![]()  | 
		
			
			![]()  | 
	
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||
		
		
  | 
|||||||
		
	
		
		
			
			قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثامنة قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثامنة قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثامنة قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثامنة قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثامنةبسم الله الرحمن الرحيم من بنى سد السملقي ؟ ( الجزء الثاني ) سبق في الحلقة السابعة ذكر الأقوال في هذه المسألة , و أدلة من قال إن قبيلة ثمالة هي من بنى السد ,  و مناقشة هذه الأدلة . و في هذه الحلقة سيتم عرض أدلة من قال إن السد إسلامي , ومن بناء دولة بني أمية . رابعا ً : الأدلة على أن سد السملقي إسلامي : أغلب الباحثين المعاصرين يقولون بهذا القول , وأنا أميل إليه حتى يثبت خلافه ,  لأن من قال إن السد جاهلي لم يقدم من الأدلة ما يكفي لإثبات قوله , سوى ما تقدم من أدلة  من قال: إن السد من بناء قبيلة ثمالة، وقد تمت مناقشة تلك الأدلة في الحلقة السابقة . وأنا هنا سأجمع أهم الأدلة لمن قال بأن السد إسلامي ،وليس من بناء قبيلة ثمالة، وهي في نظري : 1- أنني لم أطلع على أي نص ، من شعر أوغيره، لأي ثمالي ينسب فيه هذا البناء لقبيلته ، و يفخر فيه بهذا الإنجاز ( وهو عمل يستحق الفخر بالتأكيد ) . ولو كانوا  هم بناته  لما عدمنا بقايا من هذه الأشعار أو الأقوال أو المفاخرات ، بل الذي وجدناه في ذاكرة القبيلة هو العكس ،  فإلى الوقت الحاضر والقبيلة لا تدعي هذا الإنجاز، ولو سألت أحدهم الان عمن بنى السد ؟  لأجابك بأنه لا يدري ، أو ردد الأسطورةالشائعة بين القبيلة ، بأنه من بناء بني هلال . حتى ان الأسطورة التي تتردد بينهم في هدم السد : " بنيناك يا سد السملقي ...."  منسوبة هي الأخرى لبني هلال وليس للقبيلة . والمقصود أن بناء القبيلة للسد عمل عظيم ،لابد أن يبقى في ذاكرة القبيلة أثر من هذا الإنجاز ، لكننا لم نعثر على هذا الأثر ، بل عثرنا في ذاكرة القبيلة على أثر معاكس ،  وهو أنهم يصرحون بأنهم ليسوا بناته . 2 – أن هذا العمل الهندسي يحتاج إلى جهد كبير ومال وفير , و لا يمكن أن يتوفر  لدى قبيلة لوحدها , مهما كان كبر هذه القبيلة وغناها , ولا يمكن أن يتوفر لقبيلة صغيرة من باب أولى ,  وقبيلة ثمالة معروفة في التاريخ أنها لم تكن قبيلة كبيرة , بدليل المنازل القليلة التي حلت بها ,  والتي لا تعادل جزءا ً يسيرا ً من منازل بني عمومتها ( كالحجر , و غامد , و دوس ... ) وحين سار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف بعد فراغه من حنين , قال كعب ابن مالك :  قضينا من تهامة كل ريب / وخيبر ثم أجمعنا السيوفا نخيرها ولو نطقت لقالت / قواطعهن : دوسا ً أو ثقيفا  فذكر الشاعر بعد فتح مكة وهزيمة هوازن ،أن الرغبة الآن في محاربة ثقيف أو دوس ,  وما اقتصاره على هاتين القبيلتين إلا لكبرهما وشهرتهما . وحين أراد  عبد الصمد ابن المعذل أن يهجو المبرد , قال :  سألنا عن ثمالة كل حي / فقال القائلون : ومن ثمالة ؟ فهو يعرض بالمبرد من أنه من قبيلة غير معروفة , والمقصود: أن صغر القبيلة وقلة عدد أفرادها،   يجعلها غير معروفة عادة ( وهذا واضح و ملموس حتى في الوقت الحاضر ) مع ملاحظة أن صغر القبيلة وقلة عدد أفرادها ليس عيبا ،ً ولكن نحن هنا نقرر واقعا ً ونستدل به ,  و مازالت ثمالة حتى الآن ،من حيث المنازل،ومن حيث عدد الأفراد، تـُعد من القبائل الصغيرة . وأكرر : هذا ليس عيبا ، وإنما هو واقع 3 _ ان بناء السدود ونحوها من المشروعات الكبيرة , لا تقوم به عادة القبائل , وإنما تقوم به الدول ,  ولا أعرف أن مشروعا ً كبيرا ً قامت به قبيلة بمفردها , ولا أعرف سدا نسب بناؤه لقبيلة بمفردها ،  فكيف تفردت ثمالة بمفردها بهذا المشروع ؟ وكيف اتفقت كلمتها على بنائه ؟ إننا لو سملنا جدلا ً ان هذا السد من بناء قبيلة ثمالة ، فلابد أننا نتحدث عن قبيلة كثيرة العدد ، واسعة الإنتشار ,  لا نعرف الآن حدود منازلها  , فنحن إذا ً نتحدث عن قبيلة، ذات حضارة عظيمة،  و ثراء واسع ورغد عيش ,  تجمع الضرائب، وتقيم المشروعات , إننا نتحدث إذا ً عن قبيلة أخرى، غير قبيلة ثمالة التي نعرفها ,  والتي نزلت جنوب الطائف , ذات المنازل المحدودة، والعدد المحدود، والقدرات  المحدودة ,  والتي كانت كغيرها من القبائل المجاورة لها , تغزو وتغزى , تنتصر وتهزم , تتحالف مع الجيران  لتتقوى بهم ، وتتعرض لأذى القبائل والأفراد والصعاليك ..... كم كنت اتمنى أن تلك القبيلة العظيمة كانت موجودة , وأن تغلب عواطفي عقلي في هذا الشأن ,  ولكن : أنّى ؟ وكيف ؟ 4 _ لا أعرف أن دولة وحضارة قامت في محيط الطائف عبر التاريخ المعروف , ولها شأن , ويمكن أن تقيم  مثل هذه المشروعات قبل دولة الإسلام .أما الحضارات العربية القديمة ( كالعماليق والحضارة الثمودية ... )  فلا اعرف هل كانوا في محيط الطائف حقيقة ؟ ولا أعرف لهم أثارا ً باقية , والعماليق اختلطت الأسطورة فيهم بالواقع ,  وقد ثبت أن لهم حضارة قامت في بلاد الشام ومصر ( كالكنعانيين و الأموريين .. وغيرهم )  ولو ثبت بطريقة علمية أن سد السملقي يعود لإحدى هاتين الحضارتين أو نحوهما من الحضارات القديمة ,  لكان هذا القول مقبولا ً , لأنه ينسب بناء السد لدولة وحضارة وليس لقبيلة صغيرة . ولكن  لا أعرف إلى الآن دليلا ً يؤكد نسبة هذا السد لأي حضارة من الحضارات العربية القديمة .  فإلى أن يثبت هذا ، فالقول المحقق في المسألة، أنه لم ينشأ في محيط الطائف دولة وحضارة ذات شأن وآثار باقية  إلى اليوم , قبل الدولة الإسلامية . مما يطمئن معه القلب على صحة نسبة بناء هذا السد لهذه الدولة والحضارة .  5 _ لا أعرف عبر التاريخ الإسلامي أن دولة إسلامية اهتمت بالطائف , على النحو الذي حصل في زمن  دولة بني أمية ، فهي الدولة التي اهتمت بالعروبة أولا ً , واهتمت بالطائف على سبيل الخصوص ،  واهتمام بني أمية بالطائف سبق بيان سببه , وهو الحلف الظاهر الذي نشأ بين بني أمية و ثقيف،   بالإضافة إلى التملك الواسع لقريش وبني أمية على سبيل الخصوص في أودية الطائف . وحين حج سليمان بن عبد الملك ،زار الطائف وبقي فيها مدة . مما يدل على اهتمام خلفاء  بني أمية بهذه المدينة. فيترجح في العقل أن هذه الدولة هي من قام ببناء السدود في محيط الطائف بما فيها سد السملقي . 6 _ توجد مجموعة سدود أثرية في محافظة الطائف , ذكر بعضهم أنها تصل إلى سبعين سدا ً ,  ومازالت آثار بعضها قائمة حتى الآن , وأغلبها في محيط مدينة الطائف , وقد وجد على بعضها نقوش  إسلامية نحو ( محمد رسول الله ) ونحوذلك  . وبعضها عليها تاريخ يحدد زمن بنائه نحو  ( سد سيسد ) الذي بني عام ( 58 هجرية ) في زمن الخليفة معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه . والملاحظ على هذه السدود أمران : الأول : أنها أقيمت على فرو ع الأودية الكبيرة ( وج و ليه ) ولم