السوق تسترد جزءا من خسائرها.. والإغلاق في المنطقة الإيجابية السوق تسترد جزءا من خسائرها.. والإغلاق في المنطقة الإيجابية السوق تسترد جزءا من خسائرها.. والإغلاق في المنطقة الإيجابية السوق تسترد جزءا من خسائرها.. والإغلاق في المنطقة الإيجابية السوق تسترد جزءا من خسائرها.. والإغلاق في المنطقة الإيجابية
المؤشر يكسب 6 %والسيولة تقترب من 7 مليارات
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس تعاملاته على ارتفاع وبمقدار 333 نقطة أو ما يعادل 6.02% ليقف عند مستوى 5871 نقطة بعد أن بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 351 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية مازال السوق وبشكل عام يقع داخل قناة هابطة رئيسية ربما يتمكن من الدخول في الإيجابية وتحويل مساره العام في حال الإغلاق أعلى من 6070 نقطة اليوم حيث يمر حاليا ببعض المسارات الصاعدة وأخرى هابطة، تصنع هذه المسارات نوعية الأخبار سواء الإيجابية أو السلبية بالدرجة الأولى إلى جانب الحالة النفسية وتداعيات الأزمة المالية، وهذه عوامل تقلل من جذب السيولة الاستثمارية إلى السوق على المدى الطويل، فمن أبرز العوامل التي تعتمد عليها السيولة الاستثمارية في اتخاذ قراراتها في المتاجرة بأسواق المال هي هدوء المؤشرات واستقرار المؤشر العام، مع ملاحظة أن السوق أصبح بحاجة إلى دخول سيولة استثمارية جديدة تعمل كمؤسساتية لتحقيق الهدف الرئيسي في تحويله من سوق مضاربة إلى سوق استثماري.
على صعيد التعاملات اليومية دخل السوق أمس تعاملاته متبعا مسارا صاعدا صنعه خبر إجراء خفض الريبو وإغلاق بعض الأسواق الأجنبية تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع، ليفتتح جلسته على ارتفاع هو الآخر، وهذا كان الاحتمال الأول الذي أشرنا إليه في تحليل أمس، لتأتي جلسته كنسخه مشابهة لتعاملات الجلسة السابقة (الأربعاء) خاصه في الأدوار التي كان يؤديها كل من سهم سابك وسامبا وكان مستوى 5777 نقطة عبارة عن خط مقاومة قوي، وكان يتطلب تجاوزها العديد من العوامل وفي مقدمتها عدم إجراء عمليات تدوير على الأسهم القيادية وبالذات سهم سابك لضمان استمرارية السوق في مسار صاعد إلى نهاية الأسبوع الحالي، وقد أجرى أكثر من خمس محاولات لتجاوز خط 5777 نقطة، ولم يتمكن إلا في المحاولة السادسة وبعد مرور ثلاث ساعات ونصف الساعة من بداية الجلسة وبحجم سيولة بلغت نحو خمسة مليارات وهذا يقلل من إمكانية مواصلة الصعود قبل إجراء عملية جني أرباح في اليومين القادمين ويزيد من تخوف صغار المتداولين من الدخول، مما يجعل طول المسار أقرب مما هو مرسوم له وفي المقابل تم التركيز على هذه النقطة على أن تكون هي مربط الفرس في تعاملات الأيام القادمة ففي حال كسرها من الأفضل تفعيل خاصية إيقاف الخسارة، فبقدر ما أعطى أهداف عليا مازالت أهداف الهبوط قائمة مما يعني أنه مازال عبارة عن سوق مضاربة بحتة وذلك لكثرة المسارات الهابطة وهذا تحدده الأسهم القيادية وبالذات سهم سابك الذي يتطلب منه عدم كسر سعر 75 ريالا وسامبا كسر سعر 67 ريالا.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على حسب المؤشرات الفنية التي أصبحت تتحكم في صنعها تحركات الشركات القيادية وتجاوزت السيولة اليومية نحو 6.8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 352 مليون سهم جاءت موزعة على 176 ألف صفقة وقد ارتفعت أسعار أسهم 122 شركة وتراجعت أسعار أسهم ثلاث شركات وهي ملاذ للتأمين وسامبا وساب من بين مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة ومن المنتظر أن يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم الأحد وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 5758 نقطة وخط دعم أول عند مستوى 5639 نقطة وثانيا عند مستوى 5407 نقاط وثالثا عند مستوى 5288 نقطة، فيما يمتلك خط مقاومة أول عند مستوى 5990 وثانيا عند مستوى 6106 نقاط وثالثا عند مستوى 6341 نقطة.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات أوصى مجلس إدارة شركة الأحساء للتنمية بالتخارج من شركة إعمار الدرع العربي للاستثمارات العقارية (شركة مساهمة مقفلة) التي تمتلك شركة الأحساء للتنمية فيها 15.429.393 سهما بقيمة مقدارها 154.293.930 ريالا عبارة عن حصص عينية تمثل 8.6% من رأسمال الشركة البالغ 1800 مليون ريال وذلك مقابل حصول شركة الأحساء للتنمية على صكوك أراض تجارية مخططة ومعتمدة من أمانة مدينة الرياض تبلغ مساحتها الإجمالية 91.820 مترا مربعا وتبلغ قيمتها العادلة 160.630.000 مليون ريال.