صحة الطائف تدعم مشاريع السياحة العلاجية وتقدم تسهيلات لجذب المستثمرين

[عثمان الثمالي]

صحة الطائف تدعم مشاريع السياحة العلاجية وتقدم تسهيلات لجذب المستثمرين صحة الطائف تدعم مشاريع السياحة العلاجية وتقدم تسهيلات لجذب المستثمرين صحة الطائف تدعم مشاريع السياحة العلاجية وتقدم تسهيلات لجذب المستثمرين صحة الطائف تدعم مشاريع السياحة العلاجية وتقدم تسهيلات لجذب المستثمرين صحة الطائف تدعم مشاريع السياحة العلاجية وتقدم تسهيلات لجذب المستثمرين

تدر 100مليون ريال سنوياً
صحة الطائف تدعم مشاريع السياحة العلاجية وتقدم تسهيلات لجذب المستثمرين

تخصصي الطائف أحد الصروح العلاجية الحديثة والمتقدمة

الطائف - اسماعيل ابراهيم: تصوير - سيف الخديدي:
قامت مديرية الشؤون الصحية بالطائف بدعم القطاع الصحي الخاص من خلال تسهيل اقامة وتشغيل المرافق الصحية ذات الامكانات المتقدمة لتساهم جنباً الى جنب مع المرافق الصحية الحكومية للارتقاء بالخدمات الصحية بالمحافظة الى المستوى الذي يمكن من خلاله الانطلاق نحو سياحة علاجية رفيعة المستوى وايجاد المزيد من مقومات الجذب السياحي للطائف خاصة وان الطائف تتميز بطقسها المعتدل على مدار العام وإمكاناتها السياحية والخدمية المتقدمة علاوة على وجود أكثر من 150مستشفى ومركزاً صحياً ومستوصف وعيادة وصيدلية بالقطاعين العام والخاص، ويقوم جهاز السياحة بدور مهم في تشجيع المستثمرين ورجال الاعمال لتنفيذ مشروعات صحية متخصصة بالمحافظة والاستفادة من الامكانات المتاحة والتسهيلات التي تقدمها الجهات المختصة خاصة وان هذا النوع من السياحة من المتوقع ان يدر على المحافظة مايزيد عن 100مليون ريال من المداخيل كل عام ويساهم في التعريف بالامكانات الصحية الرفيعة التي تضمها الطائف بالاضافة الى ايجاد رافد سياحي آخر يزيد الاقبال على المحافظة ويساعد على تحقيق سياحة مستدامة بالمحافظة، وكان الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان مدير الشؤون الصحية بالطائف التقى مؤخراً بعدد من المستثمرين في القطاع الصحي الخاص بهدف تذليل الصعاب التي قد تعترض هذا القطاع ولفت الى أن هذه المرافق الصحية الأهلية رافد أساسي للقطاع الحكومي من اجل تقديم خدمات صحية راقية سواء للمواطن أو المقيم، وطالب المستثمرين بضرورة العمل على تفعيل السياحة العلاجية كون الطائف من أهم مناطق الاصطياف في المملكة وبالتالي فإن السياحة العلاجية ستصبح مطلبا للزوار والمصطافين وأكد أن المديرية ستسهل جميع الإجراءات وفقا للأنظمة والتعليمات داعيا في الوقت نفسه المستثمرين إلى ضرورة تقديم أفضل الخدمات والعمل على كل مامن شأنه الارتقاء بالأداء والخدمة، وحضر اللقاء نايف بن عبدا لله العدواني رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف وعدد من رجال الأعمال.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة الطائف تضم 4مستشفيات أهلية وعدداً كبيراً من المراكز الطبية والعيادات والصيدليات إضافة إلى 11مستشفى حكومياً تابعاً لوزارة الصحة و 103مراكز صحية بينما يستمر العمل في أكثر من 20مشروعاً لاقامة مستشفيات ومراكز صحية جديدة بضواحي المدينة والمراكز والقرى التابعة.. ومن جهتها قطعت وزارة الصحة خطوة متقدمة من المرحلة الاولى لمشروع المدينة الطبية بالطائف والتي تحتضن مباني مستشفى الملك فيصل العام والبرج الطبي للنساء والولادة بالمحافظة وتم الانتهاء من أعمال انشاء البنية التحتية للمشروع وإرساء القواعد الاساسية والخزانات ومباني الخدمات المساندة حيث سينتهي المقاول من تنفيذ هذا المشروع خلال 3سنوات وفق العقد الموقع بينه والوزارة