تقم على بطونها , وذلك في نظري خشية  من الجريان الشديد للأودية الكبيرة , الذي قد يعيق إكمال البناء . وقد عد الحارثي في ( المعجم الأثري لمحافظة الطائف ) وفي ( مدخل إلى الآثار الإسلامية في محافظة الطائف )  والسالمي في ( المعجم الجغرافي لمحافظة الطائف ) أكثر من ستة سدود على وادي عرضة , ونحوها على بعض  أودية الشفا , وليس على بطن وادي ليه سد واحد منها . كما ذكرا  بعض السدود على بعض فروع  وج ،  مثل ( السنح ) و ( صعب ) وليس على بطن وادي وج سد واحد . ولم تبن السدود على بطون هذين الواديين إلا حديثا ، في عهد الدولة السعودية الثالثة . الثاني : أن أغلب هذه السدود في محيط مدينة الطائف , وعلى فروع الأودية التي تنزلها قبيلة ثقيف .  مما يدل على أنهم هم المنتفعون بها، مع من يشاركهم في هذه الأودية وبخاصة من قريش . وهذا المعنى  يشمل سد السملقي , باعتباره على وادي جفن، وهو كما تقدم لثقيف ، وكذلك السدود التي من وراء جفن ,  فقد عد ( الحارثي والسالمي ) على وادي سلامة وامتداده قرابة سبعة سدود . ولا نستغرب هذا إذا علمنا أن المعدن  كان لثقيف وبعض قريش ( كما ذكر الهمداني ).  فإذا كان هو الحاصل في محيط الطائف , فلماذا نستثني سد السملقي من هذا ؟ ما الذي يمنع من قياس هذا السد  على السدود الأخرى التي بعضها مؤرخ بالعام ؟ نعم إن سد السملقي هو أكبرها , ولكن هل نقول :إن السد الكبير  من بناء قبيلة ، والسدود الأصغر من بناء دولة ؟ 7 _ و أخيرا ً أقول : جميع ما ذكرت أدلة عقلية , ليس فيها دليل واحد نصي ، إلا أن هذه الأدلة  تتمشى مع التاريخ , والنصوص الأخرى , وواقع القبيلة ... ولكن لنفترض أن جميع هذه الأدلة العقلية لا تكفي ,  وأنه لابد من دليل محسوس يدل قطعا ً على تاريخ بناء هذا السد , ومن بناه ؟ فأقول : هذا مطلب مشروع , وبخاصة أني أتحدث عن موضوع لست مختصا ُ فيه , فلنترك الأمر للمختصين ، وإلى أن يوجد مختصون يوثق بهم , سأذكر ثلاثة أمور :  الأول : قال محمد حسين هيكل في كتاب ( في منزل الوحي ) بعد أن زار سد السملقي :  " وسألت عن تاريخ بنائه , فقيل إنه يرجع إلى عهد معاوية ابن أبي  سفيان في صدر الإسلام ,وأن الحجة في ذلك  هذه الكتابة المنقوشة على أحد أحجاره , والتي لا تكاد تتضح , فقد نقلها عبد الله باشا باناجي  بالفوتوغرافيا في اوائل هذا القرن , وبعث بها إلى مصر , حيث حلت رموزها , فإذا فيها : أمر ببنائه عمرو بن العاص بأمر أمير المؤمنين معاوية ابن ابي سفيان " ونظرا ً لأن موضع هذا النقش غير معلوم الآن , ونظرا ً لأن المستعين بالله قد ( غسل يده )من الباحثين المعاصرين :  فلماذا لا نعيد البحث عن هذا النقش ونقرأه مرة أخرى ؟ الثاني : قرأ الأستاذ الدكتور ناصر الحارثي ( أستاذ الآثار الإسلامية في جامعة أم القرى ) في كتابه  ( الآثار الإسلامية في محافظة الطائف ) قرأ على السد، الآثار التالية : ( عزى الله ) ( أنا عبد الله ) ( الله سيد ) ( أنا دينار ) ( بأمير ال ) . قلت : تكرر لفظ الجلالة الله في هذه النصوص قد يوحي بشيء يتعلق بالعهد الإسلامي .  لكن دعنا نفترض أن هذه النصوص غير موجودة , أو أن هذه القراءات غير صحيحة ,  أو أنها نصوص كتبت لاحقاً ... وهذا كله ممكن . فلننتقل للأمر الثالث . الثالث : أن نفترض أن كل ما تقدم لا يدل على تاريخ إنشاء السد على سبيل اليقين ,  فيلزمنا أن ننتظر حتى يظهر نص صريح ، أو يأتي مختص متفق عليه ، ويحدد زمن البناء وفاعله .  فإن جاء هذا المختص وقال : هو إسلامي.