رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ما معنى أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلم
ما معنى أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلم ما معنى أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلم ما معنى أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلم ما معنى أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلم ما معنى أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلملا شك أن الإساءة التي تعرضنا لها وما نزال نتعرض لها من مجموعة من الحاقدين والجهلة تدل على مدى الكراهية والعداء لأمة الإسلام، ولنبينا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم -.بل إن الأمر قد تجاوز الإساءة ليصل إلى الإهانة، وتحدي مشاعر ملايين المسلمين في كل أنحاء العالم، إنهم دائماً وكعادتهم يقلبون الحقائق والأمور، وتحت عنوان الحرية والتعبير الحر يهاجمون الدين الإسلامي، ويستهزأون بخير البشر محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهم يفعلون ذلك لأمرين: الأول: أنهم ساقطون أخلاقياً وروحياً؛ فهم لا يحترمون الأديان ولا أصحابها، ويتعرضون لأنبياء الله من خلال أقلامهم وصحافتهم باستمرار، ويصورونهم بأبشع الصور، ويألفون عليهم القصص المختلفة، وأوروبا أصلاً كما هو معلوم مصابة بعقدة الكنيسة، وفرض الرأي التي كانت تمارسه على الناس. أما الثاني: فلأنهم تعودوا من المسلمين الخنوع، بل هم يظنون ويراهنون على موت حب الإسلام في قلوبنا، وإن حصل وتحرك الشرفاء والمخلصين لدين الله لم يعجبهم ذلك ولم يرق لهم، وهم دائماً يجعلون من استنكارنا واحتجاجنا محاولة لفرض الرأي على مجتمعهم الحر والديمقراطي، وبالتالي لا يمكن الاعتذار أو التراجع، وكيف يتراجعون ويعتذرون وهم يدافعون عن الحرية والأحرار حسب قولهم؟ لكننا اليوم وأمام هذه الهجمة الهمجية نستيقظ شيئاً فشيئاً، فالأمة - بفضل الله - ما زالت تنبض بالإيمان، وما زالت مشاعرها حية، ودماؤها دفاقة، والدليل ما نرى من تحرك دفاعاً عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وأنا على يقين أن الأمر لو وصل بنا أن نقدم أرواحنا فداءً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما ترددنا لحظة، بل سنمضي ونحن نردد قول الشاعر محمد المقرن - حفظه الله -: لك يا رسولَ اللهِ نبضُ قصـــــــــــائدي لو كانَ قلبٌ للقصيد فداكـــــــــــــا هم لن يطولوا من مقـــــــامك شعـرة حتى تطولَ الذّرةُ الأفلاكـــــــــــا!! والله لن يصلوا إليــــــــــــــــك ولا إلى ذراتِ رملٍ من ترابِ خُطاكـــــــــــا هم كالخشاش على الثرى ومقامُكم مثلُ السماء فمـن يطولُ سماكـا؟ روحي وأبنـــــــــــــائي وأهلي كلهـم وجميع ما حوت الحيـــــــــاةُ فداكَ لكن الذي يجب تثبيته ومعرفته والإيمان به أن نصرة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - يجب أن تستمر ولا تقف عند ردة فعل من إساءة أو إهانة، فالأمر أعمق وأكبر إذا فهمناه كما فهمه أصحاب رسول الله - رضوان الله عليهم - في عهد الدعوة الأول، حيث المحن كانت تحيط بهم وبرسولنا - صلى الله عليه وسلم -، وكان - عليه الصلاة والسلام - يتعرض إلى أبشع أنواع التشويه والتعذيب والتكذيب، وكان الصحابة بقويهم وضعيفهم يصدون عنه بأرواحهم وبكل ما يملكون. والمتمعن يجد في سيرتهم النصرة الحقيقية لهذا الدين ولرسول الإسلام؛ حيث أن ما تعرضوا له كان يفعل بهم الأعاجيب، فقد كان يشعل في قلوبهم العزيمة لنشر الدعوة، ويقوي همتهم للوصول بالإسلام إلى قوة، ويزيدهم إصراراً على حمل الأمانة "أمانة الرسالة" لتصل إلى كل الناس ليعرفوا معنى الإسلام، ومعنى الإيمان، وحب الرسول - صلى الله عليه وسلم -. نعم هذا هو الطريق؛ فعلينا أن ندرك أن نصرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بعناها الحقيقي هي أولاً: بالإيمان بالله ورسوله حق الإيمان، وثانياً: بالتمسك برسالته - صلى الله عليه وسلم -، والأخذ بها في كل شؤون الحياة، وهي ثالثاً: بالاقتداء به قولاً وفعلاً، وهي رابعاً: بنشر تلك الرسالة إلى كافة البشر، والقيام بدور الدعوة إلى الله، وهي خامساً: بالعزم على الاستمرار بذلك، وعدم الانقطاع حتى تقوم للدين قائمة، وتكون للإسلام دولة عزيزة كريمة. فعلى كل مسلم مؤمن مخلص أن يراجع نفسه ويسألها: هل أنا فعلاً أسير على منهج المصطفى - صلى الله عليه وسلم -؟ وهل قدمت للإسلام الغالي والرخيص كما فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟ وهل دعوت إلى الله، ونشرت الخير بين الناس كما فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟ وهل أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر كما فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟ وهل أنا ماضٍ في طريق تمكين دين الله في الأرض كما مضى الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟ هل نصرت المجاهدين في سبيل الله بمالي ونفسي؟ هل مثّلت الإسلام في أقوالي وأفعالي كما كان الرسول - صلى الله عليه وسلم -، كان قرآناً يمشي على الأرض - عليه الصلاة والسلام -؟ هل استجبت لنداء الرحمن في آياته وأحكامه؟ هل صليت وصمت وزكيت كما أراد الله لي؟ هل قرأت القران وتمعنت في معانيه؟ هل أنا جزء في مشروع نهضة الأمة وإعادة الخلافة؟ الأسئلة كثيرة، والمطلوب أكثر؛ لكن العمر قصير، والحساب على المقصر بدون عذر عسير، فلنكن من الذين يأتون يوم القيامة بيض الوجوه، يستقبلهم حبيبهم المصطفى، ويعانقهم عناق المحب، ويقول لهم: جزاكم الله عني كل خير على نصرة الله ورسوله. |
02-21-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
ثمالي نشيط
|
جزاك الله خيرا
ولاحرمك اجر ماتكتب |
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مسح رؤوس الأطفال .. سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم--- | بَنتْ الأصَآيلْ | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 3 | 09-07-2006 01:35 AM |
سنن ثابته عن النبي صلى الله عليه وسلم | H Y T H A M | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 2 | 08-25-2006 11:21 PM |
التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 6 | 03-29-2006 07:14 PM |
ما كان أحد أحب إلي من النبي صلى الله عليه وسلم | أبو عبيدة | إلا رســـول الله | 1 | 02-03-2006 03:42 PM |
وصف النبي صلى الله عليه وسلم ... وصفاته | بنك المعلومات | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 10 | 09-20-2005 07:54 AM |