رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قصه مؤلمة
قصه مؤلمة قصه مؤلمة قصه مؤلمة قصه مؤلمة قصه مؤلمةهذه قصه مؤلمة ذكرها الشيخ احمد القطان في محاضرة له؛ يقول الراوي الذي نقل عنه الشيخ : صحبنا على ظهر سفينة نجول، بها حول البلدان طلبا للرزق ،شاب صالح ،طيب الخلق ،كنا نرى التقى يلوح في قسمات وجهه، والنور والبشر يرسمان على محياه ،لاتراه ألا متوضئا مصليا، أو نصحا مرشدا، أن حانت الصلاة أذن بنا وصلى بنا، فان تخلف احد عنها أو تأخر، عاتبه وأرشده، وكان معنا على هذه السجية طيلة إسفارنا. والقي بنا البحر إلى جزيرة من جزر الهند، فنزلنا إليها ،وكان مما تعود عليه البحارة أن يستقروا أياما يرتاحون فيها،ويجدون بعد عناء السفر الطويل ،يتجولون في أسواق المدينة ؛ليشتروا اغرب ما يجدون فيها لأهلهم وأبنائهم، ثم يرجعون إلى السفينه في الليل ، وكان منهم نفر ممن وقع في الضلال،يتيمم أماكن اللهو والهوى ،ومجال الفجور والبغاء ،وكان ذلك الشاب الصالح لاينزل من السفينه أبدا،بل يقضي هذه الأيام يصلح السفينه ما احتاج منها إلى أصلاح ،فيفتل الحبال ويلفها،ويقدم الأخشاب ويشدها،ويشتغل بالذكر والقراءة والصلاة وقته ذالك . قال الراوي :وعينه ترقرق بالدموع،وتنحدر على لحيته:وفي أحدى السفرات ،وبينما كان الشاب منشغلا بأعماله تلك ،إذا بصاحب له في السفينه ممن اتبع نفسه هواهل،وانشغل بطالع للأمور عن صالحها يهامسه ويقول : صاحبي ،لم أنت جالس في السفينة لا تفارقها؟ لم لا تنزل حتى ترى دنيا غير دنياك ؟ ترى ما يشرح الخاطر , ويؤنس النفس ! أنا لم اقل لك تعال إلى أماكن البغاء، هيهات يا صحبي،لكن تعال فانظر إلى ملاعب الثعابين كيف يتلاعب بها ،و إلى راكب الفيل كيف يجعل خرطومه له سلما ، واه لو رأيت من يمشي على المسامير، إني له الصبر، ومن يلقم الجمر كأنما هو تمر،ومن يشرب ماء البحر فيسغيه كما يسيخ الماء الفرات،يا أخي انزل،وانظر الناس،فتحرك نفس الشاب شوقا لما سمع،فقال:وهل هذه الدنيا ما تقول قال :نعم،وفي هذه الجزيرة. فانزل ، ترى ما يسرك،ونزل الشاب الصالح مع صاحبه وتجولا في أسواق المدينة وشوارعها، حتى دخل به إلى طرق صغيره ضيقه،فانتهى بهما الطريق إلى بيت صغير فدخل الرجل البيت وطلب من الشاب أن ينتظره وقال:سآتيك بعد قليل ولكن ! إياك إياك أن تقترب. وفجأة !أذا به يسمع قهقهة عاليه،ليفتح الباب وتخرج منه امرأة قد خلعت الحياء والمروءة. أواه!! انه الباب نفسه، وتحركت نفس الشاب فدنا من الباب، ونظر من شق الباب وهو يرى شيئا لم يره من قبل، ثم رجع إلى مكانه، ولما خرج الشاب مستنكرا: فقال له: اسكت يا اعمي يا مغفل ، هذا أمر لا يعنيك. قال الراوي: ورجعنا إلى السفينة في ساعة متأخرة من الليل، وبقى الشاب ساهرا ليلته تلك منشغل الفكر، فيما رآه، فما إن بزغ الفجر وأصبح الصباح،حتى كان أول نازل من السفينة ، وما باله الأ أن ينتظر فقط، وذهب إلى ذلك المكان،حتى فتح الباب، وقضى اليوم كله هناك واليوم الذي بعده كذلك ، فافتقده ربان السفينة، وسأل عنه: أين ذلك الشاب الصالح؟ فوصل إلى علم الربان من ذهب به إلى ذلك المكان، ثم أرسل رجاله لإحضاره قسرا لأنه كان يرفض الرجوع معهم. أخذ ذلك الشاب في زاوية من السفينة يبكي ويئن،ويقدمون له الطعام ولا يأكل ، وبقى على حاله هذه بضعة أيام، وفي ليلة من الليالي، ازداد بكاؤه ولم يستطيع أهل السفينة أن يناموا فجاءه ربان السفينة،وقال له:يا هذا اتق الله ماذا أصبك ؟ فرد عليه الشاب وهو يتحسر انك لا تدري ما الذي أصابني؟ عند ذلك كشف عن عورته وإذا الدود يتساقط من سوأته ، فانزعج ربان السفينة وارتعش لما رأى وقال: أعوذ بالله من هذا ، وقبيل الفجر قام أهل السفينة على صيحة مدوية أيقظتهم فوجدوا ذلك الشاب قد مات وهو ممسك خشبة السفينة بأسنانه،واسترجع القوم وسألوا الله حسن الختام............ المصدر ( عجائب القصص ) |
03-16-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
ثمالي نشيط
|
جزاك الله خيرا ابو فهد
ونسأل الله سبحانه وتعالى حسن الخاتمه |
|
03-16-2006 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مراقب
|
بارك الله فيك ابو فهد
مشكوووووووور على المشاركة الرائعة |
||
03-17-2006 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ذهبي مشارك
|
مشكورين على مروركما
اخي ابو نايف. اخي ابو تركي. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
توجيهات لمن ابتلوا بالخادمات ,,, + قصة مؤلمة | أبوجنى | الأسرة و الـتربـيـة | 3 | 12-31-2005 12:26 AM |
قصة مؤلمة لكنها مضحكة | ABO TURKI | منتدى الاستراحـة | 4 | 10-05-2005 03:00 AM |