وبتكلفة 391.620.885ريال وهو أحدث الصروح الطبية بالمحافظة ووضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إبان زيارته للطائف خلال العام المنصرم، وتشتمل المرحلة الاولى اقامة مبنى رئيسي لمستشفى عام بسعة 500سرير وبرج طبي للنساء والولادة بسعة 300سرير وبذلك تبلغ الطاقة السريرية للمشروع 800سرير تضاف لمنظومة مستشفيات المحافظة لتتجاوز طاقتها 3200سرير بإذن الله، كما تضم المرحلة الاولى انشاء مبنيان لسكن هيئة التمريض ومبنى للغسيل الكلوي ومستودعاً ومبنى للخدمات وغرفة حراسة ومبنى للسائقين وخزان مياه ارضي وخزان للمياه الياسرة ومحطة رفع الى جانب نفق عام ومعدات طبية للمطبخ والمغسلة.. أما المرحلة الثانية من هذا المشروع فيتضمن الانتهاء من أعمال الموقع العام للخطة السكنية وانشاء مبنى ترفيهي و 6مباني عائلية (غرفتان) و 6مبان سكنية (3) غرف ومبنى سكني عائلي (فيلا) ومبنيان سكنيان للممرضات (عازبات) ومسبحان خارجيان وغرفة تبديل ملابس وغرف معدات وغرف تعويض.. وتضم المحافظة حالياً 11مستشفى تتبع لمديرية الشؤون الصحية وأكثر من 100مركز صحي بينما يجري العمل في عدد من المشروعات الصحية ومنها إقامة مستشفيات جديدة بالمراكز والعديد من المركز الصحية التي تخدم الاهالي بالمراكز والقرى بالاضافة الى دعم مراكز الرعاية الصحية الاولية داخل المدينة وتهدف هذه المشروعات الى الارتقاء بالخدمات الصحية الى المستوى الذي يتطلع اليه الاهالي والمسؤولين نظراً للكثافة السكانية العالية بالمحافظة والحاجة الى مواكبة ذلك بتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للتجمعات السكانية المنتشرة على مساحة كبيرة، وتسهم هذه المشروعات في تعزيز قدرات صحة الطائف لخدمة كافة المواطنين ودون الحاجة الى انتقال الاهالي من موقع لآخر بحثاً عن العلاج وقد اهتمت وزارة الصحة بتدعيم كافة مرافقها بالكوادر البشرية المؤهلة والتجهيزات الآلية المتقدمة بغية توفير كل مامن شأنه راحة الأهالي والتسهيل عليهم. وهناك العديد من المستشفيات التابعة للقوات المسلحة بالطائف وتقدم خدمات صحية وعلاجية رفيعة المستوى بينما يتم عمل العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات الصحية المتخصصة المحلية والدولية بالطائف على مدار العام وهناك العديد من المرافق الصحية ذات التخصص العالي مثل مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي والذي بلغت تكلفة انشائه أكثر من 650مليون ريال ويضم مركزاً للعلاج والغسيل الكلوي وكليتين صحيتين للبنين والبنات ومستشفى الصحة النفسية بسعة سريرية هي الاعلى على مستوى المملكة بالاضافة الى مستشفى الامراض الصدرية وغيرها من المستشفيات والمراكز التي باتت تستقبل الكثير من الحالات المعقدة والصعبة وحقق الاطباء بها انجازات مهمة أضيفت الى ريادة هذه الصروح في ظل الدعم الذي تجده وزارة الصحة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبد العزيز علاوة على مايوليه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة من رعاية واهتمام بنمو وتطور القطاع الصحي بالمحافظة اسوة بباقي محافظات المنطقة، وقد قام معالي محافظ الطائف خلال جولاته التفقدية الأخيرة بزيارة العديد من المرافق الصحية والوقوف على سير العمل بمرافق صحية جديدة يتم تنفيذها حالياً بعدد من المراكز السياحية التابعة للطائف وبانتهاء العمل فيها وتشغيلها ستنضم الى منظومة المرافق الصحية المنتشرة على مساحة تغطي أكثر من 50في المائة من المساحة الإجمالية لمنطقة مكة المكرمة نظراً لأن الطائف تتبعها محافظات الخرمة وتربة ورنية والمويه والمراكز والقرى التابعة.

