعـــراق مـن قفــــيز ودرهــم لعمــــري لنعـــم الحـــي جــر عليــهم بمـــا لا يؤاتيـــهم حصــين بن ضمضم وكـــأن طـــوى كـشحـــاً على مستكنةٍ فـــــلا هـــو أبــداهـــــا ولــم يتقـــــدم وقـــال سـأقضـــي حــاجـــتي ثم أتقي عــــدوي بألــف مــن ورائــي ملــــجم فشــــدّ فـلم يفـــزع بـــيوتاً كثــــــــيرة لـدى حـــيث ألقــت رحلهـــا أم قشــعم لــدي أســدٍ شـــاكي الســـلاح مقــذف لـــه لــــــبد أظفــــاره لـــم تقــــــــــلم جـــريءٍ متــى يظــــلم يعــاقب بظلمه ســريعـاً وإلا يــبد بـالظـــــلم يظــــــلم رعـــوا ظمــــأهم حتى إذا تــم أوردوا غمـــــاراً تفـــــرى بالســـلاح وبالــدم فقضــــوا مــنايا بيـنهم ثم أصــــــدروا إلى كـلإ مســــــــتوبل مـــتوخـــــــــم لعمـــــرك مــا جـرّت عليهم رماحــهم دم ابـن نهـــيك أو قتـــيل المـــــــــــثلم ولا شـــاركت في المـوت في دم نوفل ولا وهـب منهــــا ولا ابـن المخـــــزم فــكلا أراهـــم اصبحـــوا يعقـــــلونــه صحيحــــات مـــال طـالعـــات لمخرم لحــي حـــلال يعصـــم الــناس أمرهم إذا طــرقـت إحــدى اللـــيالي بمعظـــم كـــرام فـلا ذو الضعــف يـدرك تبـــله ولا الجــارم الجـــاني علــيهم بمســـلم سئمــت تـكالـــيف الحــياة ومـن يعـش ثمــانــين حــولاً لا أبـــالـك يســــــــأم وأعـــلم مــا في الـيوم والأمـس قـــبله ولكننـــي عــن عــلم مــا فـي غــد عـم رأيــت المـنايا خـبط عـواء من تصــب تمــته ومــن تخطـــيء يعمـــر فيهــرم ومــن لم يصــانع فـي أمـورٍ كثـــــيرةٍ يضـــرس بأنـياب ويـــوطــــأ بمنســـم ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفــره ومـن لا يـــتق الشـــتم يشــــــتم ومـن يك ذا فضــل فيبخــــل بفضـــله عـــلى قـومــــه يســـتغن عـــنه ويذمم ومــن يـوف لا يذمـم ومـن يهــد قلــبه إلى مطمــــئن الـــبر لا يتجمـــــــــجم ومــن هـاب أسـباب المــنايا ينلـــــــنه وإن يــرق أســــباب السمــــاء بســــلم ومـن يجعــل المعـروف في غير أهـله يكــن حمــده ذمّــاً علــــيه وينـــــــــدم ومــن يعـص أطـراف الزجـــاج فــإنه يطــــيع العــوالي ركـــبت كل لهــــذم ومــن لم يــذد عـن حوضـــه بسـلاحه يهـــدم ومـن لا يظــــلم الــــنّاس يظـلم ومــن يغـترب يحســب عـدواً صــديقه ومــن لا يكـــرّم نفســـــــه لا يكـــــرّم ومهمــــا تكـن عــند امـــرءٍ مـن خليقة وإن خالـــها تخفــى عـــلى الناس تعلم وكائــن تــرى مـن صـامت لك معجب زيـــادتـه أو نقصـــــــه في الـــــــتكلم لســــان الفتـى نصـــف ونصـف فؤاده فـــلم يـبق إلا صــــورة اللحـــم والـدم وإن سفـــاه الشـــيخ لا حـــلم بعــــــده وإن الفــــتى بعـــد السفـاهـــة يحــــلم ســـــألنا فـأعطـــيتم وعـدنـا فعــــــدتم ومــن أكـــثر التســـآل يومــاً سيحــرم اتمنى الفائده للجميع لما بها من ابداع تقديري واحترامي للجميع |
||
11-09-2005 | رقم المشاركة : ( 9 ) | |
ثمالي نشيط
|
حياك الله اخي عثمان مجهود كبير تشكر عليه |
|
11-09-2005 | رقم المشاركة : ( 10 ) | |
فعال
|
[qu]
حياك الله اخي عثمان مجهود كبير تشكر عليه [/qu] |
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
السموات السبع ...لكل منها اسم ....ولون ... | ابو ماجد | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 4 | 03-24-2006 04:36 PM |
برنامج عجائب الدنيا السبع | بنك المعلومات | منتدى الكمبيوتر والأنترنت | 1 | 01-10-2006 01:18 AM |
عجائب الدنيا السبع | حامل المسك | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 11-19-2005 08:19 PM |
عجائب الدنيا السبع | ابو عهد 099 | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 09-12-2005 04:43 PM |