كان هذا واضحا وكافيا  لي ، ولا يتعارض  مع ما قلته حول منازل القبيلة . وإن قال : هو جاهلي وقديم . فعندها ننظر : إلى من ينسبه ؟ هل ينسبه إلى حضارة قديمة  كالعماليق مثلا ً ؟  أو إلى قبيلة كثمالة ؟  أو إلى غيرهم  ؟  فإن نسبه إلى غير قبيلة ثمالة ، بقي الأمر على ما تقدم  ، وإن نسبه للقبيلة ، فيلزمني حينئذ النظر  في الحد الشمالي لمنازل القبيلة قديما .  وإلى أن يأتي هذا الخبير , وحيث إن موضوعنا هنا هو: تحديد منازل ثمالة جنوب الطائف قديما ً ، فتبقى النصوص السابقة القائلة بأن وادي جفن لثقيف ، ويبقى التحديد الذي سبق ذكره لمنازل ثقيف ،  ومنازل ثمالة،إلى أن يثبت البديل، فهذه النصوص هي الأدلة المتوفرة على الموضوع , والقراءة السابقة لها ،  هي القراءة الممكنة  ، حتى يثبت خلافها .  و أخيرا ً فإني أهيب بأبناء القبيلة , والمجاورين للسد على سبيل الخصوص،  أن يبحثوا عن هذه النصوص ويتتبعوها في السد , وقد أخبرني من أثق به أنه شاهد نقشا ً فيه أكثر من سطر  على حجر قريب من الأرض، شمال السد إلى جهة الجبل الشرقي . وقد بحثت عنه قديما ً فلم أعثر عليه، فلعله دفن تحت تراب المزرعة . فلو تطوع بعض الشباب ( و أخص منهم ذرية عمر بن سفر )  للبحث عن هذا النقش ,أ وعن أي نقش آخر، وفي مسقط أفقي رسمته إدارة الآثار والمتاحف ,  ظهر عليه إشارة إلى نقشين على جسم السد من جهة المزرعة . بل قد تظهر الأدلة والنقوش على الجراب الممتد لمسافة بعيدة . وقد أخبرني من أثق به  ، أنه دخل بنفسه  في هذا الجراب من ( بئر الكردي ) أسفل من السد قليلا،( ولا يظهر الجراب إلا في هذه البئر وبئر السويمة فقط )  قال :  وكان المدخل ضيقا ً في بدايته ، ثم أصبح وسيعا ً . قال : كنت أمشي فيه قائما ً ,  حتى وصلت إلى موضع قدرت أنه أسفل السد تقريبا ً , قال : فوجدت متسعا ً تعلوه قبة ,  يتوسطها حجر مثقوب , وآثار الحبال على حواف الثقب .  قلت : ما أحوج شباب هذا العصر لخوض مثل هذه المغامرة , وقد توفرت الإمكانات أفضل من قبل  ( نحو الحبال، و وسائل الإضاءة ، و الأكسحين .... ) والفرصة في وقت شح الأمطار أفضل ،  لنقص منسوب المياه في البئر والجراب .. ثم يقوموا بتوثيق عملهم بالصور والمقاسات والوصف الدقيق،  ليصبح وثيقة علمية يمكن نشرها وتوثيقها،والإعتماد عليها .  لكن : أين الفتى الذي لم ترهقه المدنية بعد ؟ أين الحناش المحترش ؟ أين الدعيميص الولاج ؟ وإلى الحلقة القادمة التي سنجيب فيها عن السؤال : هل كان لثمالة غور ؟  | 
| مواقع النشر | 
		
  | 
	
		
  | 
			 
			المواضيع المتشابهه
		 | 
	||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة | 
| قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الرابعة | الحارث بن همام | الــبـيـت الــكـبيــر | 16 | 08-24-2011 08:46 AM | 
| قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة السابعة | الحارث بن همام | الــبـيـت الــكـبيــر | 12 | 08-09-2008 02:16 AM | 
| الحلقة الخامسة قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) | الحارث بن همام | الــبـيـت الــكـبيــر | 12 | 07-30-2008 11:12 AM | 
| قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثالثة | الحارث بن همام | الــبـيـت الــكـبيــر | 16 | 07-26-2008 01:26 AM | 
| قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثانية | الحارث بن همام | الــبـيـت الــكـبيــر | 17 | 07-24-2008 01:46 AM | 
| 
			 | 
		
			 | 
		
			
			 |