[أبو عبدالرحمن]

حول المستشفيات والمراكز قطاع اهلي أحسن لكم!!

[ابن ابي محمد]

يا أبا عبدالرحمن : نعوذ بالله من القطاع الأهلي (الخاص) , فهو أهل للتعاسة وجلب الشقاء , وتلك فرصة ألأثرياء للأستثمار في الفقراء ومتوسطي الدخل , وعندئذ من لا مال عنده يموت في داره دون علاج .
القطاع الخاص في مجال الخدمات الطبيه يعني تخلي الدولة عن واجب رئيس وهو علاج عامة المواطنين من المال العام , ويعني ذلك أن يترك الناس فريسة للشركات المستثمرة في مجال خدمات الطبابة وتجهيزاتها , وفريسة لشركات التأمين الصحي التي تعالج المؤمن عليهم ب5% وتبتلع 95% وتأكل أموال الناس بالباطل بآلية لا تختلف كثيرا عن طريقة الأستثمار على موائد القمار , ويكتب عقود تأمينها محامون يمكنونها من الأفلات والتخلص بحيل قانونيه من تكاليف علاج ألأمراض المكلفه .
بأختصار أنتم على خيرطالما أن القطاع العام يتولى الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات , وبقدر ما تبعدون عن ذلك وتقتربون من القطاع الخاص فأنتم الى البؤس أقرب...
نعم نحتاج الى تطوير مستشفياتنا أبنية وتجهيزا , ورفع مستوى الكفاءات الطبية والفنية والأداريه ومحاربة الفساد الأداري بوزارة الصحه ,,, وليس هذا صعبا طالما هناك أرادة ومال , والمال اللازم لذلك متوفر بحمد الله , ولا مانع بعد ذلك من عمل القطاع الخاص الى جوار العام ليتعالج فيه منسوبوا الشركات ومن يمتلك المال والرغبة في العلاج لديهم .

[عثمان الثمالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن

حول المستشفيات والمراكز قطاع اهلي أحسن لكم!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ابي محمد

يا أبا عبدالرحمن : نعوذ بالله من القطاع الأهلي (الخاص) , فهو أهل للتعاسة وجلب الشقاء , وتلك فرصة ألأثرياء للأستثمار في الفقراء ومتوسطي الدخل , وعندئذ من لا مال عنده يموت في داره دون علاج .
القطاع الخاص في مجال الخدمات الطبيه يعني تخلي الدولة عن واجب رئيس وهو علاج عامة المواطنين من المال العام , ويعني ذلك أن يترك الناس فريسة للشركات المستثمرة في مجال خدمات الطبابة وتجهيزاتها , وفريسة لشركات التأمين الصحي التي تعالج المؤمن عليهم ب5% وتبتلع 95% وتأكل أموال الناس بالباطل بآلية لا تختلف كثيرا عن طريقة الأستثمار على موائد القمار , ويكتب عقود تأمينها محامون يمكنونها من الأفلات والتخلص بحيل قانونيه من تكاليف علاج ألأمراض المكلفه .
بأختصار أنتم على خيرطالما أن القطاع العام يتولى الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات , وبقدر ما تبعدون عن ذلك وتقتربون من القطاع الخاص فأنتم الى البؤس أقرب...
نعم نحتاج الى تطوير مستشفياتنا أبنية وتجهيزا , ورفع مستوى الكفاءات الطبية والفنية والأداريه ومحاربة الفساد الأداري بوزارة الصحه ,,, وليس هذا صعبا طالما هناك أرادة ومال , والمال اللازم لذلك متوفر بحمد الله , ولا مانع بعد ذلك من عمل القطاع الخاص الى جوار العام ليتعالج فيه منسوبوا الشركات ومن يمتلك المال والرغبة في العلاج لديهم .

شكرا على المداخله

الله يعطيكم العافيه